الخميس, 30-أبريل-2009
الميثاق نت - جماهير مؤيدة للوحدة اليمنية الميثاق نت - أمين الوائلي -
على إثر الفشل الذريع الذي مني به مهرجان الكراهية يوم الاثنين الماضي يعتزم عدد من أبناء مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين تكوين جمعية خاصة بضحايا طارق الفضلي من المواطنين والمزارعين والملاك الذين فقدوا أراضيهم وممتلكاتهم العقارية طوال الأعوام الخمسة عشر الماضية.. فيما تتواصل جهود الفعاليات الشعبية والشبابية في المحافظة بصدد إعلان هيئات وطنية وشعبية في المراكز والمديريات للدفاع عن الوحدة اليمنية.
وكشفت مصادر محلية خاصة في محافظة أبين لصحيفة «الميثاق» ضمن تقرير تنشره العدد القادم عن احتشاد عدد كبير من المواطنين والأهالي للإنخراط في كيان مدني وحقوقي للمطالبة السلمية باستعادة الأراضي والمزارع والعقارات التي بسط عليها طارق الفضلي أو انتزعها من أصحابها بالقوة وأساليب التهديد والإجبار.. وقال المواطن (ن.ح.ج) من أبناء زنجبار أنه أرغم بالقوة والتهديد على إخلاء مزرعته ومنزله الأسري في وقت سابق والتوقيع على تنازل قهري سمي «بيعاً» لصالح طارق الفضلي، وأن هذه الحالة تكررت مع آخرين من المواطنين الضعفاء وهم اليوم أكثر إصراراً على مقاضاة الغاصبين واستعادة حقوقهم وأملاكهم بالطرق القانونية والشرعية.. داعياً الضحايا والمتضررين الى التشجع وإعلان المظالم والسعي لانتزاع الحقوق والتعويض العادل عن سنوات الحرمان والقهر ومطالباً المنظمات المدنية والحقوقية وأصحاب الرأي ورجال الإعلام الوقوف إلى صفهم ودعم جهودهم ومطالبهم الحقوقية المشروعة.
إلى ذلك ذكر مواطنون من أبناء زنجبار أنهم تصدوا لمجموعة من مثيري الشغب بعد عصر الاثنين الماضي - ممن كانوا قد قدموا من محافظات أخرى للمشاركة في المهرجان الذي دعا إليه طارق الفضلي ولم يحضره أكثر من مائتي شخص - كانوا يحاولون الإعتداء على محلات وممتلكات المواطنين في السوق الرئيسية بزنجبار ويرددون شعارات رهتافات مناطقية وعنصرية.
وذكر لـ«الميثاق نت» المواطن وشاهد العيان «شداد البجيري» أن المواطنين تصدوا بالحجارة والمعلبات الفارغة لمثيري الشغب واضطروهم الى الفرار والعودة من حيث قدموا، وأشار الى أن المهرجان الذي دعا إليه الفضلي منذ أسابيع للتحريض ضد الوحدة اليمنية وإثارة الفوضى قد تحول الى خيبة بعدما انصرف عنه الجميع وأدانوا دعوات الكراهية والفوضى التي يروج لها الفضلي.
وكانت قوات الأمن قد أخلت الشوارع والأسواق في اليوم المذكور لتفويت الفرصة على العناصر الفوضوية التي كانت تسعى الى الاصطدام مع الأمن وإثارة المشاكل والمواجهات.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 02:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-10105.htm