الميثاق نت -
انتقد الأخ احمد الميسري رئيس دائرة الشباب في المؤتمر الشعبي العام الرؤى الجامدة للتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي بسبب إصرارهما على أنهما يحتكران الحقيقة وتعمدهما تسفيه آراء الآخرين .
وقال في تصريح خاص(للمركز الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام) : أن الحزب الاشتراكي في رؤاه العقائدية مارس إقصاء للآخرين وعمل على الادعاء باحتكار القيم الوطنية والإنسانية ، مؤكداً : بأن هذا كان شاهداً عليهم عندما كانوا يذبحون الشرفاء والسياسيين الذين خالفوهم الرأي واعترفوا بذلك في فترة سابقة ..
وأشار إلى أنهم عادوا اليوم إلى ممارسة إقصاء آخر وادعاءً بامتلاك الحقيقة والوطنية.
من جانب آخر أوضح أحمد الميسري بأن تجمع الإصلاح هو الآخر يعاني من إشكالية الرؤية الأحادية التي ترى أن الإسلام هو حزب الإصلاح، وما عداه فهو خارج عن الإسلام !!
ووجه الميسري نقداً لتوعية التربية والإعداد الفكري الثقافي الذي يدفع الشباب إلى التطرف والتعصب الذي يقود إلى العنف... مؤكداً: بأن التربية ذات الطابع (الإصلاحوية) المتشددة أعدت جيلاً من الشباب الإصلاحين ينظرون إلى قياداته بنوع من التعصب لرموزه العقائدية متجاهلين طابع الحياة الديمقراطية في أوساطهم .
وقال: بإمكان أي عضو في المؤتمر الشعبي العام أن ينتقد مسؤوليه وقياداته دون أن يواجه بلوم أو إجراءات، في الوقت ذاته لا يمكن ولن يسمح لأي عضو في الإصلاح في توجيه أي (عتاب) علني أو حتى عبر أطرهم إلى قياداته . متسائلاً عن أي ديمقراطية تتحدث قيادات وأعضاء الإصلاح، وهم في الأساس يفتقرون إليها في أوساطهم، لأنهم يعتقدون أن قياداتهم منزهة عن الأخطاء، ولا تنطق عن الهوى!!
وانتقد الميسري قيام رموز سياسية إصلاحية بإطلاق( فتاوى) أثناء أدائهم للحملات الدعائية الانتخابية، موضحاً أن بعضهم نزل إلى أبين وقال في أحد المساجد: (أن من ينتخب غير مرشح الإصلاح آثم .. ومن يختار مرشح الإصلاح له أجر عند الله)!!
وطالب أعضاء الإصلاح وقياداته بعدم المغالاة في مثل هذه المواقف،وأن لا يجعلوا السياسية والمكاسب السياسية كل همهم .