موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت - عبدالملك الفهيدي

الثلاثاء, 21-أبريل-2009
عبدالملك الفهيدي -
من الغريب أن تجد أعمال التخريب والفوضى التي تقوم بها بعض العناصر المشبوهة مساندة ودعماً من أحزاب سياسية معترف بها قانوناً وتعمل تحت مظلة الدستور والنظام والقانون .
إن تلك الأعمال الفوضوية الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن وبث روح الكراهية والتفرقة هي بلا شك أعمال مدانة، وبالتالي فإن مساندتها تعد مشاركة في الجرم الذي يترتب عليها .
وما حدث في منطقة ردفان مؤخراً من أعمال تخريب لا شك يأتي في إطار الخروج عن الدستور وتنفيذ المشاريع المشبوهة ضد وحدة الوطن، وهو ما وجد إدانة واضحة من قبل جميع أبناء ردفان وجميع أبناء الشعب اليمني .
لكن الغريب أن تنبري أحزاب سياسية كما فعلت أحزاب المشترك بتعز لإصدار بيان داعم ومساند لهذه الأعمال ،الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات عن أهداف هذا الدعم وتلك المساندة للعنف والتخريب ،بل ويدعو إلى التأكيد أن تلك المواقف جاءت عن سبق إصرار وترصد ولا معنى لها سوى أن أصحابها يبررون أو يحاولون شرعنه تلك الأعمال .
إن مثل هذه المواقف في العرف الدستوري والقانون هي مشاركة في الجرم ودعم لأعمال العنف وتحريض له ما بعده ، و هذه الأحزاب تتحمل مسئولية مواقفها الرامية إلى زعزعة الاستقرار والأمن عبر مساندتها لمن يقومون بها.. فمساندة العنف والتخريب ليست إلا وجهاً آخر من وجوهه .
إن على هذه الأحزاب أن تدرك أنها أول من سيكتوي بنار الفتنة التي تسعى إلى تأجيجها عبر مساندتها للفوضى، وقبل ذلك عليها أن تدرك أن مشروعية وجودها وممارستها لعملها مستمدة من مشروعية الدستور والقوانين النافذة وأي خروج عنها أو مساندة للخروج عنها يجعلها تفقد مشروعيتها الدستورية وبالتالي يجعل من الواجب اتخاذ الإجراءات بحقها .
الأمر لم يعد يتطلب السكوت عن مثل هذه الأوضاع وبالقدر الذي يجب ردع العناصر التخريبية والفوضوية وأصحاب النزعات الشطرية والمناطقية بالقدر الذي يجب أن تتخذ الإجراءات بحق من يساندونهم، لأن مساندة من يدعو للشطرية هي مشاركة له في دعوته وأفعاله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)