موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي - الرهوي يدشن امتحانات الثانوية العامة - 5 شهيدات في غارة لطيران المرتزقة المسير في تعز - صدور كتاب اكثر من (100) شخصية كتبوا عن الاعمال الكاملة للبروفيسور بن حبتور - الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - وساطة قبلية تخمد حرب قبيلتين في يافع

السبت, 21-مارس-2009
الميثاق نت -
أثمرت جهود ومساعي مشايخ ووجهاء يافع في إخماد نار حرب قبلية كانت مستعرة منذ أكثر من أربع سنوات بين قبيلتي آل بن فليس وال بن حسن في منطقة تلب الحميرية بمديرية لبعوس يافع- محافظة لحج، وفي الجمع الكبير الذي حضره الأخ محسن علي النقيب محافظ لحج وعدد من مسئولي المحافظة- قدمت جموع القبائل من مختلف مديريات يافع الـ8 لتحتشد في وادي تلب بمنطقة اليزيدي للإعلان عن تفاصيل بنود الحكم القبلي الذي أصدرته- أقرته- اللجنة المكلفة في حل الخلاف أو النزاع بين القبيلتين ، ونزع فتيل الحرب المشتعلة والفتنة وإنهاء حالة التوتر والعداء بين القبيلتين المتجاورتين لتعود حياة السكان في المنطقة إلى طبيعيها كما كانت في السابق.
في حين تعهد أمام ذاك الجمع الكبير الذي يقترب من ألف شخص - وجهاء ومشايخ قبيلتي آل بن فليس وآل بن حسن على المصالحة وإخماد فتنة الثأر بينهما، والالتزام الكامل والشامل ببنود الصلح الذي توصلت إليه اللجنة المشكلة من عدد من مسئولي ومشايخ وأعيان يافع برئاسة شيخ مشايخ يافع عبدالرب النقيب - أثنى المحافظ محسن النقيب على الجهود الخيرة والإنسانية التي بذلها عدد من المسئولين والشخصيات الاجتماعية والأعيان والمغتربين من أبناء مديريات يافع لإخماد فتنة الثأر بين قبيلتي آل بن فليس وآل بن حسن واحتواءها قبل انتشارها.
وأكد المحافظ في كلمته على ضرورة تكاتف جهود المواطنين والمجتمع والتعاون مع السلطات الرسمية في الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع في كافة مناطق وقرى المحافظة والوطن اليمني عموماً، لحل الخلافات والعمل في سبيل القضاء على ظاهرة الثأرات القبلية التي تعاني منها بعض مديريات المحافظة ونبذ الفتن والتعصب الأعمى وإثارة النعرات الاجتماعية بأشكالها المختلفة التي تؤدي إلى عرقلة مسيرة التنمية والتطور.
وحث المشايخ والأعيان والوجهاء بالمحافظة وخاصة في المديريات التي تعاني من ظاهرة الثأر على اجتثاث هذه الظاهرة الخطيرة التي تذكي نار الفتنة وتزعزع الأمن والاستقرار وتعيق السلطة المحلية من المضي في التنمية وتلبية احتياجات المناطق المتأثرة بهذا الوباء من المشاريع الإنمائية والخدمية وغيرها من المشاريع المرتبطة بحياة الناس.
كما ألقيت كلمتان عن المشايخ ألقاهما الشيخ عبدالرحمن الجهوري والشيخ عبدالرب عبدالله المشرفان على الصلح أوضحا فيهما أن الصلح الذي تم التوصل إليه بين قبيلتي آل بن فليس وآل بن حسن يهدف إلى إيقاف الثأر بين القبيلتين وإزالة كل مسبباته, وذلك استجابة للدعوة التي كان وجهها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهوري بشأن معالجة قضايا الثأر القبلي في المناطق التي تعاني من الثارات في بعض محافظات الجمهورية.
وأشارا إلى أن التوقيع على وثيقة إعلان الصلح من قبل الطرفين وأعضاء اللجنة بعد جهود كبيرة ومساعي حثيثة من كل الخيرين وفي مقدمتها جهود محافظ المحافظة محسن النقيب وعضو مجلس الشورى عبدالوهاب الدرة .
تخلل اللقاء عددا من الأهازيج والزوامل الشعبية ورقصات البرع اليافعي والقصائد الشعرية التي دعت إلى التآخي والألفة بين أفراد المجتمع ، ومشددة على نبذ الفرقة وإثارة البغضاء والأحقاد وأفكار الجاهلية الظلامية ، كما عبرت عن الابتهاج بمناسبة إنهاء الخلاف والتصالح بين القبيلتين وتناولت المخاطر الكبيرة للثأرات على السكينة العامة و السلام الاجتماعي . وكان خلاف بين القبيلتين المتجاورتين والمتداخلتين في السكن والخدمات تصاعد اواخرالعام2004م ليؤدي بضحايا من الطرفين، وبالتالي تطور إلى قضية ثأر بينهما ،ولم يتوقف الأمر عند ذلك ، وإنما سحب بآثاره إلى تعطيل كل جوانب الحياة في المنطقة ليتوقف العمل في مختلف المرافق الخدمية بالمنطقة- حيث أغلقت الوحدة الصحية، وكذا المدرسة الوحيدة للمنطقة، وظل الطلاب الذين كان تعدادهم- قبل إغلاق المدرسة في مارس2005 - نحو475 طالباً تقريباً منهم 170 طالبة،ومن ذاك التاريخ وحتى اليوم وطلاب المنطقة التلبية بلا دراسة وبلا تعليم ليأتي هذا الصلح حاملاً معه آمالاً وطموحات وأحلام أبناء وأطفال منطقة تلب بالحياة الآمنة والمستقرة ، وعودة مدرستهم إلى ممارسة عملها في تدريسهم لغة الحياة وقواميس العلوم والمعرفة، وكذا عودة الوحدة الصحية أيضا إلى العمل من جديد في تضميد جروحهم وإعطائهم الدواء الشافي.
وعقب إعلان الصلح بين القبيلتين أكد لـ"الميثاق نت"الأخ علي حسين الصانبي مدير التربية في مديرية لبعوس أن المدرسة ستفتح أبوابها لاستقبال الطلاب خلال هذا الأسبوع وإعادتها إلى عملها من جديد في التدريس.. مشيراً إلى أن إدارة التربية في لبعوس سوف تزود المدرسة بمعلمين اثنين للتدريس فيها إلى جانب الـ14 المدرسة الموجودين في منطقة تلب والذين كانوا يعملون فيها في السابق، كما انه أكد أن سيتم صرف الدعم الخاص بمشروع دعم الفتاة من هذا الأسبوع .
ودعا الصانبي الأهالي إلى التعاون مع الإدارة التعليمية والتربوية من خلال توفير الاستقرار والأجواء الملائمة لتدريس أبنائهم الطلاب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)