السبت, 02-مايو-2009
الميثاق نت - أدانت السلطة المحلية بمحافظة لحج في بيان صادر عنها أعمال الشغب والتخريب والفوضى وقطع الطرقات وإقلاق الأمن والسكينة العامة التي قامت بها العناصر التخريبية الخارجة عن الدستور والقانون في المحافظة والتي أضرت بمصلحة الوطن والمواطنين وأساءت إلى الديمقراطية والى سمعة أبناء محافظة لحج عموماً. <br />
وقالت السلطة المحلية في بيان لها إننا نستغرب ونأسف للمغالطات الواردة في البيان الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك حول تلك الأعمال التخريبية في منطقة ردفان والتي شوهت حقائق الأحداث".. <br />
وأضاف البيان " أنه وبدلاً من كيل الاتهامات الباطلة للسلطة من قبل أحزاب اللقاء المشترك وهو ما يشجع تلك العناصر التخريبية على التمادي في أعمالها وأنشطتها الهدامة كان حريٌ بتلك الأحزاب أن تضطلع بمسئوليتها الميثاق نت -
أدانت السلطة المحلية بمحافظة لحج في بيان صادر عنها أعمال الشغب والتخريب والفوضى وقطع الطرقات وإقلاق الأمن والسكينة العامة التي قامت بها العناصر التخريبية الخارجة عن الدستور والقانون في المحافظة والتي أضرت بمصلحة الوطن والمواطنين وأساءت إلى الديمقراطية والى سمعة أبناء محافظة لحج عموماً.
وقالت السلطة المحلية في بيان لها إننا نستغرب ونأسف للمغالطات الواردة في البيان الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك حول تلك الأعمال التخريبية في منطقة ردفان والتي شوهت حقائق الأحداث"..
وأضاف البيان " أنه وبدلاً من كيل الاتهامات الباطلة للسلطة من قبل أحزاب اللقاء المشترك وهو ما يشجع تلك العناصر التخريبية على التمادي في أعمالها وأنشطتها الهدامة كان حريٌ بتلك الأحزاب أن تضطلع بمسئوليتها الوطنية في مواجهة تلك العناصر الخارجة على الدستور والقانون وإدانة أعمالها التخريبية والفوضوية المثيرة للفتنة والضارة بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والمتمثلة في قطع الطرقات الآمنة والاعتداء على أبناء الوطن الواحد تنفيذاً لتلك المخططات المستهدفة النيل من الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وعرقلة مسيرة التنمية والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين".
وأوضح البيان بأن السلطة المحلية بمحافظة لحج وحرصاً منها على منع التقطعات في الطرق وتأمين سير المواطنين عليها بأمان ودون تعرضهم لأي اعتداءات أو مشاكل فقد تم نشر بعض أفراد الأمن والجيش في بعض المناطق من المحافظة التي تحدث فيها مثل هذه التقطعات من قبل العناصر التخريبية.. كما أنه وتنفيذاً لتوجيهات فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لتفويت الفرصة على تلك العناصر في سفك الدماء وإثارة الفتنة فقد عملت السلطة المحلية على الالتزام بتلك التوجيهات.. ولكن تلك العناصر التخريبية المثيرة للفتنة قامت وما تزال وهي تحمل الاسلحة المختلفة بإطلاق النار والاعتداء على أفراد الامن والجيش في النقاط العسكرية وهم يؤدون واجبهم ، كما قامت باحتجاز سيارات المواطنين اثناء سيرها في الطرق الآمنة في العديد من المناطق والاعتداء على بعض المواطنين وترويعهم ونهب ممتلكاتهم بعد تفتيشهم وفرزهم بالهوية الشخصية.. بالاضافة إلى تخريب ونهب الممتلكات العامة والخاصة وترديد الهتافات والشعارات المناطقية والشطرية الضارة بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والتي لا صلة لها بالممارسة الديمقراطية والتعبير السلمي عن الرأي وهو ما يضع تلك العناصر تحت المساءلة والمحاسبة القانونية ازاء ما ارتكبته من مخالفات غير قانونية..
وأضاف البيان "إننا لا ندري ما الذي تقصده تلك الاحزاب في المشترك بحديثها عما تسميه الحراك والقضية الجنوبية وهي التي تعلم ان ما يجري من قبل تلك العناصر التخريبية وهي عناصر محدودة ومعزولة ولا تمثل سوى نفسها إنما هي أنشطة وأعمال تخريبية خارجة على الدستور والقانون ومثيرة للفتنة وتأتي في إطار تنفيذ تلك الأجندات الخاصة والمشاريع التآمرية لقوى الردة والانفصال المستهدفة تمزيق الوطن والنيل من وحدته وأمنه واستقراره ومنجزات الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر".
وأكد البيان بأن أبناء محافظة لحج وكل أبناء الوطن لن يسمحوا لأيٍ كان من المجرمين والمرتزقة والعملاء المساس بالوطن ووحدته وبالسلم الاجتماعي.. وسوف يتصدون لتلك العناصر المأجورة وكل من يقف ورائها وسيدافعون عن وحدتهم الوطنية باعتبار الوحدة خط أحمر وهي مصدر قوة وعزة وكرامة كل أبناء اليمن ومستقبل أجياله القادمة وثمرة التضحيات العظيمة لشهداء الوطن الأبرار ومناضليه الأحرار.
وناشدت السلطة المحلية في محافظة لحج أحزاب اللقاء المشترك الاستشعار بمسئوليتها الوطنية والابتعاد عن المكايدات الضارة بالوطن خاصة في مثل هذه الظروف التي تحتاج إلى تضافر جهود كافة الأحزاب والفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية والاصطفاف الوطني الواسع في مواجهة كافة التحديات والمخططات التي تحاول النيل من الوطن ووحدته واستقراره وانجازاته وعلى مختلف الأصعدة.
سبتمبر نت
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 04:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-10125.htm