موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الميثاق نت - اليافعي

الأحد, 01-فبراير-2009
عبيد مسعد اليافعي -
يصر (علي صراري ) على مواصلة إتحافنا بتقديم تنظيراته الماركسية الديالكتيكية ومازال يظن في نفسه أنه يعيش في ذلك العصر الذهبي من وجهة نظره للشيوعية التي تهاوت عروشها وأصبحت في خبر كان...
ولكن (صراري ) ظل على إيمانه الراسخ بعدم زوالها وإشراقة شمسها مرة أخرى ذات يوم حتى وأن طال الزمان ومن منطلق قناعة لا تتزحزح لديه بأن حزبه الشيوعي (الاشتراكي) الذي رفع راية الشيوعية ذات يوم في منطقة الجزيرة العربية ودافع عنها باستبسال وسعى لتطبيق أفكارها قسراً وبالحديد والنار وبعقلية قروية وقبلية متخلفة على الناس الذين ظلوا رافضين لها ونافرين منها في الواقع اليمني بعد أن بشروا (بجنتها) في عدن وغيرها من محافظات الوطن الجنوبية التي وقعت رهينة ذات يوم في يد جلاوزة الحزب الاشتراكي ومنظريه ودفع شعبنا اليمني في ذلك الجزء العزيز من الوطن في ظل ذلك النهج الماركسي العقيم ثمناً فاًدحاً وكارثياً ،حيث أزهقت آلاف الأرواح البريئة من أبنائه وسفكت دمائهم وانتهكت أعراضهم وكرامتهم وسلبت ممتلكاتهم وحقوقهم الإنسانية حتى أشرق فجر الوحدة العظيمة لتكون طوق النجاة لهؤلاء الضحايا الأبرياء ومنحتهم الكرامة والحرية والحياة.

وها هو (صراري) وبإصرار عجيب يحسد عليه مستمر في محاولاته المكشوفة لخداع بعض البسطاء من الناس معتقداً بأن الذاكرة الوطنية قد (عطبت) أو أصابها النسيان ولم تعد تذكر شيئاً من تاريخ هذا (الحزب) ونهجه الدموي وتجاربه المريرة والفاشلة التي ألحقت بالوطن والمواطنين الكثير من الكوارث والمآسي.

وفي كل (المقالات) أو (التنظيرات) التي يقدمها هذا الماركسي الخائب لنا مؤخراً يحاول أن يقنعنا بأن حزبه (تغير) وأن الحزب الشمولي الديكتاتوري الذي ظل يرفع شعار (لا صوت يعلو فوق صوت الحزب) وقمع بعنف وشراسة كل (المخالفين) لأطروحاته وشرد كل من كتبت لهم الحياة ما بين (المعتقلات) وزنازين أمن الدولة أو المنافي والمهاجر البعيدة والقريبة...أنه أصبح بين ليلة وضحاها حزباً (ديمقراطياً ) بل ويا للعجب ومناصراً (لحقوق الإنسان)؟!!... وأن قبلة الرفاق الشيوعيين باتت اليوم باتجاه (قلعة الرأسمالية) في واشنطن والتي لطالما بشرونا (باحتضارها) وقرب زوالها..

ووراء كل سطر يكتبه هذه (الصراري) وأمثاله من بقايا الشيوعيين تجد تلك الروح الشريرة الحاقدة والمنتقمة من الحياة والناس تطل من وراء كل كلمة وحرف .. كما أن التضليل والخداع وتزييف الوعي والحقائق وبث الشائعات والأكاذيب تظل هي الديدن الذي ينتهجه هذا (الصراري) وأمثاله من الجوقة ذاتها التي جندت نفسها للعمل حتى مع الشيطان من أجل الإساءة للوطن والإضرار بمصالحه وتشويه كل شيء جميل فيه .. وما أشبه الليلة بالبارحة.

وحيث تزداد تلك الأحقاد والضغائن الشخصية والحزبية مع أي خطوة أو انجاز أو مبادرة أو دور تحقق لليمن الوطن والإنسان مكانة مرموقة أو إشادة من أي جهة كانت وحيث لا يحلو لمثل هذا (الصراري) وأمثاله في الاشتراكي أو المشترك أن يكون لليمن ذكر ايجابي أو صيت حسن وكأنه كتب على اليمن أن يظل ذلك البلد المعزول المتقوقع على نفسه والمهمش دوره والعاجز عن فعل أي شيء ايجابي سواء على مستوى الداخل أو الخارج وخدمة قضايا أمته وحيث يتناسى هؤلاء (أن الإنسان حيث يضع نفسه) وأن اليمن بتاريخه وحضارته القديمة ووحدته العظيمة وصدق وشجاعة مواقفه وعلى مختلف الأصعدة جدير بأن يحتل مكانته التي يستحقها!.

إن (الصراري) وأمثاله ونتيجة تفكيرهم العقيم الجامد وضيق أفقهم يعيشون الهزيمة بداخلهم وتعشعش في نفوسهم مشاعر الحقد والسوداوية التي تجعلهم عاجزين عن فعل أي شيء إيجابي يخدمون به أنفسهم والوطن والمواطنين ولا يجيدون شيئاً في حياتهم سوى محاولة زرع مشاعر الإحباط والهزيمة واليأس لدى الناس عبر ما يبثونه في منابر الإعلام من سموم وأكاذيب تفننوا في تقديمها للناس مغلفة بالخداع والتضليل وهم يتوهمون بأنهم ناجحون فيما يسعون اليه ولكن في حقيقة الأمر الجميع يدرك من هم ؟ وماهي مقاصدهم السيئة؟ وأنهم فاشلون ليسوا أكثر من أوراق محروقة ومهترئة وأبواق صدئة لا تثير سوى الصخب والإزعاج وتثير الكثير من النفور والتقزز.
حسبنا الله ونعم الوكيل منهم ومن أفعالهم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)