صنعاء - علي الشعباني -
اعتبرت العديد من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الديمقراطية المهتمة بالشأن السياسي والديمقراطي في اليمن قرار أحزاب أللقاء المشترك بإيقاف الحوار مع المؤتمر وكافة الأحزاب الاخري بالقرار الخاطئ الذي لا يصب في مصلحة الوطن بالدرجة الأولي وإنما يكشف عن مدي ضعفها وتأزمها سياسيا وشعبياُ ويثبت عدم قدرتها علي عدم تحمل المسئولية الوطنية كما يكشف أجندة أحزاب اللقاء المشترك المتعلقة بإعاقة الاستحقاق الانتخابي القادم لأنها لا تملك قاعدة شعبية تؤهلها لخوض الانتخابات, وجل ما تستطيع القيام به هو محاولة إعاقة الديمقراطية بافتعال الأزمات.
حيث قال الأخ محمد علاو رئيس رابطة( معونة) أن المشترك بمثل هكذا قرار قد حكم علي نفسه بالفشل لان الحوار هو أساس الديمقراطية.
من جانبه أكد الدكتور/ محمد الفقيه رئيس (مركز استطلاع وقياسات الرأي) أن المشترك يرتكب خطأ فادحاً في حق الوطن أولا وفي حق نفسه ثانيا.
أما الأخ / محسن الغشم رئيس( منظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي) فقد قال بأن المؤتمر كان هو من يجب أن يرفض الحوار ويطالب بتأجيل الانتخابات لغرض بقائه في السلطة وقت أطول ولكنه آثر المصلحة الوطنية على أي مصلحة اخرى.
الى ذلك اوضح الأخ عبد الكريم ألحيفي عضو منظمة (وتد) للتأهيل الديمقراطي أن المشترك بهذا القرار سيفقد مصداقيته أمام الجماهير لأنه لا يعبر عن الارادة الشعبية وإنما عن أرادة قياداته المتأزمة.
الأخ إبراهيم شجاع الدين(رئيس منظمة 27ابريل للتنمية الديمقراطية ) قال: أن قرار المشترك هذا يدل علي ضعفه وعدم قدرته علي تحمل مسؤولية الحوار الوطني كونه احد أهم مرتكزات الديمقراطية.