الميثاق نت -
دعت جمعية علماء اليمن الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لايقاف المؤامرة الصهيونية التي تستهدف هدم المسجد الأقصى المبارك والإرهاب الصهيوني المتصاعد ضد السكان المقدسيين.
وطالبت الجمعية في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء بتشكيل لجنة من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للتحرك على المستوى الدولي بغية متابعة تشكيل لجنة تحقيق دولية لإيقاف الحفريات والمؤامرة الصهيونية ضد المسجد الأقصى المبارك والعمل الفوري على إزالة ما أحدثته أيادي الصهاينة من خراب في تلك الأساسات.
ونشرت وكالة سبأ نص البيان :ـ
الحمد لله رب العالمين القائل: (يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) .. والصلاة والسلام على رسول البشرية جمعا القائل :" المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا".
تابعت جمعية علماء اليمن باهتمام مايجري من وعد ووعيد صهيوني لسكان القدس الشريف بهدف هدم عشرات المنازل والإنذارات الصهيونية الإرهابية المتصاعدة المهددة لبعض الأحياء وأعمال الكيد الصهيوني بالحفر تحت وعلى جوانب المسجد الأقصى المبارك بهدف هدمه.
إن تلك الممارسات الإجرامية الصهيونية تضع العالم العربي والإسلامي والإنساني خاصة الأمم المتحدة أمام مسؤولياتهم لوقف العدوان قبل وقوعه بما للأمم المتحدة من صلاحيات.
وإن جمعية علماء اليمن ترى الآتي:ـ
ـ إن من واجب قادة الأمة العربية والإسلامية الوقوف بمسؤولية جادة أمام التنبيه الذي أطلقه فضيلة الشيخ تيسير التميمي كبير قضاة فلسطين بما يكفل منع الحفريات وإعادة حال ملحقات المسجد الأقصى إلى طبيعتها.
ـ تشكيل لجنة من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للتحرك إلى الأمم المتحدة لعرض الموضوع على مجلس الأمن لإصدار قرار بتشكيل لجنة تحقيق دولية لإيقاف تلك الحفريات والمؤامرة على أساسات المسجد الأقصى المبارك والعمل الفوري على إزالة ما أحدثته أيادي الصهاينة من خراب في ذلك وكذا الوقف الفوري للإرهاب الصهيوني المتصاعد ضد السكان المقدسيين ومنازلهم المهددة من قبل التطرف الصهيوني.
ـ على الشعوب العربية والإسلامية مواصلة نصرة دينهم وإخوانهم الفلسطينيين بمقاطعة الكيان الصهيوني اقتصاديا وسياسياً.
من جهة ثانية ـ استنكرت جمعية علماء اليمن القرار الصادر من محكمة الجنايات الدولية بتوقيف فخامة الرئيس السوداني عمر حسن البشير.
واعتبرت الجمعية هذا القرار استهدافا للسودان الشقيق ووحدته وخطوات تقدمه واستقراره. لافتة إلى أن التوجهات السياسية لهذا القرار أصبحت معروفة للجميع ولا تخف على أحد.
وذكَرت الجمعية, علماء الأمة العربية والإسلامية بواجبهم الشرعي بالمضي الدائم لإصلاح ذات البين والقضاء على الخلاف والشقاق أينما وجد مصداقاً لقول الرسول عليه من الله أفضل الصلاة والسلام ( وكونوا عباد الله اخوانا ).