الخميس, 23-يوليو-2009
الميثاق نت - حوار الأحزاب استجابة لدعوة الرئيس الميثاق نت -
توقعت مصادر مطلعة أن تجد الدعوة التي جددها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح مؤخرا إلى الحوار والتصالح استجابة واسعة من قبل أطراف العمل السياسي في بلادنا، وان تؤدي إلى تحريك عملية الحوار بين الأحزاب السياسية، وفقاً لما تم الاتفاق عليه في التوافق الذي أدي إلى تأجيل الانتخابات النيابية لمدة عامين.
وقال المصدر في تصريح ل "26 سبتمبر" ان الأيام الماضية شهدت بعض التواصل والمشاورات بين الأحزاب والتنظيمات السياسية وفي داخلها، لاستئناف الحوار بينها بما يخدمُ الوطنَ ويعالجُ كافة القضايا الوطنيةِ.
وكان فخامة رئيس الجمهورية قد جدد في 17 يوليو الجاري دعوته لكافةِ أطيافِ العملِ السياسيِ فيِ السلطةِ والمعارضةِ إلى الحوار و التصالحِ والتسامحِِ وتجنبِ المهاتراتِ الإعلاميةِ وكل الممارساتِ التي تخلقُ مناخاتِ التوترِ، وتُعكرُ صفو السلم الاجتماعي، وقال في مقال نشرته جريدة "الثورة" إنها دعوةٌ صادقةٌ ومخلصةٌ نوجهها للجميعِ للاستفادة منْ تجاربِ الماضي ودروسهِ وفتحِ صفحةٍ جديدةٍ والبدءُ في حوارٍ جادٍ ومسئولٍ تحت قبةِ مؤسساتِ الدولةِ الدستوريةِ دون أيِّ شروطٍ مسبقةٍ منْ أيّ طرفٍ كانَ، وبعيداً عنْ حوار الطرشان أو تسجيلِ المواقفِ وذلكَ بما يخدمُ الوطنَ ويعالجُ كافة القضايا الوطنيةِ في إطارِ احترامِ الدستورِ والقوانينِ النافذةِ والالتزامِ بالثوابتِ الوطنيةِ وبما يرتقي بالعملِ السياسيّ ويعزِّزُ التلاحمَ والاصطفافَ الوطني ويفتحُ أمامَ الوطن آفاقاً رحبةً للتقدم والازدهارِ .. ف"الإيمانُ يمانٍ والحكمةُ يمانية".
من جانبه عبر مجلس الوزراء في برقية تهنئة رفعها يوم أمس الأول لفخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة ال17 عن اعتزازه وثقته بدعوة فخامته إلى التصالح والتسامح والحوار، وأكد بأن الحكومة ستعمل بكل ما لديها من القدرات من أجل المساهمة الفاعلة في إنجاح الحوار تحت الرعاية الكريمة لفخامة رئيس الجمهورية والتزاماً بتوجيهاته الواضحة بضرورة إشراك الجميع في صنع النجاح المنشود.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة - وزير الإعلام حسن احمد اللوزي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي يوم الثلاثاء المنصرم أن عملية الحوار التي دعا إليها رئيس الجمهورية ستكون مفتوحة وتضم كل من يؤمن بشرعية مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية تحت مظلة الدستور والقانون وليست مقتصرة أو محصورة بمجموعة معينة من القوى والتكتلات السياسية.. داعياً إلى التعامل مع تلك الدعوة بايجابية والابتعاد عن الاشتراطات المسبقة.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 10:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-11021.htm