الميثاق نت -
دعت الدورة الاعتيادية الثالثة للجنة الدائمة المحلية للمؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة للدورة إلى الوقوف دعاة المناطقية والإساءة للوطن ومن يقومون بالترويج لأفكار الكراهية والهدم في أوساط أبناء اليمن الواحد ومواجهة كل الأفكار والأعمال الإرهابية .
وأكدت الدورة على أهمية تعزيز دور المرأة ومشاركتها في كافة المجالات والاهتمام بالشباب وتقديم كل أوجه الدعم والرعاية.
وحيت الدورة مواقف رئيس الجمهورية وحرصه على مشاركة كل الأحزاب السياسية في الاستحقاق الديمقراطي الهام ، ودعت كل الأحزاب السياسية إلى العمل من أجل مصالح الوطن العليا وجعلها فوق كل الاعتبارات والتعامل بنفس المسؤولية والحرص على استمرار ونجاح المسيرة الديمقراطية .
وفي حين أدان البيان الختامي الصادر عن الدورة التي انعقدت اليوم الأحداث المؤسفة التي حدثت في محافظة صعده وبعض المحافظات الجنوبية واعتبرت مثل هذه الأعمال تمس أمن واستقرار البلاد وتؤثر على النسيج الاجتماعي، أكدت في هذا الصدد بأن القيادة السياسية بحنكتها وقدرتها على المعالجات كفيلة بأن تعطي هاتين المشكلتين الاهتمام الكبير والفاعل بما يحقق السلام الاجتماعي .
وأشادت الدورة بالانجازات التي تحققت في مختلف المجالات بأمانة العاصمة وبقية المحافظات تنفيذا للبرنامج الانتخابي للرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ودعت إلى مواصلة العمل في ظل مسيرة البناء والتطور وتفعيل مستوى الأداء في مجال النظافة الشاملة لجميع أحياء وحارات أمانة العاصمة وكذا استكمال المشاريع الخدمية المختلفة ، ومشاريع البنية التحتية .
وطالب البيان الختامي بالإسراع في إصدار قانون خاص بالأمانة وإنهاء الازدواجية والتدخلات بين الأمانة والمكونات الإدارية المجاورة لها ووضع حد لمسألة العشوائية في كثير من الاتجاهات.
وأوصى المشاركون في الدورة بوضع الحلول الإستراتيجية لشحه المياه وطالبت بالاهتمام بالبيئة وأكدت على وضع إستراتيجية لتطوير أمانة العاصمة في كافة المجالات وتشديد الرقابة على المنشآت الصحية والتعليمية والبيئية.
وأشادت الدورة بمواقف اليمن تجاه القضايا العربية والإقليمية ومنها قضية الشعب الفلسطيني والوقوف مع الشعب السوداني والمشاركة في تفعيل العمل العربي المشترك وما يقدمه الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية – رئيس المؤتمر الشعبي العام من أدوار بارزة وفاعله في هذه المجالات.
وفي المجال التنظيمي أكدت الدورة على ضرورة تفعيل الجانب الرقابي التنظيمي وخاصة تجاه الأعضاء الذين يسيئون إلى التنظيم ويخالفون النظام الداخلي والعمل التنظيمي واللوائح المنظمة .
وأقرت التقارير المقدمة إلى الدورة مع الأخذ بالملاحظات الواردة عليها من قبل أعضاء اللجنة الدائمة المحلية.
وفيمايلي نص البيان الختامي:
الحمد لله القائل "وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم
في ظل أجواء ديمقراطية تنعم بها اليمن وفي وجود الحماس والتفاعل التنظيمي لأعضاء قيادات المؤتمر الشعبي العام في أمانة العاصمة وبرعاية كريمة من الأخ المناضل / عبدربه منصور هادي – النائب الأول – الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام
وتحت شعار "معا لتفعيل العمل التنظيمي وتطويره والمشاركة الفاعلة في تعزيز النهج الديمقراطي والتنموي"
عُقدت الدورة الاعتيادية الثالثة للجنة الدائمة المحلية بأمانة العاصمة بقاعة الشوكاني يوم الأربعاء الموافق 8/4/2009م ،و حظيت هذه الدورة بحضور قيادات مؤتمرية بارزة كان في مقدمتهم الأخ المناضل /عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية – النائب الأول للمؤتمر الشعبي العام – الأمين العام وبحضور الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني عضو اللجنة العامة – رئيس مجلس الشورى والأمناء العامون المساعدون الأخوة صادق أمين أبوراس وأحمد عبيد بن دغر وسلطان البركاني
وألقى الأخ المناضل / عبدربه منصور نائب رئيس الجمهورية – النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام – الأمين العام كلمة نقل خلالها تحية فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية – رئيس المؤتمر الشعبي العام
وأكد فيها على سعادته بالالتقاء بأعضاء اللجنة الدائمة المحلية بأمانة العاصمة بما يؤكد النهج الديمقراطي وترسيخ قيم التشاور والحوار وتعزيز قوة التواصل والاتصال التنظيمي
مبينا أن هذه المؤتمرات التنظيمية تنعقد في ظروف تشهد فيها بلادنا استقرارا وأمنا وتحولات كبيرة على مستوى الانجاز التحديثي والتنموي المتواصل بفضل القيادة الحكيمية لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية – رئيس المؤتمر الشعبي العام
وأشار إلى أن ما تحقق لليمن خلال ثلاثة عقود من مسيرة القيادة الحكيمة لفخامة الأخ رئيس الجمهورية في مختلف الأصعدة يستلزم الحماية له والبناء عليه كونه يشكل قاعدة السلام الاجتماعي والمنهج للتداول السلمي والديمقراطي للسلطة والمشاركة الشعبية في البناء والتنمية
منوها إلى أن مبادرات المؤتمر الشعبي العام المتتالية جاءت من أجل تكريس قيم الحوار الوطني والسياسي والعمل التكاملي والتضامني والديمقراطي باحتضان المؤتمر حوارات جادة للوصول إلى تفاهمات تعزز جبهة العمل الوطني الديمقراطي ، حيث تمت تلك الحوارات بصورة شفافة مع أحزاب اللقاء المشترك ونتج عنها اتفاق المبادئ قبل الانتخابات الرئاسية والمحلية 2006م واستمر الحوار إلى حين التوقيع مع أحزاب اللقاء المشترك على وثيقة قضايا وضوابط وضمانات الحوار في يوليو 2007م ، والتي ظل المؤتمر ملتزما ومتمسكا بها في كل الاتفاقات السابقة ،مقدرا توصيات الاتحاد الأوروبي التي عقبت الانتخابات الرئاسية والمحلية ومرحبا في الاسترشاد بها مع ملاحظات المعهد الأمريكي للتنمية الديمقراطية
موضحا بأنه ورغم كل ذلك فقد ظل المشترك يرفع من سقف مطالبه مرة تلو الأخرى حتى جاءت لحظة الحسم للتصويت على صيغة قانون الانتخاب المعدل وتشكيل اللجنة العليا المتفق عليها فتنصل المشترك عن وعده ونكث ما التزم به .. مبينا بأن المؤتمر ورغم ما حدث ظل باسطا يده إلى كل الأطراف السياسية حرصا على المصلحة الوطنية العليا بعد أن وصل الحوار إلى القطيعة فجدد فخامة رئيس الجمهورية – رئيس المؤتمر الشعبي العام دعوته لأحزاب اللقاء المشترك للجلوس من جديد على طاولة الحوار وكان من نتاج ذلك أن توافق المؤتمر وأحزاب اللقاء في فبراير 2009م على مناقشة التعديلات الدستورية اللازمة لتطوير النظام السياسي والانتخابي مما يؤكد أن المؤتمر الشعبي العام يحرص على الدوام على مصلحة الوطن والشعب وحماية الديمقراطية وصيانة الدستور والوحدة الوطنية التي سيظل يعمل من أجل استقرارها وتعزيز السلام الاجتماعي وتماسك اللحمة الوطنية
وبين أن ما أولاه البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية – رئيس المؤتمر الشعبي العام وكذا برنامج المؤتمر والحكومة من اهتمام كبير بحل كافة المعضلات الاقتصادية والاجتماعية قد قطع شوطا كبيرا على أرض الواقع
واختتم كلمته بالتأكيد على أن الجميع مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى برفع مستوى الأداء التنظيمي والحكومي وتحقيق آمال الشعب وتطلعاته
وقدم المهندس جمال عبدالخالق الخولاني رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة تقرير تنظيمي موجز عن أهم أنشطة وفعاليات فرع المؤتمر الشعبي العام للفترة من 25/4/2007- 16/3/2009م
كما استعرضت الأخت فاطمة فاخر تقرير هيئة الرقابة التنظيمية والتنفتيش المالي ..
واستعرض الدكتور عبدالعزيز الكميم نائب رئيس فرع المؤتمر بالجامعة التقرير التنظيمي لفرع الجامعة ،ثم جرت العديد من النقاشات والمداخلات التي كرست في مجالات الأنشطة التنظيمية والسياسية للفرع
وأثرى أعضاء اللجنة الدائمة كافة الوثائق المطروحة والتقارير للنقاش المستفيض بهدف تجاوز أي أخطاء وتعزيز النجاحات وتهيئة الأجواء والظروف والإمكانيات المطلوبة لمواصلة الزخم المؤتمري التنظيمي بقيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية – رئيس المؤتمر الشعبي العام
ووقفت اللجنة الدائمة المحلية بأمانة العاصمة أمام المنجزات التنموية التي تحققت في مختلف الجوانب التنموية وفقا للبرنامج الانتخابي للأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكذا الأنشطة التنظيمية لفرع المؤتمر الشعبي العام في أمانة العاصمة
وخرجت الدورة بالعديد من التوصيات على النحو التالي :-
أولاً: على الصعيد التنظيمي:
أ – أشاد المشاركون بالحضور المتميز للقيادات العليا وفي مقدمتهم الأخ المناضل عبدالربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية – النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام – الأمين العام ، وحسن إدارته لأعمال الدورة الثالثة لاجتماع اللجنة الدائمة المحلية بأمانة العاصمة واعتبار كلمته في الجلسة الافتتاحية وثيقة من وثائق الدورة
ب – أقرت الدورة التقرير التنظيمي المقدم من قيادة المؤتمر الشعبي العام بالأمانة وكذلك الوثائق الأخرى المقدمة للدورة
ج – أشادت الدورة بالأداء التنظيمي المتميز لفرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة خلال الفترة الماضية في الجوانب التنظيمية والجماهيرية والانتخابية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني والتي توجت بوصول أعضاء المؤتمر إلى كثير من هذه التكوينات الهامة
د – أشادت الدورة بقيام فرع المؤتمر الشعبي العام بالأمانة وفرع الدوائر في المديريات بقطع بطائق العضوية ومواصلة الحصر الشامل للشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال والقيادات التنفيذية وربطهم بالنشاط التنظيمي في إطار مراكزهم ودوائرهم
هـ - أشادت الدورة بدور فرع المؤتمر والدوائر في فترة القيد والتسجيل وقيامهم بدراسة وتحليل سجلات الناخبين وحصر المكررين والمتوفين والمنقولين وإبلاغ اللجان الأساسية لتنزيلها وفقا لقانون الانتخابات العامة وتعاليم اللجنة العليا للانتخابات
و – وقفت الدورة أمام انعقاد مؤتمرات فروع الدوائر بالأمانة وأشادت بالإعداد الجيد لها والنتائج التي توصلت إليها
ز- أكدت الدورة على ضرورة تفعيل الجانب الرقابي التنظيمي وخاصة تجاه الأعضاء الذين يسيئون إلى التنظيم ويخالفون النظام الداخلي والعمل التنظيمي واللوائح المنظمة
ثانياً: الجانب الجماهيري والنقابي ومنظمات المجتمع المدني :
أ – أشادت الدورة بتفاعل ودعم المؤتمر الشعبي العام مع كل الأحداث بين أعضاء المؤتمر وأنصاره في انتخابات تكويناتها الإدارية التي حققت نجاحا ملموسا .
ب – الإشادة بدور فرع المؤتمر الشعبي العام وبدعم اللجنة العامة في تسيير وقيادة كثير من المسيرات والمهرجانات الجماهيرية الداعمة لتوجهات القيادات السياسية في ترسيخ الديمقراطية وفي العديد من المواقف الوطنية والقومية.
ج - أشادت الدورة باهتمام القيادة التنفيذية وقيادة الفرع وأعضائه بأمانة العاصمة لغرس قيم الولاء والانتماء الوطني والوحدة بين طلاب وطالبات وشباب وشابات أمانة العاصمة ومختلف التكوينات ودعت إلى الوقوف أمام دعاة المناطقية والإساءة للوطن ومن يقومون بالترويج لأفكار الكراهية والهدم في أوساط أبناء الوطن الواحد ومواجهة كل الأفكار والأعمال الإرهابية .
د – عبرت الدولة عن ارتياحها للاهتمام الخاص الذي يوليه المؤتمر الشعبي العام لمختلف القطاعات والتكوينات وعلى وجة الخصوص القطاع النقابي والجماهيري والقطاع التربوي والشبابي والقطاع النسوي.
هـ - أكدت الدورة على أهمية تعزيز دور المرأة ومشاركتها في كافة المجالات .. والاهتمام بالشباب وتقديم كل أوجه الدعم والرعاية.
ثالثاً: على المستوى الوطني:
أ – وقفت الدورة أمام قرار تأجيل الانتخابات النيابية وحيت مواقف فخامة الأخ رئيس الجمهورية وحرصه على مشاركة كل الأحزاب السياسية في هذه الاستحقاق الديمقراطي الهام ، ودعت كل الأحزاب السياسية إلى العمل من أجل مصالح الوطن العليا وجعلها فوق كل الاعتبارات والتعامل بنفس المسؤولية والحرص على استمرار ونجاح المسيرة الديمقراطية .
ب – وقفت الدورة أمام الأحداث المؤسفة التي حدثت في محافظة صعده وبعض المحافظات الجنوبية .. وبقدر إدانتها لمثل هذه الأعمال التي تمس أمن واستقرار البلاد وتؤثر على النسيج الاجتماعي فإنها تؤكد في هذا الصدد بأن القيادة السياسية بحنكتها وقدرتها على المعالجات كفيلة بأن تعطي هاتين المشكلتين الاهتمام الكبير والفاعل بما يحقق السلام الاجتماعي .
رابعاً : على المستوى الخدمي والتنموي :
أ – تحيي الدورة الانجازات التي تحققت في مختلف المجالات بأمانة العاصمة وبقية المحافظات تنفيذا للبرنامج الانتخابي للأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ، ودعت إلى مواصلة العمل في ظل مسيرة البناء والتطور وتفعيل مستوى الأداء في مجال النظافة الشاملة لجميع أحياء وحارات أمانة العاصمة وكذا استكمال المشاريع الخدمية المختلفة ، ومشاريع البنية التحتية .
ب – الإسراع في إصدار قانون خاص بالأمانة وأنهى الازدواجية والتدخلات بين الأمانة والمكونات الإدارية المجاورة لها ووضع حد لمسألة العشوائية في كثير من الاتجاهات .
ج – دعت الدورة إلى سرعة وضع الحلول المناسبة لما طرح من معوقات في التقاريروالنقاشات التي طرحت على الحاضرين في الدورة .
د – أوصت الدورة إلى وضع الحلول الإستراتيجية لشحة المياه وطالبت بالاهتمام بالبيئة وأكدت على وضع إستراتيجية لتطوير أمانة العاصمة في كافة المجالات وتشديد الرقابة على المنشآت الصحية والتعليمية والبيئية
هـ - دعت الدورة إلى ضرورة إيلاء قطاع الاستثمار في المؤتمر جل الاهتمام وضرورة وجود مقر ملك لفرع المؤتمر الشعبي العام بالأمانة وكذلك لبقية فروع الدوائر ودعم فرع جامعة صنعاء كبقية الفروع وتخصيص مبالغ كافية لتسيير أنشطة الفرع والدوائر .
خامسا : على المستوى السياسي والإعلامي:
أ – أشادت الدورة بمواقف بلادنا تجاه القضايا العربية والإقليمية ومنها قضية الشعب الفلسطيني والوقوف مع الشعب السوداني والمشاركة في تفعيل العمل العربي المشترك وما يقدمه فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية – رئيس المؤتمر الشعبي العام من أدوار بارزة وفاعله في هذه المجالات.
ب – دعت الدورة إلى ضرورة تفعيل العمل الإعلامي والإرشادي للمؤتمر وبما يلبي ويخدم العمل التنظيمي مؤكدة ضرورة اهتمام القيادة التنظيمية والتنفيذية العليا بهذا الجانب .
صادر عن الدورة الاعتيادية الثالثة لاجتماع اللجنة الدائمة المحلية للمؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة بتاريخ 8/4/2009م