موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 01-فبراير-2009
فيصل الصوفي -
الكاتب الكبير وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني علي الصراري يعيب على بلاده أنها تنتج أفكاراً أو مبادرات في الشأن الخارجي .. كالمبادرة الأخيرة للمصالحة الفلسطينية وما سبقها من مبادرات للمصالحة الصومالية وإصلاح الجامعة العربية أو التئام القمة العربية دورياً وغيرها.. وقرر هو أن تلك المبادرات كانت فاشلة وبعضها جعلت الطرفين الفلسطينيين يتبادلان التهم .. وفي موقف الادعاء بأنه “الجدة الأشفق من الوالدة” أبدى أسفه من أن المبادرة اليمنية الأخيرة ستنفذ برعاية مصرية و سورية تركية دون رعاية يمنية كطرف رابع.. ولكي يمني نفسه بما تشتهي أعرب عن فرحه بفشل المبادرات اليمنية كلها! وجلس يشرب المرق كله!

* لا أدري من أين استنتج الصراري حكمه هذا في الوقت الذي يعرف أن المبادرات اليمنية كانت تحمل أفكاراً متقدمة بدليل أن بعضها وجد طريقه للتنفيذ مثل المبادرة التي أحدثت تغييراً جوهرياً في نظام الجامعة العربية والمبادرة الأخيرة التي تحولت إلى مشروع إقليمي ، وحتى بعض المبادرات التي لم تنفذ في الصومال أو على صعيد الصراع العربي الإسرائيلي أو النزاع الداخلي الفلسطيني أو بشأن الاتحاد العربي لا تزال حية رغم أنها طرحت قبل عدة سنوات.. وإذا كانت قليلة الأثر أو لم تطبق أو طبقت ثم تخلت عنها الأطراف المعنية لاحقاً فذلك لا يعني فشلها ولم يقل أحد بذلك سوى الصراري الذي أجزم أنه يدرك جيداً التعقيدات العربية والإقليمية. ويدرك أن المبادرة السعودية بشأن السلام مثلاً تواجه برفض من أطراف داخل المجموعة العربية نفسها.. ومع ذلك هي لا تزال حية ولم تفشل بعد وهي أيضاً لم تطبق رغم أن وراءها قوة اقتصادية ومالية وعسكرية كبيرة.. بينما مبادرات يمنية طبقت دون أن تكون وراءها مثل تلك القوة بل وراءها قوة معنوية هي التي جعلت اليمن تلعب دوراً مؤثراً في السياسة الإقليمية والدولية.. فهل كون اليمن منتجة للأفكار والرؤى السديدة عيب أو فشل يا رجل؟

* وينتهي الصراري إلى مجازفة كبيرة حيث يدعي أن الأزمة الراهنة في اليمن هي الأصعب من بين الأزمات القائمة في المنطقة العربية.. وأن المرق الذي نقدمه للآخرين نحن أحق به.. وبالتأكيد نحن في اليمن نعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية لكن هذه الأخيرة هي الأخف وبمقدورنا التغلب عليها لو أنتظم طابورنا جميعاً لدعم مساعي القيادة السياسية الحريصة على الوفاق السياسي والوئام الاجتماعي .. وسيكون مفيداً لهذه المصلحة لو تصالح الاشتراكيون فيما بينهم مثلاً.. كما سيكون مفيداً للمصلحة الوطنية لو تخلى سياسيون وكتاب كالصراري وأضرابه عن معاداة هذه المصلحة وحصروا نقدهم أو معارضتهم في معارضة السياسات الحكومية وأن لا يدعوا خصومتهم للأشخاص تتحول إلى خصومة للوطن كله ويسعوا لذبحه وشرب دمه
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)