الميثاق نت -

رفضت نقابة المهن التعليمية التابعة للحزب الاشتراكي اليمني – الدمج القسري وضمها إلى نقابة المعلمين التابعة لحزب الإصلاح، وقالت مصادر نقابية لـ"الميثاق نت": أن نقابة المهن التعليمية ترفض أن يتم مثل هذا الدمج وبالطريقة والأسس التي تفضلها نقابة المعلمين لتنفيذ عملية الدمج القسري .. مشيرة إلى أن نقابة المعلمين لا تزال تتعامل مع نقابات الحزب الاشتراكي اليمني ونقابة المهن التعليمية واحدة منها على أنها جزء من ممتلكات الحزب التي يجب تصفيتها لصالح حزب الإصلاح كما سبق وان قام الأخير بتصفية ممتلكات الحزب الاشتراكي نفسه من خلال مصادرة قراره واستخدامه لصالحه بعدما قام بضمه وإلحاقه بتكتل اللقاء المشترك ليسيره حزب الإصلاح بالكيفية التي يراها مناسبة له ومحققة لمصالحه.
وأكدت مصادر في نقابة المهن التعليمية أنها لا تقبل مثل هذا التصور الساذج وأنها ترفض هذا الإجراء وهذه النظرة القاصرة لقيادة في حزب الإصلاح ونقابة المعلمين.
مؤكدة أن هذه الإجراءات لا تعدو أن تكون ألا عملية ضم وإلحاق أرادته قيادة حزب الإصلاح ،وليس له علاقة بالمعايير والقواعد المهنية والتربوية التي يفترض أن تتم على أساسها عملية الدمج وتوحيد العمل النقابي في كيان واحد يخدم العملية التربوية والتعليمية والعمل النقابي عموماً وليس العمل الحزبي.
وأضافت المصادر أن نقابة المهن التعليمية تطالب بتوحيد ودمج الكيانات النقابية في كيان نقابي واحد على أسس نقابية مهنية وبالتوافق مع جميع النقابات التربوية.
وكانت قيادة في أحزاب اللقاء المشترك اجتمعت الأربعاء الماضي وأقرت البدء بإجراءات تنفيذ عملية والدمج أو الضم لنقابة المهن التعليمية- التابعة للحزب الاشتراكي اليمني- إلى نقابة المعلمين دون العودة إلى قيادة نقابة المهن التعليمية أو اخذ استيعاب ملاحظاتها وتوصياتها الخاصة بعملية الدمج. الأمر الذي أثار غضب الأخيرة في معارضة القرار الحزبي المتعلق بد مج النقابتين .