موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي - الرهوي يدشن امتحانات الثانوية العامة - 5 شهيدات في غارة لطيران المرتزقة المسير في تعز - صدور كتاب اكثر من (100) شخصية كتبوا عن الاعمال الكاملة للبروفيسور بن حبتور - الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
الأخبار والتقارير
الخميس, 19-مارس-2009
الميثاق نت - الرئيس صالح الميثاق نت -
استقبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح اليوم بدار الرئاسة عددا من رموز الإعلام اليمني بمناسبة الاحتفال بيوم الإعلام اليمني الذي يصادف الـ19 من مارس من كل عام.
وجرى خلال الاستقبال تكريم الرواد الإعلاميين ومنهم الوزراء الذين تعاقبوا على منصب وزير الإعلام بما في ذلك الوزراء المتوفين، وهم علي محمد الأحمدي وأحمد حسين المروني وأمين عبدالواسع نعمان وعبدالكريم أحمد العنسي وعبدالفتاح إسماعيل والقاضي محمد علي الأكوع وأحمد صالح الرعيني وعلي عبدالرزاق باذيب وعبدالغني علي أحمد ويحيى محمد علي بهران وأحمد محمد الشجني وعبدالملك محمد الطيب ومحمد عبده نعمان وإسماعيل علي الأكوع وحسين المقبلي وعبدالله علي عقبة وعبدالله عبدالوهاب نعمان وأحمد قاسم دهمش وأحمد سالم عبيد وعبدالله حمود حمران وأحمد قائد بركات ومحمد أنعم غالب ويحيى حسين العرشي ومحمد علي عبد القوي وراشد محمد ثابت ومحمد سالم باسندوة وعبدالله الخامري وحسن أحمد اللوزي وعبدالباري قاسم ومحمد أحمد جرهوم وعبد الرحمن الأكوع وحسين ضيف الله العواضي.
وقد تحدث فخامة الرئيس بكلمة رحب في مستهلها برموز الإعلام اليمني ورواده, مهنئا إياهم وكافة الإعلاميين بيوم الإعلام اليمني وبنجاح المؤتمر العام الرابع لنقابة الصحفيين اليمنيين الذي عقد خلال الثلاثة الأيام الماضية في صنعاء وخرج بنتائج إيجابية تصب في تعزيز دور النقابة في خدمة منتسبيها والارتقاء برسالة الإعلام في إطار النهج الديمقراطي الذي تنتهجه اليمن.

وشكر فخامة الرئيس الرعيل الأول من الإعلاميين والإعلاميين الحاليين على كل جهودهم الخيرة والطيبة ودورهم في خدمة قضايا الوطن من خلال الكلمة التي لا تقل شأناً عن من يؤدون الواجب في الميدان من زملائهم في القوات المسلحة والأمن.
وقال: "أتذكر في ملحمة السبعين دور الأدباء والشعراء والإعلاميين في التعليقات الإذاعية والبرامج الرائعة التي كان ديرها وصوتها مثل هدير المدافع وكانت تمثل الصوت الآخر للدفاع عن الثورة والجمهورية".
وأضاف: "كذلك الأمر في مرحلة الدفاع عن الوحدة فالكلمة والأدب والشعر كله صب في توعية الناس وغرس قيم الولاء والحب للوطن في عقولهم فضلا عن تزويدهم بالمعارف عن الماضي والحاضر واستقراء المستقبل".
وتابع فخامة الرئيس قائلا: "إن دور الإعلامي والكاتب والشاعر ودور الأديب والمسرح والعملية السياسية منظومة متكاملة".
ومضى قائلا: "الحرية والديمقراطية من أين تأتي؟.. إنها تأتي ممن يخلقون الرأي العام ويبلورونه ويثقفون الناس ويعرفونهم عبر الصحافة المقروءة وعبر وسائل الإعلام المختلفة عبر البرامج التوعوية".
وقال فخامة الرئيس: "الإعلام, سلاح كبير ذخيرته الكلمة الصادقة والأمينة, ودوره لا يقل أهمية عن البندقية التي تصدت لأعداء الثورة".
وهنأ فخامة الرئيس كل الإعلاميين اليمنيين وبارك لهم بعيدهم السنوي.. وقال: "لدينا توجه لفتح المجال لإنشاء قنوات فضائية وإذاعية سواءً للمؤسسات أو للأشخاص, على أن تعمل وفق ضوابط, بحيث لا تكون قنوات كما نشاهده في بعض الفضائيات التي تسعى إلى خلق ثقافة الكراهية والحقد والثأر والانتقام, إنما نريد أن تكون لدينا قنوات لها رسالة تسهم في غرس ثقافة المودة والمحبة والألفة والإخاء بين كل أبناء الوطن, وهذا ما يجسد دور الكلمة ودور الشاعر ودور الأديب والذي نأمل أن يظل دوراً إعلامياً تربوياً ثقافياً إجتماعياً سياسياً.

وأضاف فخامته: "دور الإعلاميين لا يقل عن دور عن خطيب المسجد أو دور فضيلة العالم أو المفتي في الوعظ والإرشاد وبالتأكيد أن كل الإعلاميين يتعلمون كل يوم شيئا جديدا ويؤهلون أنفسهم خاصة في عصرنا الراهن عصر ثورة المعلومات والتكنولوجيا الذي انتشرت فيه الوسائل الإعلامية الحديثة وفي مقدمتها القنوات الفضائية, حتى أصبح العالم كأنه قرية صغيرة يتابع كل شخص فيه أولا بأول عبر التلفزيون كل ما يجري وما يستجد في مختلف أنحاء العالم.
وقال: "إن ذلك يخلق ثقافة عند كل الإعلاميين، وإعلام اليوم غير إعلام الأمس أو قبل أربعين سنة، حيث كان في وقته جيدا لكنه الآن تطور ويجب أن نواكب هذا التطور الجديد في المجال الإعلامي، وكما تحدثت فلدينا توجه نحو الترخيص لإنشاء قنوات فضائية، سواء للمؤسسات أو لشخصيات عبر ضوابط وتشريعات".
وأضاف: "تحدثت أيضا حول إنشاء مجلس أعلى للإعلام، ولابد من إنشاء مجلس لإعلام البلد، غير إعلام الدولة، إعلام يصنع استراتيجية إعلامية للبلد، وممكن أن نبلور هذا المشروع من خلال انتخابات المجلس الأعلى للإعلام من قبل مجلس الشورى، ويصير مجلس أعلى للإعلام ويستفيد من تجارب الأنظمة الأخرى.
وتابع فخامته: "علينا أن نتابع ما يجري في العالم من حولنا ونستفيد من كل الإيجابيات ونواكبها.
مهنئا الإعلاميين بهذا اليوم المخصص للاحتفاء بهم وتكريم المبرزين منهم.
وقال فخامة الرئيس: "نترحم على من قضى نحبه من الإعلاميين وهم نخبة كان لهم دورا فاعلا وايجابيا منذ قيام الثورة وحتى الآن، وأنا أشد على أيدي الإعلاميين الشباب، وأدعوهم لأن يقتدوا ويستفيدوا من الرعيل الأول الاستفادة الكاملة في الجوانب الإيجابية، وأن يتعلموا منهم الرصانة والهدوء والعقل والبساطة، فالحياة كلها مدرسة.

وخاطب الإعلاميين الشباب: "تخرجتم من الجامعات والمعاهد والآن تعملون في الميدان وما تعلمتموه ليس كل شيء فكل يوم تستفيدون شيئا جديد وتكتسب معلومات وخبرات جديدة وليس كل جامعي وكل دكتور يصبح عالما لكن من له رغبه في العلم سيتعلم بدلا من ادعاء المعرفة.
وأضاف: "المشكلة أن الكثير من الناس يدعون المعرفة والكمال، في حين أن الكمال لله سبحانه وتعالى، فالإنسان يتعلم من زميله من أخيه ويستفيد، مؤكدا على أهمية تجنب الأخطاء الإعلامية وتعزيز ايجابيات الإعلام.
وتابع قائلا: "صحيح يقولون عنكم، أنتم إعلام سلطة، قولوا لهم نعتز بأننا إعلام سلطة، فكل بلد لازم أن يكون لها سلطة، وكل سلطة يكون لها إعلام، فبدون سلطة وإعلام، وبدون رجال سلطة يعني أن السلطة لا معنى لها، بمعنى أن هناك الكثير في الناس يتحدثوا حول إعلامي السلطة، نعم إعلام للسلطة يخدم الوطن وتثبيت الوحدة والديمقراطية والرأي والرأي الآخر وإيجاد ثقافة المودة في المجتمع ثقافة الحب والولاء للوطن وليس ثقافة العدوانية والتشهير بالوطن والإساءة إليه، فللأسف الشديد بعض الإعلام يسئ للوطن ويظن أنه يسئ إلى شخص، ومع ذلك فالإساءة إلى الشخص إساءة للوطن، فالوطن ملك الجميع وعلينا أن نحب الوطن مثلما نحب أنفسنا، وإن اختلفنا في الرؤى فيجب أن يكون حبنا وولاؤنا لليمن.
وقال فخامة الرئيس: "نختلف سياسيا في الرؤى لكن حبنا يجب أن يكون لليمن وأن نعمل على بنائه وتنميته ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا، وهذه مسؤوليتنا.
وأعرب في ختام كلمته عن الشكر لرجال الإعلام على جهودهم، مطالبا إياهم بمزيد من العطاء في خدمة الوطن.
وكان وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي ألقى كلمة حيا في مستهلها فخامة الرئيس والرواد المكرمين.
وقال: "أحييكم بتحية الصلة الوثيقة والمباركة التي تقيمها وتبنيها الكلمة الطيبة والمثمرة، وتحية الإعزاز والمحبة والسمو لمعاني ودلالات يوم الوفاء والعرفان والتقدير والامتنان لكل الإعلاميين".
وأضاف: "إننا ونحن أسرى مشاعر إنسانية نبيلة تمتلك كل واحد منا لنقدم لكم يا فخامة الرئيس آيات الشكر ونثمن عالياً تقديره القيادي المشكور للإعلام والإعلاميين واهتمامه العظيم بالرسالة الإعلامية ودورها الإنمائي في كافة مجالات التطوير والبناء"
وتابع قائلا: "وندرك بأن فخامته من أجل ذلك اختار هذا التميز والتفوق وتكريم عطاء الباذلين بنكران للذات ومواجهة التحديات والصعوبات من خلال كوكبة من الرموز في كافة المجالات الإعلامية واحتفاءً بصفات التميز والتفوق وتكريم عطاء الباذلين بنكران للذات ومواجهة التحديات والصعوبات من خلال كوكبة من الرموز في كافة المجالات الإعلامية".
وأكد وزير الإعلام على أهمية هذا التكريم والذي يعتبر تقديراً وتكريماً لجيش من الإعلاميين الذين خدموا وطنهم وانتصروا للثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية في نطاق مهنة الإعلام والصحافة بكل الإخلاص الوطني والمصداقية والشرف والتفاني المهني في كل المراحل التاريخية التي مرت بها حركة النضال الوطني ومسيرة الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر وفي ظل دولة الوحدة المباركة مما جعلهم يستحقون التنويه بهم وبأدوارهم.
وقال: "إن الاحتفال بيوم الإعلام اليمني في هذا العام - وكما أكد فخامة الأخ الرئيس- إنما يضع اللبنات الأولى لبناء صرح الوفاء العظيم قيادياً ورسمياً نحو رموز الإعلام والشخوص الرائدة والمتميزة والمتفوقة في كافة المجالات الإعلامية السمعية والبصرية والمقروءة".
وتطرق إلى مسيرة الإعلام اليمني ومنجزاته المتواصلة.. لافتا إلى أن المسئوليات والمهام الإعلامية عديدة وشاملة لا تتوقف عند حدود ما.
وأشار إلى دور الإعلام وما يقوم به من مشاريع أو نشاط أو أدائه من مهام.. واختصاصات إنما هي في الجهة الأشمل والأكبر شريك فاعل وأساسي مع نشاط وأعمال وإنجازات كافة جهات ومؤسسات الدولة فيما يتعلق بتنفيذها للبرنامج الانتخابي الرئاسي أو البرنامج العام الحكومي والخطة الإنمائية وبرامج تنفيذها.
وأوضح أن الوسائل الإعلامية تعمل على تغطية كل ذلك وإنتاج البرامج والكتابات والتقارير أولاً بأول, فضلا عن ما تقوم به من أعمال ومهام غير مخطط لها ضمن سياساتها السنوية أو البرامج الربع سنوية كالخرائط البرامجية الإذاعية والتلفزيونية التي تحتوي على حملات التوعية الصحية المختلفة والبرامج الإرشادية الزراعية والبرامج التعليمية ومواكبة وتغطية الفعاليات المؤتمرات النوعية الخاصة بالاستثمار والسياحة والثقافة والاقتصاد.
واستطرد قائلا: "نستطيع أن نقول هنا أيضاً بأن العمل الإعلامي قد ساعد على تحقيق إنجازات نوعية ومنها تعزيز حرية الصحافة والإعلام بما يكفل حرية الرأي والرأي الآخر على الدوام وتعزيز وجود إعلامنا المرئي والمسموع في البث الفضائي العالمي وعبر شبكة الانترنت واستكمال إنشاء الإذاعات المحلية في بقية محافظات الجمهورية بحسب ما هو مخطط لها ورفع طاقة الإرسال الإذاعي وتحديث بعض المحطات إلى جانب زيادة ساعات البث الإذاعي والتلفزيوني، ورفد الاستوديوهات بالأجهزة الفنية المتطورة التي تخدم الإنتاج البرامجي، وتطوير الأداء في وكالة الأنباء اليمنية سبأ ورفدها بمطبعة جديدة وإصدار صحيفة السياسية مع استحداث مزيد من المواقع الالكترونية والبريد الالكتروني وتنشيط عملية التدريب بما يعزز القدرات والتعامل مع نظم المعلومات بالإضافة إلى تحديث مطابع مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر، وتحديث مطابع مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر بما يواكب خطط تطوير صحيفتي 14 أكتوبر والجمهورية, إضافة إلى دعم عملية الإنتاج الدرامي وإنتاج عدد من الأفلام الوثائقية الجديدة عن اليمن, فضلا عن بروز إعلام متخصص تجسد في قنوات تلفزيونية جديدة وفي إصدارات صحفية جديدة بجانب الملاحق الصحفية الأسبوعية.

وأشار وزير الإعلام إلى أن العمل جار لتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس بشأن استكمال إعداد مشروع قانون الإعلام السمعي والبصري، بجانب دعم أنشطة المراكز الإعلامية بالخارج وفق الخطط المرسومة وتشييد العديد من المنشآت الجديدة وأهمها على الإطلاق مبنى وزارة الإعلام الجديد الذي تم افتتاحه من قبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور اليوم.
وأردف قائلا: "تلك إشارات أردنا بذكرها التأكيد على تواصل الالتزام بالنهج المبدئي الوطني الذي سار عليه الأسلاف الأفذاذ ممن ضربوا لنا أروع الأمثال واستحقوا التقدير والعرفان.
وتعهد وزير الإعلام أمام فخامة الرئيس بهذه المناسبة بالاسترشاد بكلماته وتوجيهاته في كل مواقع وحقول تحمل المسؤولية الإعلامية والوطنية.
وقال: "نحن نعيش اليوم أفراح العيد الأول للإعلاميين الذي ما كان له أن يتحقق لولا الالتفاتة القيادية الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس باختياره هذا اليوم ليضاف عيدا جديدا للعمل والمزيد من البذل والعطاء وتمجيد حرية الكلمة الصحافة والإعلام والتقدير والعرفان للدور الرائد والمتميز للإعلاميين رجالا ونساء.. مهنئا الإعلاميين جميعا بهذا العيد مجددا الشكر والامتنان لصانع الأفراح وباني وطن الوحدة والحرية والديمقراطية والتنمية المستدامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح.
وألقى الشاعر عباس الديلمي قصيدة شعرية أشادت بإسهامات وأدوار رموز الإعلام اليمني والرواد الأوائل في تأسيس لبنات قوية لانطلاقة الإعلام اليمني وكذا أدوارهم في تسخير رسالة الإعلام لخدمة قضايا الوطن والدفاع عن الثورة والجمهورية.
سبأ
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)