الميثاق نت - اكاديميون وسياسيون لـ

الإثنين, 27-أبريل-2009
الميثاق نت-علي الشعباني -
عبر عدد من السياسيين والأكاديميين والبرلمانيين عن تفاء لهم بيوم الـ27 من ابريل باعتباره يوم أول انتخابات ديمقراطية في اليمن عام 1993 م، واصفين هذا اليوم باليوم التاريخي الكبير الذي أرسيت فيه أسس و مبادئ الديمقراطية وحرية التعبير والتعددية السياسية في اليمن لأول مرة.. داعين أبناء الشعب اليمني وكافة قواه الاجتماعية إلي تكريس ثقافة الوحدة الوطنية وتخليدها في نفوسهم وعدم الانجرار وراء الأفكار الهدامة والانفصالية والتخريبية الهدامة .. مؤكدين أن 27 ابريل يوم الديمقراطية الذي أستطاع من خلاله اليمنيين أحداث تحولاً تاريخياً في حياتهم في 27 ابريل يوم عرس لكل أبناء اليمن.
مشيرين أن الشعب اليمني كان قبل الوحدة المباركة يبحث عن وسائل وطرق تمكنه من إحداث نقلة نوعية وتنموية وسياسية واجتماعية ولم يجد تلك الطريق إلا بعد الوحدة و يوم 27 ابريل هو يوم تحقيق الأمنيات فاستطاع الإنسان اليمني ممارسة حقه الدستوري السياسي الذي يتلاءم مع تطلعاته وتأملاته في إيجاد يمن حديث واختيار من يمثله بكل حرية وإرادة دون أن يمارس عليه أحد ضغوطات تقيد حريته السياسية.
"الميثاق نت" رصدت آراء عدد من الأكاديميين والسياسيين والبرلمانيين حول يوم 27 ابريل العيد الديمقراطي البهيج.
عرس ديمقراطي
< الأخ عبد الحميد سيف الحدي- عضو مجلس الشورى تحدث قائلاً: 27 ابريل يوم الديمقراطية الذي أستطاع من خلاله اليمنيين أحداث تحولاً تاريخياً في حياتهم وهو عرس لكل أبناء اليمن ففيه تعمقت الديمقراطية وترسخت بمبادئها عبر 19عاماً من الديمقراطية الناضجة المبنية وفق مبادئ الحوار البناء المعالج لكل القضايا السياسية والاجتماعية في بلادنا.
مشيرا إلي أن 27 ابريل هو أحد منجزات الوحدة اليمنية الخالدة التي استطاعت أن تنقل اليمن واليمنيين من حالة التمزق والشتات والتشطير إلى يمن موحد وحديث.على يد فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي أرسى مبادئ الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية كخيار وطني ديمقراطي لا رجعة عنه مهما حاولت العناصر التخريبية والعميلة الرجوع بالوطن إلى عهد الإمامة والاستعمار .

يوم تحقيق الأمنيات
<من جانبه قال الأخ / يحيى المطري عضو مجلس النواب أن الشعب اليمني كان قبل الوحدة المباركة يبحث عن وسائل وطرق تمكنه من إحداث نقلة نوعية وتنموية وسياسية واجتماعية ولم يجد تلك الطريق إلا بعد الوحدة و يوم 27 ابريل هو يوم تحقيق الأمنيات حيث استطاع الإنسان اليمني ممارسة حقه الدستوري السياسي الذي يتلاءم مع تطلعاته وتأملاته في إيجاد يمن حديث و استطاع اختيار من يمثله بكل حرية وإرادة دون أن يمارس عليه أحد ضغوطات تقيد حريته السياسية.
إضافة إلى أن كل ما تحقق في عهد الوحدة من منجزات تنموية وخدمية وانجازات هو في ظل الديمقراطية التي يجب أن يستميت كل مواطن يمني من أجلها ومن أجل إرسائها دون الانجرار وراء الدعوات الانفصالية والتخريبية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار وطن الـ22من مايو.
عيد ميلاد اليمن الجديد
<أما الدكتور/ محمد الفقيه أستاذ الاتصال السياسي بكلية الإعلام جامعة صنعاء فقد قال أن التجربة الديمقراطية في اليمن نجحت بكل مقاييسها الديمقراطية رغم الظروف والعوامل التي تحاول إعاقتها وقال أن تلك المحاولات سوف تنتهي لأنها كاذبة وزائفة كما قال أن اليمنيين استطاعوا أن يمارسون حقوقهم الدستورية الديمقراطية بكل حرية في هذا اليوم فقد نجحت تجربة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وكذلك المحلية والمحافظين وبكل سلاسة ومازال المواطن اليمني تواق إلى مثل هذه التجارب التي وجدت فيها المواطن حقوقه السياسية و بالاختيار.
وأشار الدكتور الفقيه إلى أن 27 ابريل يوم ولد من رحم يوم الـ 22 من مايو.. يوم الوحدة المجيدة الذي تحققت علي يد فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية (حفظه الله).مؤكداً أن اليمن ومواطنيه لن ينسوا هذا اليوم التاريخي العظيم.
<من جانبه دعا الدكتور أحمد ألكبسي جميع أبناء اليمن إلى الاحتفال بهذا اليوم و الاعتزاز به نظراً لما يشكله من أهميه كبيرة في حياة كل مواطن يمني وجد ثمار اختياره الديمقراطي السليم .
وقال أن اليمن منذ يوم 27 ابريل 1993م استطاعت ا أن تثبت للعالم أنها قادرة على ترسيخ الديمقراطية في نفوس أبنائها والدليل هو نجاح التجارب الانتخابية الماضية التي تثبت أن الإنسان اليمني ديمقراطي بكل ما تعنيه الكلمة.
مؤكدا ً أن هذا اليوم سوف يبقى خالد في قلوب كل اليمنيين فهو يوم يمثل منجزاً حقيقياً من منجزات الوحدة اليمنية التي حق كل اليمنيين وهي مكتسب لكل اليمنيين كونها استطاعت ترسيخ مبادئ الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وحرية التعبير عن الرأي .
<أما الأستاذة فاطمة الخطري فقد قالت:بقدر ما اعتززنا بيوم الديمقراطية 27 ابريل وما حققه زعيم الوحدة الرئيس على عبدالله صالح على الصعيد الديمقراطي وحرية الرأي ووجود التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وبناء دول اليمن الحديث وما يواجه من تحديات اقتصادية تنويه فالديمقراطية في اليمن ليست جديدة على الشعب اليمني فهي موجودة منذ القدم في عهد الملكة بلقيس حين قالت "ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون".
فالديمقراطية في تطور ملحوظ في ظل القيادة السياسية التي قطعت على نفسها وعداً ترجمه ما جاء من برنامج الرئيس الانتخابي من انتقال اليمن من الحكم الفردي إلى الحكم المحلي وغلى إصلاحيات أوسع للحكم المحلي في إطار مجالسة المنتخبة وتنفيذ إستراتيجية الحكم المحلي وانتخابات المحافظين الذي كان البعض يعتقد دون شك بأنه لا تنجح وقد أثبت الواقع أن القرار الذي أتخذه الرئيس علي عبدالله صالح قراراً صائباً ونجاح التجربة وهي تعتبر قفزة نوعية سبق بها اليمن على مستوى الوطن العربي ويم 27 ابريل حسم الشعب اليمني مصيره وأعطى شغفه وحبه لمن استطاع أن يحافظ على الوحدة الوطنية وأنها حق مكتسب للمجتمع ليس من السهل النيل منه من أي كائن كان وأن الوحدة كان مطلب ورغبة الشعب لم يفرض أحد وإنما باقتناع تام من عامة الشعب بأن قوة الوطن لن تكون إلا بالوحدة والتصدي لمن يحاولون الخروج عن النظام والقانون وقد صوت الشعب اليمني للرئيس علي عبدالله صالح لأنهم على ثقة بأنه سوف يحقق الأمن والاستقرار والسير نحو التنمية الاقتصادية والاستثمارية وإنشاء المشاريع التي تليق بالنى التحتية وأنه سوف يحافظ على وحدة الوطن.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 09:17 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-10041.htm