موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات - النواب يستمع إلى إيضاحات حكومية حول المبيدات الخطرة - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ محمد الضبياني - حصيلة شهداء قطاع غزة ترتفع إلى 34454 - الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي -
الأخبار والتقارير
الإثنين, 18-سبتمبر-2006
الميثاق نت - رحب الاستاذ/  سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام بدعوة أحزاب اللقاء المشترك للتخلي عن العنف التي تضمنها بيانه الموجه إلى الناخبين والمرشحين والمواطنين، وقال في معرض تعليقه على ماورد في ذلك البيان : نعتقد أن هذه الدعوة التي توصل إليها المشترك في اللحظات الأخيرة هي الشيء الطبيعي في العملية الانتخابية وأن الدخول في تفاصيل ليس إلا محاولة للتضليل في ما تبقى مما تضمنه البيان في أن قضية المسئولين التنفيذيين أو الجيش هم تحت سلطات اللجنة العليا للانتخابات وموضوع حمل الأسلحة النارية في الميثاق نت -
رحب الاستاذ/ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام بدعوة أحزاب اللقاء المشترك للتخلي عن العنف التي تضمنها بيانه الموجه إلى الناخبين والمرشحين والمواطنين، وقال في معرض تعليقه على ماورد في ذلك البيان : نعتقد أن هذه الدعوة التي توصل إليها المشترك في اللحظات الأخيرة هي الشيء الطبيعي في العملية الانتخابية وأن الدخول في تفاصيل ليس إلا محاولة للتضليل في ما تبقى مما تضمنه البيان في أن قضية المسئولين التنفيذيين أو الجيش هم تحت سلطات اللجنة العليا للانتخابات وموضوع حمل الأسلحة النارية في مراكز الاقتراع هي محظورة قانونا ولا تحتاج إلى أن تصدر فتوى من شيوخ الإصلاح وعلماء المذاهب " الناصري والاشتراكي" فمطلوب من الجميع أن يحترم القانون ومع كل ما جاء في البيان نحن حريصون كل الحرص في المؤتمر على أن تكون هناك انتخابات هادئة وسلسة ومرنة ولا يتخللها أي عنف
وأكد أن المؤتمريين في جميع أنحاء الجمهورية وفي جميع مراكز الاقتراع يعون ذلك ولديهم القناعة الكاملة باحترام القانون، وتطبيقه تطبيقا حرفيا
وعبر البركاني عن أسفه في نفس الوقت للخبر المتعلق بالاجتماع الاستثئائي يوم غد للقاء المشترك وما تضمنه من نوايا وقال :
ربما نشعر من خلالها أن المشترك وصل إلى قناعة أن حظهم في الانتخابات بدا ضئيلا ويبدو أن الإخوة في المشترك درسوا دراسة جيدة موضوع المهرجانات الانتخابية التي جرت على مستوى مختلف محافظات الجمهورية ووصلوا من خلالها إلى قناعة بان الأحلام المجنونة التي كانوا قد تعاملوا معها منذ بداية الدعاية الانتخابية قد تبخرت اليوم وبأن هذه الأحزاب وبرنامجها الميت ومرشحها المتعاقد لن يكون له حظ ولا قبول لدى جماهير الشعب اليمني لأن الشعب اليمني حريص ألا يربط الرئاسة بخمسة رؤوس زائدا مرشح متعاقد بإمكانه أن يلغي العقد في أية لحظة من اللحظات
مؤكدا : أن قضية مصير اليمن ومستقبله لايمكن أن تأتي عبر هذه التصرفات الهوجاء للقاء المشترك وقال : وأملنا كبير من الإخوة في المشترك أن يتحلوا بروح الديموقراطية وإذا كانوا قد وصلوا إلى مستوى من القناعة بأن حظهم أصبح ضئيلا فتلك إرادة الشعب اليمني المطلوب احترامها والتعامل معها وليس العكس.
ونبه إلى أن المؤتمر الشعبي لايمكن أن يعطي أصواتا للقاء المشترك ولا يمكننا أن نجبر المواطنين على التصويت له في أي مركز أوفي أية حافظة أو دائرة أو مديرية وقال : ذلك حظ المشترك لأنه لا يملك برنامجا يقدمه للناس ولأنه احتضن بين صفوفه الغلو والتطرف والإرهاب والماركسية وهو من سبق وأنكر وجود الله فلا يمكننا اليوم الحديث مع الوجوديين أو الحوار معهم في أي شيء
وأشار الأمين العام المساعد إلى أن حديث المشترك عن مراكز اقتراع استثنائية هو قول يجافي الحقيقة , وأوضح أن مراكز الاقتراع ليست استثنائية في الأصل وكان على الإخوة في المشترك أن يقرأوا قانون الانتخابات قراءة موضوعية وليس فيها لبس هذه النصوص فالجمهورية كلها دائرة واحدة بالنسبة للانتخابات الرئاسية ومن حق أي ناخب في أقاصي اليمن أن ينتخب دون حاجة إلى عودته إلى مركزه الانتخابي.
مشيرا إلى أنه سبق في الانتخابات السابقة أن أقيمت هذه المراكز وظل يومها الإخوة في اللقاء المشترك حريصين أن تقام هذه المراكز لتسهيل مهمة الناخبين ولجعل اليمن دائرة واحدة لكن يبدو أن الأمر تغير كما أشرت في السابق لقناعتهم بأن المرشح المتعاقد لن يستطيع أن يقدم للناس شيئا جديدا ولم يستطع اللقاء المشترك إقناعهم بذلك فيحاول تسميتها بالمراكز الاستثنائية في مخالفة لنص القانون.
وفيما يتعلق بأجهزة الدولة أوضح البركاني: أن اتفاق المبادىء في الأصل وقانون الانتخابات الذي هو الأساس قد حدد هذه الجهات وألزمها بما يجب عليها وما تتحمله من واجبات أثناء عملية الاقتراع وأثناء الانتخابات.
وأكد أن المؤتمر الشعبي ليس في حاجة إلى توصيات جديدة من اللقاء المشترك إلا إذا كان بيانه بيان اعتراف بالهزيمة مقدما قبل إجراء الاقتراع لأن الإخوة في المشترك شعروا بأن الغالبية العظمى من قواعد المشترك قد انضمت إلى الرئيس علي عبدالله صالح وحرصت على مستقبل اليمن وأدركوا بأن قيادات الإصلاح والاشتراكي سواء التي انضمت إلى المؤتمر أو التي أيدت الرئيس علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية وبعضها أيدت المؤتمر في الانتخابات المحلية قد زلزل هذا الكيان الهش فذلك مسئوليتهم.
وقال البركاني : نرجو أن لا تتحول قضية الانتخابات إلى مماحكات قبل ساعات من بدء الاقتراع وأن لاتصدر مثل تلك البيانات التي توحي بعملية الهزيمة أو خلق المعاذير لإجراء هذا الاقتراع لأنه سيجري في موعده يوم 20 سواء حضر المشترك أو لم يحضر وسواء شارك بقواعده أو لم يشارك فالشعب اليمني ليس اللقاء المشترك بل هو أكبر من اللقاء المشترك وأكبر من المؤتمر ومن كل الأحزاب وسيمارس حقه في الانتخابات
وفيما يتعلق بالعسكريين أكد الأمين العام المساعد أنهم ناخبون ورجال أجهزة الأمن هم أيضا ناخبون لبسوا البزة العسكرية أولم يلبسوها فمن حقهم أن يدلوا بأصواتهم وليسوا بحاجة إلى تصريح من اللقاء المشترك، وقال : للأسف أن الإخوة في اللقاء المشترك كانوا في ما يسمونه مشروعا يتحدثون عن القائمة النسبية وهاهم اليوم ينسفون الموضوع جملة وتفصيلا في رفضهم لمراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية.
وجدد البركاني تأكيد المؤتمر الشعبي العام الرفض المطلق للعنف ورفض المهزومين , وأكد إن الشعب اليمني سيمارس حقه في الانتخاب ونحن سنمارس حقنا في الانتخاب شارك أولئك أولم يشاركوا وإذا كان لهم معاذير أخرى فربما يحصلون على إذن من السفارة الأمريكية فليذهبوا إليها لتأجيل عملية الاقتراع التي لايمكن أن يصدر فيها قرار من الولايات المتحدة أو من سفارتها أو من أي جهة أي أخرى لأنها قرار يحكمه الدستور والقانون ونحن ملتزمون بالاستحقاقات الدستورية وسنمضي في ذلك شاءوا أم أبوا فذلك شانهم ,
واختتم تصريحاته بالقول : نأمل أن لا تتحول قضية الانتخابات إلى ابتزاز فالمؤتمر لم يعد يقبل تقديم أية تنازلات بعد أن قدم كل التنازلات السابقة ولم يعد يقبل مجرد الحوار مع شركاء أفصحوا عن أنفسهم وعدم قدرتهم على تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية وألغوا أحزابهم بأنفسهم باستئجارهم مرشحا من خارج ما يسمونه باللقاء المشترك وجعلوا عملية الانتخابات غير جادة ونحن ندرك أنها غير جادة من اللحظات التي شعر فيها المشترك أنه غير قادر على التنافس وأنه لجأ إلى عملية الاستئجار .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)