عبد الله الصعفاني - قد يكون لما نسميه التمديد الظروف الموضوعية التي اقتضت إقراره.. لكن أي تمديد لايخلو من التداعيات السلبية.. وسأبدأ من بيتنا.. نقابة الصحفيين اليمنيين حيث اقتضت ظروف الحاجة إلى وقت إضافي لإعداد الوثائق وصعوبات استخراج الميزانية المخصصة لعقد المؤتمر العام الرابع للنقابة لأن يرشح زملاء أنفسهم لمنصب النقيب وعضوية المجلس.. لكن التأجيلات المتتابعة أدت لأن يرشح زملاء أنفسهم أكثر من مرة حتى إنهم لم يرشحوا في المرة الأخيرة حيث صار عقد المؤتمر يوم غدٍ السبت واقعاً.
< موضوع آخر .. فيما كان بعض المرشحين لعضوية مجلس النواب بدأوا حملاتهم المبكرة والبعض حدد فرق العمل وزودها بتكاليف الحركة جاء التمديد لعامين إضافيين ليربك حساباتهم.
< وعلى سبيل المثال دفع بيت تجاري عائلي مبلغ خمسة ملايين ريال دعماً لمرشح هذا البيت التجاري إلى البرلمان.. وفعلاً قام المرشح بتسمية فريق العمل ودفع له الكثير من التكلفة فإذا بتأجيل الانتخابات يجعل البيت التجاري العائلي يطلب منه سرعة إعادة المبلغ.. ماذا وإلا .. !!!
< ومن جانبه لم يجد صاحبنا المرشح من وسيلة لاسترداد المبلغ من فريق عمله سوى الاستعانة بالنيابة بعد تعذر استرداد المبلغ من فريق العمل بالتي هي أحسن.
< والخلاصة.. لم يعد التمديد مأموناً على تلك الطريقة التي مدّد فيها أبو حنيفة رجله ولم يبالي. |