موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
السبت, 21-فبراير-2009
الميثاق نت -  ابن النيل -
أقام اللوبي الصهيوني الدنيا، ولم يقعدها، لمجرد ان أحد الأساقفة الاوروبيين أراد ان يمارس حقه الانساني المشروع.. في إبدائه رأيه الشخصي-وليس رأي الكنيسة- في ملابسات المحرقة الصهيونية إياها، وسرعان ماجرى اتهام الرجل بمعاداته السامية، ومن ثم المطالبة بتجريمه ومحاكمته‮..‬
وحرصاً من جانب قداسته على مشاعر اليهود أينما كانوا، وفي مقدمتهم مغتصبو حقوق أهلنا في الوطن المحتل، سارع بابا الفاتيكان بقوله صراحةً ودون مواربة-تعقيباً على ماقاله الأسقف ذاته- ان انكار المحرقة اليهودية لايمكن قبوله او التساهل معه، بينما هناك محرقة »طازجة« ارتكبها‮ ‬الصهاينة‮ ‬بحق‮ ‬بني‮ ‬قومنا‮ ‬في‮ ‬قطاع‮ ‬غزة‮ ‬الفلسطيني‮ ‬المحاصر‮.. ‬لم‮ ‬تجف‮ ‬دماء‮ ‬الآلاف‮ ‬من‮ ‬ضحاياها‮ ‬بعد،‮ ‬يحاولون‮ ‬طمس‮ ‬معالمها‮ ‬واحتواء‮ ‬تداعياتها‮.. ‬سعياً‮ ‬لتبرئة‮ ‬مرتكبيها،‮ ‬وكأن‮ ‬شيئاً‮ ‬لم‮ ‬يكن‮.‬
فالمحرقة اليهودية بالنسبة ليهود العالم.. مقدس لاينبغي المساس به او الاقتراب منه، والمعلومات المسموح بتداولها حول مضمونها وفحواها.. هي حكر على الحركة الصهيونية العالمية، حيث المصدر الحصري لترويجها، ومن غير المقبول التشكيك بمصداقيته.
ولابد إذاً.. من الابقاء على مثل هذه الواقعة التاريخية حيةً في أذهان الجميع على حد سواء، دون مناقشة، وقد مضى على اثارتها ومن ثم.. تسخيرها لشرعنة اغتصاب حقوق الغير بقوة العدوان والتوسع.. عقوداً طويلة من الزمن، أما المحرقة التي راح ضحيتها الآلاف من المغتصبة حقوقهم‮ ‬في‮ ‬البعض‮ ‬المنكوب‮ ‬من‮ ‬الجسد‮ ‬الجغرافي‮ ‬لفلسطين‮ ‬التي‮ ‬نحب‮.. ‬فمن‮ ‬المفترض‮ ‬تجاوز‮ ‬أثرها‮ ‬وتأثيرها،‮ ‬والحيلولة‮ ‬دون‮ ‬التوقف‮ ‬عندها‮ ‬من‮ ‬قريب‮ ‬او‮ ‬بعيد،‮ ‬ذلك‮ ‬ان‮ ‬هناك‮ ‬فرقاً‮ ‬بين‮ ‬إنساننا‮ ‬وانسانهم‮.‬
ولأن الأوروبيين هم الذين ارتكبوا المحرقة اليهودية »المقدسة« كان لابد من ان نتحمل نحن العرب ضريبة ما ارتكبوه نيابةً عنهم، أما محرقة غزة التي لاتزال وقائعها ماثلة أمام أعيننا، فمرتكبوها فوق المساءلة.. مهما اقترفت أياديهم من جرائم حرب لا إنسانية ولا أخلاقية على‮ ‬مر‮ ‬العصور‮.‬
ولكن‮.. ‬أين‮ ‬نحن‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬هذا‮ ‬وذاك‮..‬؟‮!.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)