موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت - أمين الوائلي

الأربعاء, 15-أبريل-2009
أمين الوائلي -
تم الإفراج عن الخبير الهولندي وزوجته - أو عقيلته بتعبير المصدر المسؤول في محافظة صنعاء - مساء الاثنين الماضي، ولكن المصدر المسؤول لم يقل لنا أين ذهب الخاطفون الذين فجروا هذه الأزمة وأحرجوا الدولة اليمنية؟ وهل حقاً «عفى الله عما مضى»؟!

- في الليلة نفسها كان مصدر آخر يصرح لأحد المواقع الاليكترونية نافياً أن تكون الدولة قد رضخت لشروط الخاطفين، رداً على تناولات صحافية بهذا المعنى، والمشكلة أيضاً أن هذا المصدر الثاني لم يوضح النصف الآخر من الغموض، ولم يقل أين ذهب الخاطفون وهل رضخوا بدورهم لشروط الدولة؟ وعلى ماذا توافق الوسطاء والخاطفون؟!

- القضية الرئيسية في كل ما يعتمل الآن وتشهده الساحة المحلية من تجاذبات وحوادث خطف وتقطع وبلطجة وشغب مناطقي أهوج وعدواني، تتحدد في شيئين: (المسالمة والمساومة).. وأعتقد أن الأمرين معاً أساءا كثيراً إلى هيبة الدولة، وقللا من فاعلية القانون، وحجما دور المؤسسات والسلطات الأمنية والقضائية في التصدي لمظاهر العنف والفلتان والعصيان.

- النتائج الأخيرة التي خلصنا إليها من دروس الحملة الأمنية في جعار أبين تؤكد وتشدد على مفاسد المسالمة والمساومة مع العصابات المجرمة والممارسات المخلة بالقانون والمصلحة العامة. وفي المقابل أظهرت فوائد إعمال القانون وإطلاق يد المؤسسات العدلية والأجهزة الأمنية لملاحقة المجرمين والمخربين وتقديم رسالة لمن وراءهم مفادها: العبث بالأمن العام خط أحمر لن يسمح بتجاوزه.

- يقال إن الجريمة بالتعلم، والذين يستسهلون أعمال العنف والتقطع والخطف والتحريض ضد السلم الاجتماعي والأخوة الوطنية.. يتعلمون من آخرين سبقوهم في هذا المضمار ولم يحدث لهم شيء من مساءلة قانونية أو مقاضاة جزائية.. وهكذا يتمادى الغاوون في غيهم ويتسع حجم الخلل والجريمة، فيما يظل القانون حبيس الأدراج ينتظر الإذن الذي يتأخر إلى ما بعد المغرب بكثير!!

- بعد اليوم لا نحتاج إلى مسالمة الجريمة أو مساومة الجناة وخصوصاً الحمقى منهم، كما لا نحتاج إلى الوساطات لأنها جزء من المشكلة لا الحل، والحل الوحيد والأجدر هو في فرض القانون وردع الجناة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)