موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الميثاق نت -

السبت, 07-فبراير-2009
رياض شمسان -
لا أغالي إن قلت بأن الله سبحانه وتعالى أنعم على اليمن بقائد حكيم ليقود السفينة اليمنية إلى بر الأمان.. وهو الرئيس علي عبدالله صالح الذي شارك مع زملائه المناضلين الأبطال في الدفاع عن الثورة السبتمبرية منذ انطلاقتها في 26 سبتمبر 1962م.
وعاصر كل أحداثها وما تعرضت له الثورة من تحديات عسكرية واقتصادية وسياسية وغيرها من التآمرات الداخلية والخارجية في محاولات بائسة لإجهاض الثورة والنظام الجمهوري ومنها حصار صنعاء لمدة (70) يوماً من قبل فلول الملكييين ومرتزقتهم في الفترة من 28 نوفمبر 1967م وحتى 8 فبراير 1968م أي في مثل هذا اليوم قبل (41) عاماً الذي تحقق فيه الانتصار والأبدي للثورة السبتمبرية الخالدة والنظام الجمهوري فتيحة لتلك الملاحم النضالية البطولية التي سجلها آنذاك شعبنا اليمني وقيادته وقواته المسلحة ومقاومته الشعبية من خلال صمودهم وبسالتهم وتضحياتهم الجسيمة في سبيل فك الحصار عن العاصمة التاريخية صنعاء فكان تثبيت النظام الجمهوري إلى الأبد بعد ست سنوات من النضال المستميت والمواجهة الصلبة لكل التحديات.
وعلى درب الثورة واصل الرئيس علي عبدالله صالح معاصرته عن قرب بل وفي خصم الأحداث نفسها في مسيرة الثورة والتي ظل خلالها دوماً متفاعلاً معها بكل حماس وطني صادق يمارس فعل الانتماء الوطني الراسخ والأمانة والمصداقية والإخلاص والوفاء لليمن أرضاً وشعباً حتى جاء في موعد مع القدر يوم 17 يوليو 1978م.. الذي تولى فيه القيادة السياسية وترجم عملياً مشاعره الوطنية على أرض الواقع المعاش.. ليقود السفينة اليمنية إلى بر الأمان.. وليخرج البلاد من صراعاتها وأزماتها الخانقة.. وليتوج التحولات العظيمة بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وإرساء دعائم الديمقراطية وممارستها بحرية تامة .. وشهد الوطن اليمني الكبير نهضة تنموية شاملة.. وأصبحت اليمن تتبوأ مكانة مرموقة في كافة المحافل العربية والدولية.
ومازال الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يواصل العمل من أجل المزيد من النهوض باليمن أرضاً وإنساناً في مختلف مجالات الحياة.
حيث تقوم الحكومة برئاسة الأخ الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء بجهود وطنية مخلصة لتنفيذ البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية والتي نلمسها على أرض الواقع في كافة المجالات الحياتية.
حقا لقد ازداد الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ألقاً نضالياً بفعل تلك التجارب والدروس والتضحيات التي عاصرها في مسيرة الثورة واستفاد منها كثيراً.. وبالتالي استطاع بحكمته وحبه ووفائه لليمن أرضاً وشعباً أن يجنب الأمة والوطن اليمني تلك الصراعات والأزمات التي يحاول بعض قيادات أحزاب المعارضة افتعالها في المرحلة الراهنة.. وذلك على الرغم من حرص القيادة السياسية على الالتزام بالحوار الوطني.. وتعزيز التسامح.. وترسيخ الوحدة الوطنية.. والعمل على استتباب المزيد من الأمن والاستقرار وتحقيق آمال وتطلعات الجماهير تنموياً وديمقراطياً.
فبالرغم من ذلك نجد للأسف الشديد أن بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك الذين لم يستفيدوا من أحداث الماضي ودروسها نجدهم يعملون على محاولة عرقلة إجراء الانتخابات البرلمانية في 27 إبريل القادم.. وكذا إعاقة مسيرة التنمية والاستثمار.. وذلك من خلال صحافتها المروجة للإشاعات والزَّيف والتضليل والكراهية وغيرها من الأقاويل المشوهة لسمعة اليمن والتي تحاول من خلالها تنفير المستثمرين عن إقامة مشاريع استثمارية في بلادنا وكأنها اختارت أن تكون عقبة أمام استيعاب الكثير من الشباب العاطل عن العمل وأمام الحد من البطالة.
فواحر قلباه من هذه القيادات الحزبية المأزومة والمتشائمة دوماً، التي ما برحت تحاول أن تؤزم الأمور وتزرع التشاؤم في نفوس أبناء وشرائح مجتمعنا اليمني!!
فمتى يا ترى سيفهم هؤلاء المفهوم الحقيقي للديمقراطية .. ويسلمون بأنها من أجل مصالح الشعب.. وليست من أجل مصالح حزبية وشخصية!!

صحيفة الثورة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)