الميثاق نت -
رفض ناصر عبدالله الفضلي أمين عام المجلس المحلي في محافظة أبين الدعوات المناطقية والتحريض ضد الوحدة وقال: إن محافظة أبين كانت صمام أمان الوحدة اليمنية وسوف تبقى كذلك الى الأبد.
واستنكر في حوار أجرته معه »الميثاق«، ما جاء على لسان طارق الفضلي.. مشدداً أن أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية وحدهم أوصياء على أنفسهم وأنه لا وصي عليهم لا شيخ.. ولا أمير.. ولا سلطان.
مؤكداً أن الوحدة باقية وثابتة ولا رجوع عنها وقال: نحن مع الوحدة ومع فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح للقضاء على الفاسدين والمفسدين.. وسخر الفضلي من أدعياء الوطنية الذين يطالبون بالانفصال باسم الاستقلال.
وأضاف: لقد جربنا الحكم الشمولي 30 عاماً وكانت الوحدة بالنسبة لنا تعني الانقاذ وعلينا أن نلتف حول القيادة السياسية وألا نعطي فرصة للاستخبارات الدولية التي تلعب في كل دولة عربية.
وحول ما صدر عن طارق الفضلي قال أمين عام محلي أبين: هو أخي وقريبي وسأعمل جاهداً من أجل حثه بأن يرجع عن الخطأ الكبير الذي ارتكبه، مضيفاً: أؤكد للجميع أن أبين برجالها الذين وقفوا مع الوحدة ودافعوا عنها بدمائهم وأرواحهم لن يتخلوا عنها أبداً.. وقال الفضلي: إن الكثير من المعارضين يستغلون بعض الأحداث استغلالاً سياسياً رخيصاً من أجل مآربهم الخاصة وأن دعاة ما يسمى بالحراك يريدون الانفصال علانية وهذا ما لا يقبل به أحد.. ولا نوافقهم عليه جملة وتفصيلاً.