حجة/ بني قيس/ علي الشرجي -
تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة حجة بالتعاون مع المواطنين اليوم الجمعة من إلقاء القبض على (6) عناصر مسلحة من حزب الإصلاح حاولوا يوم أمس ضمن عصابة متطرفة يتزعمهم مرشح للمجالس المحلية اغتيال النائب البرلماني حسن سود هفج وعدد من المسؤولين في مديرية بني قيس.
وقال مدير أمن محافظة حجة في -اتصال هاتفي للمركز الاعلامي للمؤتمر الشعبي العام-: أن الأجهزة الأمنية تواصل عملية المتابعة لبقية أفراد العناصر المسلحة من متشددي حزب الإصلاح الذين نصبوا كميناً للنائب البرلماني وعدد من المسئولين كانوا يتفقدون المراكز الانتخابية بالدائرة (248) في محاولة فاشلة لم تسفر عن أية خسائر.
مؤكداً وقوع اشتباكات بالأيادي بين مرافقي عضو مجلس النواب حسن سود هفج وعناصر الإصلاح الذين أشهروا أسلحتهم صوب سيارة النائب التي كانت تقل أيضاً لجنة انتخابية لتفقد وترتيب أوضاع اللجان الانتخابية في المراكز بدائرته الانتخابية رقم (248) وتسهيل أداء مهامها.
وأفادت مصادر أمنية أنه تم إلقاء القبض على (6) عناصر إصلاحية مسلحة فيما لاذ بالفرار زعيم العصابة المدعو صالح محمد عبيد (مرشح لمحليات المحافظة) متمرداً عن وجه العدالة بعد رفضه الاستجابة لأجهزة الأمن التي باشرت بالتحقيق في قضايا اغتيال وقطع طرق واعتداءات على لجان إدارة الانتخابات يقدر عددهم بنحو (50) مسلحاً.
وأرجع البرلماني حسن سود هفج أسباب محاولة اغتياله ومرافقيه إلى إفلاس سياسي من قبل حزب الإصلاح وشعور بالفشل في التنافس الانتخابي إضافة إلى التعبئة الخاطئة التي يكرسها الإخوان في هذا الاتجاه.
وقال في اتصال هاتفي: أن الإخوان في الإصلاح يعرفون جيداً أن الدائرة مغلقة للمؤتمر ولشعورهم بخسارة المواقف لجأوا أكثر من مرة لإثارة الفتن.
يذكر أن محاولات سابقة نفذها (الإصلاح) لوأد العملية الديمقراطية في مديرية بني قيس محافظة حجة بالذات.
وكان ابن الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية بني قيس تعرض للاعتداء بإشهار السلاح في وجهه من قبل عناصر حزبية متطرفة عند قيامه بإلصاق صور فخامة الرئيس علي عبدالله صالح أول أيام الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية.