موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض - تحذيرات أممية من "حمّام دم" في رفح - تحذير من تكاثر اسراب الجراد في اليمن - وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - الخارجية اليمنية تستنكر التقريرالامريكي

الخميس, 05-مارس-2009
الميثاق نت -
مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن أسفه لما احتواه تقرير الخارجية الامريكية عن وضع حقوق الانسان للعام 2008 من معلومات غير صحيحة عن وضع حقوق الانسان في اليمن الأمر الذي يشكك في مصداقية التقرير
وقال المصدران الجمهورية اليمنية أطلعت على تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن وضع حقوق الانسان في اليمن خلال العام المنصرم 2008م والصادر نهاية الشهر الماضي وان اليمن التي طالما تعاملت مع تقارير أوضاع وممارسات حقوق الإنسان سواء الوطنية أو الإقليمية أو الدولية بروح منفتحة إيماناً منها بأهمية احترام حقوق الإنسان والحريات العامة تؤكد أنها ستظل على النهج الذي اختطته لنفسها منذ اختارت النهج الديمقراطي التعددي القائم على احترام حرية الرأي والتعبير وكفالة الحقوق والحريات لكافة المواطنين


وأضاف المصدر "ولقد عملت الحكومة اليمنية على دارسة التقارير والرد عليها رغبة منها في استمرار التعاطي بإيجابية مع تقارير أوضاع وممارسات حقوق الإنسان وفي وضع الأمور في نصابها وتفنيد ما يلتبس على معدي التقارير أو البناء على معلومات خاطئة من مصادر لا تلتزم الحياد والمصداقية ولا تعنيها الحقيقة بقدر ما يعنيها خدمة أهدافها السياسية ، ولكن من المؤسف ان التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية قد أحتوى في معظم فقراته على معلومات غير صحيحة وعلى التكرار ولغة التعميم وسرد الإدعاءات الباطلة دون تحديد للإنتهاك أو مكان وزمان وقوعه خاصة وان تلك التعميمات غير المحددة لا تخدم الهدف من إعداد هذه التقارير ولا تسهم في معالجة القضايا مما يجعل التقرير غير ذي جدوى ويشكك في مصداقيته".

ونقلت وكالة الانباء المنية (سبأ) عن المصدر قوله :"ولقد دأب موظفون في وزارة الخارجية من الإدارة الأمريكية السابقة على ترديد مثل هذه الادعاءات والمزاعم التي لا أساس لها من الصحة وسياقها في تقاريرهم السنوية وبصيغة روتينية جاهزة ومنها ما جاء في التقرير الأخير الصادر عن الوزارة دون أن يكلف هؤلاء أنفسهم كما هي العادة في البحث عن الحقيقة وملامسة الواقع وإدراك حقيقة ماحققته اليمن من تقدم ملحوظ في مجال احترام حقوق الإنسان وممارسة الحريات والممارسات الديمقراطية عموماً".

وبات من الواضح ان التقرير الأمريكي لحقوق الإنسان لا يراعي الاختلافات المجتمعية ولا تأثير الموروثات الشعبية على خيارات وأساليب الناس في إدارة شؤونهم الحياتية أو حل النزاعات بينهم فقضايا مثل الثأر والتحكيم القبلي لها ارتباطاتها العميقة بنسيج المجتمع القبلي ويجب ان تحترم كما انه لا يهتم بمتطلبات المعالجة والإمكانات اللازمة لتعزيز التمتع بكثير من الحقوق والحريات


واضاف " يذكر التقرير وقائع لا يستبين القارئ علاقتها بحقوق الإنسان والجهة التي يحملها المسؤولية ومن ذلك الأحداث الإرهابية التي وقعت خلال العام الماضي وأعمال التفتيش والاعتقال الاحترازي المؤطر في حدود القانون والتي تقع ضمن اختصاص أجهزة الأمن وضمن مسؤوليتها للحفاظ على الأمن والطمأنينة والسلام المجتمعي وهو لا يفرق بين انتهاك الحريات وحقوق الإنسان ولجوء الدولة الاضطراري للاضطلاع بواجباتها ومسؤلياتها من أجل حماية الدستور والقانون والحفاظ على أمن وحقوق المواطنين وحرياتهم".

وقال المصدر ان التقرير يشير إلى وجود آلية وطنية لحماية حقوق الإنسان والى قوانين تؤطر تلك الحقوق وتجرم انتهاكها وتعاقب على ذلك ومن هذا المنطلق فإن ما ينشر في الصحف وبخاصة المعارضة لا يمكن اعتباره بلاغات رسمية يمكن للجهات القضائية التحرك بموجبه بل لابد من إتباع الآليات المقرة بحسب القانون


وفيما يتعلق باللاجئين وتعرضهم لانتهاكات أكد المصدر أن اليمن هي الدولة التي تستقبل أكبر عدد من اللاجئين بين دول المنطقة وذلك انطلاقاً من التزاماتها الدينية والإنسانية والأخلاقية واحتراماً لالتزاماتها القانونية النابعة من عضويتها في الاتفاقيات الدولية برغم ما يتسبب فيه هؤلاء اللاجئين من إشكالات اقتصادية وأمنية واجتماعية ويجب ان يضطلع المجتمع الدولي بواجبه في مساعدة اليمن على توفير الخدمات والرعاية اللازمة لهؤلاء اللاجئين ، ويتجاهل التقرير الإشادة التي تحضى بها اليمن من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومن العديد من الدول على جهودها في رعاية اللاجئين وتوفير احتياجاتهم كما انه لا يفرق بين اللاجئين في اليمن وبين المتسللين إليها بطرق غير شرعية


وقال المصدر "ورغم عدم التوازن الذي جاء في التقرير فإن الجمهورية اليمنية ستستمر في التعامل بإيجابية مع تقارير حقوق الإنسان طالماً انتهجت المصداقية والنقد البناء ومن اللافت للنظر والمشجع أن الإدارة الأمريكية دعت دول العالم لرصد انتهاكات حقوق الإنسان التي تقع في الولايات المتحدة مما يعني إدراكها المنطقي لاستحالة وجود مجتمع إنساني لا تقع فيه أخطاء وانتهاكات لحقوق الإنسان بشكل فردي وهذا يعني عدم
وجود وضع مثالي لحقوق الإنسان في العالم ويعني اعتراف بان الولايات المتحدة نفسها تمارس فيها انتهاكات لحقوق الإنسان".

واختتم المصدر تصريحه قائلاً "أن الولايات المتحدة ليست في الوضع المناسب لتكون مؤهلة اليوم لانتقاد أوضاع حقوق الإنسان في أي من دول العالم خاصة بعد الممارسات اللإنسانية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها وما تزال في العديد من دول العالم والتي يندي لها الجبين الإنساني سواء العراق أو أفغانستان أو الصومال أو ما يجري في معتقل غونتانامو.. (ومن كان بيته من زجاج عليه أن لا يرمي بيوت الناس بحجر)
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

حكاية أعجبتني
عبدالرحمن بجاش

الإنسان الاستبدادي.. ونزعة التسلُّط والطغيان والانتقام
إبراهيم ناصر الحرفي

كيف أنقذت طوفان الأقصى العالم.. وآلَمَتْ "إسرائيل" وداعميها؟
شرحبيل الغريب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)