الميثاق نت - هيئة الدفاع عن الوحدة بردفان تدين اعمال التخريب

الأحد, 03-مايو-2009
الميثاق نت -
حذر رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة في مديريات ردفان- عبدالرقيب مقبل محسن- من تمادي الانفصاليين الجدد في أساليب العنف ضد المواطنين وضد المنتسبين إلى مؤسسة الوطن والشعب المؤسستين العسكرية والأمنية، وأكد أن الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة والتي تضم ابرز الشخصيات الاجتماعية من أبناء ردفان وعامة المواطنين سنضطر للنزول إلى الميدان دفاعاً عن الوحدة وسنبذل الغالي والرخيص وكل ما نملك في سبيل الحفاظ على وحدتنا الغالية، وصد المتآمرين وإفشال مخططاتهم الهدامة ومشاريعهم الصغيرة ومؤامراتهم التي يحيكونها ضد المنجز الحضاري للشعب اليمني"الوحدة اليمنية".
وقال في حوار أجرته معه"الميثاق" ينشر في عددها غداً- الاثنين: أن بقايا مليشيات العهد الشمولي ممن فقدوا مصالحهم هم من يقفون وراء هذه الأعمال التخريبية ويحاولون نشر ثقافة الكراهية وسط أبناء الوطن الواحد وإثارة الفوضى و الاضطراب وإقلاق الأمن وحالة الاستقرار والتآخي الذي يعيشه أبناء المجتمع اليمني بهدف الانتقام عن ما حل بنفوذهم وسلطاتهم الدموية والشمولية وحالة السحل والإعدام والجرائم التي ارتكبوها ومارسوها ضد أبناء الوطن والثروة التي جنوها من متاجرتهم بقضايا ووحدة الشعب اليمني على مر الحقبة التشطيرية التي دفنها شعب اليمن إلى غير رجعة.
وأضاف رئيس الهيئة أن هذه العناصر الخارجة عن القانون تمارس هذه الأعمال التخريبية مستغلة المناخ الديمقراطي وتسامح سلطات القانون لإعلان الحرب على الوحدة من جديد.
وكشف عن تراجع العديد من المستثمرين من مواصلة العمل في تنفيذ الكثير من المشاريع الاستثمارية في مديريات ردفان بسبب ما يقوم به دعاة الانفصال المخربين من إثارة الفوضى و أعمال تخريبية في التقطع وقطع الطرق والاعتداء على المواطنين ونهب الممتلكات العامة والخاصة، كما أن هذه الأعمال التخريبية تسببت في توقف العمل في كثير من المشروعات الخدمية، الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين.. مؤكداً أن الذين يناصبون الوحدة العداء يدركون أن المنجزات التي ترصع وجه وطن الـ22 من مايوً في محافظة لحج وغيرها ،هي بمثابة محاكمة علنية لفترة حكمهم الشمولي، لذلك يسعون من وراء أعمال التخريب إلى تعطيل عجلة التطور والتنمية التي يشهدها الوطن، إضافة إلى أن هؤلاء اعتادوا في سابق عهدهم الدموي على إقامة وليمة دموية كل عشر سنوات ، لذلك فهم لا يحبون أن تمضي كل هذه الفترة من عهد الوحدة المباركة والدفاع عنها دون أن تشهد مأدبة دموية في سفك دم الأبرياء وحتى لا يظل عهدهم وحده هو العهد الدموي فقط ،يحاولون اليوم إلى إعادة تاريخهم الدموي من جديد و إراقة الدماء بين أبناء الوطن الواحد.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 08:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-10134.htm