موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الثلاثاء, 20-يناير-2009
الميثاق نت -  طه العامري -
لا أدري إن كنا نعاني من سخرية القدر أو أن الاحداث ذاتها وبكل تداعياتها وتبعاتها ومعطياتها غدت تسخر منا بصورة مثيرة وربما مقرفة أيضاً، إذ وفي الوقت الذي نطالب فيه بوقف العدوان على أهلنا في فلسطين ورفع الحصار وفتح المعابر ولا يمنع هذا من العودة لمسار »التسوية العادلة« إن أمكن تحقيقها بما يؤدي الى انسحاب الاحتلال الصهيوني من الاراضي العربية المحتلة ومن ثم وضع مداميك لدولة فلسطينية حقيقية وذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف وفق القرارات الدولية ذات الصلة وبما يكفل تحقيق سلام حقيقي عادل وبرعاية دولية وتفاعل وتوافق فلسطيني، ونحن نتوقع هذا من العالم المزعوم والموصوف بالعالم الحر نفاجأ بأن هذا العالم يتداعى الى ارسال اساطيل ومدمرات لمراقبة البحار والمحيطات وحماية الكيان الصهيوني، من الشعب الفلسطيني المطالب باستقلاله من الاحتلال، وكأن الكيان الصهيوني لا يكفيه هذه المجازر‮ ‬والعدوان‮ ‬الوحشي‮ ‬وربما‮ ‬غير‮ ‬قادر‮ ‬على‮ ‬حماية‮ ‬نفسه‮ ‬بعد‮ ‬كل‮ ‬هذه‮ ‬الجرائم‮ ‬التي‮ ‬يرتكبها‮ ‬بحق‮ ‬الشعب‮ ‬العربي‮ ‬في‮ ‬فلسطين‮!!‬
أي منطق هذا الذي يحرك المحاور الدولية؟ وأي سلام وتعايش يريده منا العالم الحر والذي لا يعرف أبجديات قيم الحرية والاخلاقيات الانسانية والتعامل الحضاري الذي من شأنه أن يؤسس لشراكة حقيقية عادلة وقائمة على عودة الحقوق المشروعة للشعب العربي في فلسطين.
كيف يفكر هذا العالم الذي يطلب وبكل وقاحة من كل دول الوطن العربي والشرق الأوسط العمل كحراس لدى الكيان الصهيوني ثم يقولون إن هذا الفعل مهم حتى لا يتم تهريب السلاح الى غزة، ولأجل هذا توقّع واشنطن مع العدو اتفاقية تلزم بموجبها كل دول المنطقة بحراسة العدو وتوفير الأمن له بضمانة أمريكية.. وتلك سابقة ربما هي أخطر من العدوان الصهيوني وأشد جرماً من دماء واشلاء الاطفال والنساء الذين قضوا في بطولات جيش الكيان الصهيوني الذي قال إنه يخوض »حرباً في أعلى المراتب الاخلاقية«!!
بعد‮ ‬كل‮ ‬هذا‮ ‬هل‮ ‬يمكن‮ ‬لكل‮ ‬ذي‮ ‬بصر‮ ‬وبصيرة‮ ‬وتجري‮ ‬في‮ ‬عروقه‮ ‬دماء‮ ‬العروبة‮ ‬والاسلام‮ ‬والانسانية‮ ‬أن‮ ‬يقبل‮ ‬هذا‮ ‬المنطق؟‮!! ‬مجرد‮ ‬تساؤل‮ ‬فقط‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الزمن‮ ‬العربي‮ ‬المذَل‮ ‬وحسب‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)