موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشريف يعزي بوفاة الشيخ محسن ذعرور - تحذير أممي من غزو قادم للجراد في اليمن - الرهوي: استمرار الحظر على مطار صنعاء انتهاك سافر - النواب يُعيد مشروع قانون الوزراء إلى الحكومة - مقررة أممية: ما يحدث بغزة جرائم حرب و"دمار شامل" - الثوابتة: اليمن يقف معنا بكل ما أوتي من قوة - 44580 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - الاحتلال يحرق النازحين أحياء في خيامهم بخان يونس - الأونروا: عائلات غزة تواجه "ظروفاً مزرية" - تحذير دولي: سوء التغذية يفتك بأطفال غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 17-فبراير-2009
إقبال علي عبـــدالله -
في اعتقادي أن المحاولة العبثية لقادة أحزاب (اللقاء المشترك) لعرقلة إجراء الانتخابات البرلمانية الرابعة في موعدها الدستوري المحدد يوم السابع والعشرين من ابريل 2009م قد كشفت ليس فقط للمراقبين السياسيين ومنظمات المجتمع المدني والهيئات والمؤسسات العالمية المهتمة بالانتخابات في بلدان الديمقراطية الناشئة، بل لعامة أفراد شعبنا اليمني، إنّ أحزاب العجنة الغريبة (اللقاء المشترك) تعمل ضد إرادة الشعب وليس ضد النظام السياسي الذي يقوده بإرادة الشعب المؤتمر الشعبي العام.
المتابع للمشهد السياسي على وجه التحديد في بلادنا منذ نجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في سبتمبر عام 2006م وحاز في نتائجها المؤتمر الشعبي العام على ثقة غالبية الناخبين في كل محافظات الجمهورية من صعدة الى المهرة.. المتابع لهذا المشهد سيكتشف أن قادة أحزاب (اللقاء المشترك) قد أدركوا بنتائج الانتخابات الرئاسية والمحلية وقبلها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية السابقة أن (المشترك) لم يستطع بأحزابه الخمسة أو كل حزب على حده أن يخاطب الشارع الذي نَمَّتْ فيه الوحدة المباركة والديمقراطية وعياً يستطيع من خلاله معرفة من يناضل من أجل المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم وبناء وطن حديث آمن ومستقر.. ومن هو الحزب الذي لم يستطع أن يتخلص من ماضيه الاسود الملطخ بالدماء والسحل والتآمر.. وكل ذلك لم يعد بخافٍ حتى على المواطن البسيط الذي لا هم له بالسياسة .. لأن الوحدة المباركة والانجازات العملاقة التي رافقتها على أرض الوطن كل الوطن ويلمس خيرها كل مواطن خاصة في المناطق الريفية النائية في سفوح الجبال وبطون الوديان التي عاشت كل صور التخلف والحرمان والذي كان المواطن في هذه المناطق في مقدمة أجندة عمل ونشاط واهتمام المؤتمر الشعبي العام وفاءً منه لصوت هذا المواطن واستكمالاً لما حققه كحزب من إنجاز الوحدة والدفاع عنها، وانتهاج طريق الديمقراطية لبناء وطن الحرية وحرية الرأي والرأي الآخر والتعددية الحزبية وحقوق الانسان وتمكين المرأة من المشاركة الفعلية في الحياة السياسية والاقتصادية‮ ‬والاجتماعية‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬تواجدها‮ ‬في‮ ‬موقع‮ ‬القرار‮ ‬السياسي‮.‬
كل ذلك والكثير الذي صارت حقائقه ملموسة لدى كل ابناء الوطن وحتى أولئك الذين ينظرون للوطن وما حققته الوحدة من إنجازات غيرت صورة الوطن داخلياً وخارجياً من خلال النظارات السوداء والعقول المريضة والأيادي الممدودة للخارج لضرب الوطن ووحدته ونهج الديمقراطية كلها حقائق لا يمكن نكرانها ونكران الحزب والقادة الذين كانوا وراء الصورة المشرقة لوطن الثاني والعشرين من مايو 1990م.. أقول كل ذلك قد جعل قادة (المشترك) يدركون حجمهم وحجم الأحزاب التي يقودونها في الشارع السياسي والاجتماعي.. الامر الذي جعلهم يلجأون الى أساليب معروفة ومكشوفة واستغلال سماحة وسعة صدر وعقل المؤتمر الشعبي العام لحرصه على مشاركة كل القوى السياسية والمجتمعية في العملية الديمقراطية وأبرزها الانتخابات بهدف التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع، ولعل أسلوب الابتزاز الذي يمارسه قادة (المشترك) في حوارهم العقيم غير المجدي مع المؤتمر الشعبي العام بهدف جني مكاسب انتخابية دون الاحتكام الى صناديق الاقتراع وإرادة الناخبين.. الامر الذي - رغم كل التنازلات التي قدمها تنظيمنا بهدف مشاركة (المشترك) في الانتخابات - قد دفع بقادة (المشترك) الى رفض إرادة الشعب ومطالبه في إجراء‮ ‬الانتخابات‮ ‬في‮ ‬موعدها‮ ‬الدستوري‮ ‬المحدد‮ ‬ومطالبة‮ ‬السلطة‮ ‬بالتأجيل‮ ‬والقبول‮ ‬باشتراطات‮ ‬غير‮ ‬دستورية‮ ‬يضعها‮ ‬كل‮ ‬يوم‮ ‬قادة‮ (‬المشترك‮) ‬لابتزاز‮ ‬واحتقار‮ ‬إرادة‮ ‬الناخبين‮ ‬الذين‮ ‬يمثل‮ ‬84٪‮ ‬منهم‮ ‬من‮ ‬خارج‮ ‬الاحزاب‮.‬
إن قرار المؤتمر الشعبي العام في مواصلة إجراءاته التحضيرية لخوض الانتخابات في موعدها المحدد في السابع والعشرين من ابريل القادم، هو قرار يحترم إرادة الشعب ويجسد مصداقية التمسك بالدستور والنهج الديمقراطي اللذين مازالا خارج أجندة "المشترك".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)