الميثاق نت – بليغ الحطابي -
اوضح الاخ عبده الجندي عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع الاعلام  أن ما أثارته قيادات في احزاب اللقاء المشترك حول دعوة رئيس الجمهورية للناخبين التوجه يوم 20 سبتمبر المقبل للاقتراع انه كلام غير مسئول لايبنى عليه موقف ولا رأي. ونفى الجندي ماتناقلته بعض وسائل الاعلام على لسان سيف الشرعبي عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس القطاع الامني من أنه لم يتمكن من ممارسة عمله لعدم حصوله على المكتب الخاص والذي قال انه لايزال مغلقاً. مؤكداً في تصريح خاص للميثاق نت ان دعوة رئيس الجمهورية جاءت في اطار الدستور والقانون.. مشيرا الى ان تحديد الموعد جاء مراعياً لمصلحة الناخبين والمرشحين على السواء.. لأن شهر رمضان المبارك ليس مناسباً لعملية الاقتراع.. نافياً أن تكون الدعوة قد تضمنت نوعاً من الخرق. ورداً على تصريحات عبدالوهاب الانسي الامين العام المساعد لحزب الاصلاح والذي سبق له القول ان دعوة رئيس الجمهورية تخضع للدراسة القانونية وعلى ضوءها سيتم تحديد الموقف منها.. قال الجندي أن ذلك كلام يؤخذ من السياسيين ولا علاقة له بالسياسة وانه يأتي في اطار الحملة الاعلامية التي دأبت على التشكيك فيما لايقبل الشك. واضاف الجندي أن بعض الاخوة في اللقاء المشترك لايزالون يعتقدون أنهم في موقع الهجوم على اللجنة العليا في الوقت الذي يجب ان يتحولوا فيه الى موقع الدفاع بعد حصولهم على مطالبهم والضمانات اللازمة في اللجنة العليا واللجان الانتخابية.. ولم يعد يليق بهم اللجوء الى خطابات اتهامية تفقدهم مصداقيتهم. وتعليقاً على تصريحات مشابه لمحمد الصبري رئيس سياسية الوحدوي الناصري قال الجندي: ان مثل هذه التصريحات تأتي في اطار تسجيل حضور سياسي لا أكثر في حين يمكنه القيام بذلك في مواضيع اخرى غير هذه. الى ذلك اكد رئيس قطاع الاعلام في اللجنة العليا للانتخابات مضي اللجنة العليا في تطبيق نصوص اتفاق المبادىء وانها قطعت شوطاً كبيراً في هذا الاتجاه وهي مستمرة الان من خلال توزيع اللجان على ضوء ماتم الاتفاق عليه جنباً الى جنب مع القانون والدستور. ودعا الجندي الاحزاب الى ان نكون عونا للجنة العليا ولجان ادارة الانتخابات باعتبارهم أصحاب المصلحة الحقيقية في حرية ونزاهة العملية الانتخابية برمتها.