موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أطلقوا العنان للنشاط الخيري دون قيود - المناضل أحمد محمد ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ.. رائد من رواد التنوير في اليمن - فتح مكة.. نقطة التحوُّل الكبرى لمسيرة الإسلام - 11 من النساء حكمن اليمن قديماً - مزن توزع 100سلة غذائية للأسر المحتاجة في بني الحارث - دولة عربية تسجل 4560 حالة طلاق في شهر واحد - إحالة 10 تجار كهرباء إلى النيابة - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 136 - اجتماع مشترك بصنعاء يناقش الوضع الوبائي - بيان هام لـ(السياسي الأعلى) ردا على غارات العدوان -
الأخبار والتقارير
الأحد, 17-سبتمبر-2006
كتب / منصور الصمدي -
أدان عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى العمليات الإرهابية التي استهدفت المنشآت النفطية والغازية في محافظتي مأرب وحضرموت.
وأكدوا في تصريحات لـ(المركز الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام) أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لو قدر لها أن تصيب المنشآت النفطية لكانت عادت بعواقب وخيمة على الوطن والعملية الديمقراطية التي تشهدها بلادنا في الوقت الحالي.. مطالبين الأجهزة الأمنية بسرعة التحري والتحقيق في خلفية الحادث وملابساته وإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة.
واعتبر الأستاذ عبدالحميد الحدي -عضو مجلس الشورى- هذه الأعمال مدبرة لإحداث حالة من الإرباك لما يجري من ممارسة ديمقراطية رائدة، وقال: إننا نحمد الله تعالى أن الأبطال من أبناء قواتنا المسلحة والأمن تمكنوا من إحباط العملية قبل وقوعها.
مؤكداً أن الهدف الأساسي الذي كان يراد منها لم يتحقق وهو إحداث إرباك سياسي بالدرجة الأولى قبل الاقتصادي.
وأضاف الحدي: أرى أن العملية وبعد أن أحبطت لم تحدث أية تأثيرات على ما تشهده بلادنا بل بالعكس هي أعطت اليمن حجماً أكبر مما كان يتصوره أي متآمر وزادتنا ثقة بمسيرتنا الديمقراطية وبقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
مشيراً أن الأوضاع الآن هادئة وطبيعية جداً ولا توجد هناك أية إشكالات.
واستطرد الحديث قائلاً: أن المستفيدين من هذه العملية هم الحاقدون على تجربتنا الديمقراطية التي تتعمق كل يوم حيث أن هناك الكثير من الناس ليسوا راضين عنها.
وحول ما إذا كانت هناك جهة أو شخصية ما تقف وراء العملية على المستوى الداخلي قال الحدي: لا ننسى أن جميع الجناة قتلوا لذلك علينا أن نتروى ولا نستبق الأحداث حتى تستكمل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها.
من جانبه قال الأستاذ/ حسين المسوري -عضو مجلس الشورى-: إن هذا العمل الإجرامي يستهدف الإساءة إلى سمعة اليمن وما تشهده من زخم ديمقراطي ومن نجاحات في شتى المجالات جعلت منها إنموذجاً فريداً للدولة الديمقراطية الحديثة.. وأضاف: إن توقيف حدوث هذا العمل الإرهابي يدل على أن الغرض منه هو إفشال العملية الديمقراطية التي تشهدها بلادنا في الوقت الحالي.
مؤكداً أن الأضرار التي كان يستهدفها هذا العمل كانت ستكون كارثية وستنعكس سلباً على البلاد في شتى المجالات، لا سيما في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
ووجه أصابع الاتهام في هذا العمل لمن وصفهم بأعداء الوطن داخلياً وخارجياً.. مطالباً الأجهزة الأمنية بسرعة إجراء التحقيقات وكشف الجناة وتقديمهم للمحاكمة العلنية حتى يكونوا عبرة لغيرهم من الحاقدين.
الأستاذ/ عبدالوهاب معوضة -عضو مجلس النواب- من جهته أوضح بأن هذه الأعمال الإجرامية قد خرجت عن القانون وهي بلا شك تستهدف إفشال العملية الديمقراطية التي تشهدها بلادنا في الوقت الحالي.. ويتجلى ذلك بوضوح من خلال التوقيت لهذه العملية الذي تزامن مع قرب يوم الاقتراع.. موضحاً أن تزامن الحادثتين مع بعضهما يؤكد أنهما ليستا عملاً فردياً يقف وراءه شخص ما وإنما عمل إجرامي مخطط ومنظم تقف وراءه جهة إجرامية وتهدف من خلاله إلى إحداث زوبعة وإثارة مشكلات سياسية من شأنها أن تؤدي إلى إرباك العملية الانتخابية التي تعيشها بلادنا في الوقت الحالي.. إلى جانب سعيها لتدمير الموارد الاقتصادية للبلد ومن ثم إدخال البلد في دوامة من الأحداث والمشكلات الداخلية الخطيرة التي يصعب حلها.
وأضاف معوضة: بلا شك أن هناك قوى سياسية داخلية هي التي قادت عملاً تحريضياً تدفع إلى الحقد والبغض، وأسهمت في تأجيج الأجواء والمناخات الذي أعطى للإرهابيين مبرراً لارتكاب جريمتهم.
وأكد قائلاً: نحن ندين هذه الأعمال بكل أشكالها وأنواعها.. مشيراً إلى أن من يقفون وراءها لن ينالهم سوى الشر والهزيمة.
أما الأستاذ/ علي عبدالله العمراني -عضو مجلس النواب- فأشار إلى أن هذه العملية تهدف إلى إلحاق الضرر الكبير بالاقتصاد الوطني قائلاً: أن قوى التخلف لديها مشروع مختلف، وأنها تتعامل مع كل الإنجازات والنجاحات التي حققتها بلادنا من خلال النظر إليها بمنظار أسود في الوقت الذي لا يمتلكون مشروعاً جديراً بالاهتمام، معتبراً من قاموا بهذا العمل لا يختلفون كثيراً عن حركة طالبان.
وأضاف: رسالتي لهؤلاء الناس هي أن مشاكل المسلمين لا يمكن أن تحل بواسطة العمليات الانتحارية.
مستنكراً هذه الأعمال ومطالباً جميع القوى السياسية بأن تدرك قيمة النجاحات الديمقراطية وأن ترشد خطاباتها وان تبتعد عن التحريض على الكراهية والعنف.. موجهاً الشكر لرجال الأمن لإحباطهم هذه الجريمة.
المركز الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجديد - القديم في المؤامرة ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

إلى هنا وكفى
أحمد الزبيري

إياك تقول أنا عربي
علي أحمد مثنى

المناخ مسؤولية الجميع
د. محمد العبادي

اليمن كلها أوقاف !!
عبدالرحمن حسين العابد

البعد المسكوت عنه في (العالمية) كمُنتَج غربي
محمد علي اللوزي

تَـقِـيَّـة
عبدالرحمن بجاش

تَصَاعُد وعي العالم بمأساة غزة
السيد شبل

التبعية الإيجابية والتبعية السلبية في تاريخ الحضارة اليمنية
إبراهيم ناصر الجرفي

من عملية التاسع من رمضان إلى ما بعد الرياض.. وَعْدٌ يتجسَّد
أصيل نايف حيدان

السنوار القائد والعقل المدبّر لهجمات 7 أكتوبر
سعيد مسعود عوض الجريري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)