ابين‮ - ‬منصور‮ ‬الغدره -
أجمع‮ ‬المواطنون‮ ‬في‮ ‬زنجبار‮ ‬وعموم‮ ‬محافظة‮ ‬أبين‮ ‬ان‮ ‬الاجراء‮ ‬الحاسم‮ ‬الذي‮ ‬اتخذته‮ ‬الدولة‮ ‬لفرض‮ ‬سلطة‮ ‬القانون‮ ‬والتصدي‮ ‬لعبث‮ ‬الارهابيين‮ ‬للمدينة‮ ‬انه‮ ‬اجراء‮ ‬كان‮ ‬لابد‮ ‬منه‮ ‬لإعادة‮ ‬هيبة‮ ‬الدولة‮ ‬والطمأنينة‮.‬
وقال مواطنون لــ"الميثاق نت" ان التعامل الجاد للسلطة المحلية مع جرائم القتل والتخريب التي ارتكبتها مليشيات الارهابي المدعو طارق الفضلي الخميس الماضي، قد أعاد الحياة والسكينة العامة للمدينة وجعل أوكار المارقين الخارجين على القانون تتهاوى تباعاً.
وطالب المواطنون من الدولة بعدم التهاون مع اولئك الارهابيين والخارجين على القانون وعدم الاستجابة لمطالبهم غير الشرعية.. مشيرين إلى أن ما تقوم به من محاولات صلح يعد من قبل بعض الشخصيات والداعمين لهذه العناصر يعد خروجاً على الدستور والقانون ويهيئ لمزيد من الابتزاز‮ ‬والتطاول‮ ‬على‮ ‬هيبة‮ ‬الدولة‮.‬
رافضين‮ ‬في‮ ‬الوقت‮ ‬ذاته‮ ‬أي‮ ‬وساطات‮ ‬قبلية‮ ‬او‮ ‬لجان‮ ‬برلمانية‮ ‬والتي‮ ‬يمكن‮ ‬ان‮ ‬تميع‮ ‬هذه‮ ‬القضية‮.‬
إلى‮ ‬ذلك‮ ‬نقلت‮ ‬العناصر‮ ‬الإرهابية‮ ‬في‮ ‬محافظة‮ ‬أبين‮ ‬معظم‮ ‬نشاطها‮ ‬التخريبي‮ ‬والإجرامي‮ ‬الذي‮ ‬تمارسه‮ ‬ضد‮ ‬المواطنين‮ ‬والممتلكات‮ ‬العامة‮ ‬من‮ ‬قلب‮ ‬عاصمة‮ ‬المحافظة‮ »‬زنجبار‮« ‬إلى‮ ‬ضواحيها‭.‬
وأعتبر‮ ‬مراقبون‮ ‬أن‮ ‬هذا‮ ‬التكتيك‮ ‬لجأت‮ ‬إليه‮ ‬العناصر‮ ‬الإرهابية‮ ‬بعد‮ ‬أن‮ ‬فشلت‮ ‬في‮ ‬السيطرة‮ ‬على‮ ‬مراكز‮ ‬مهمة‮ ‬في‮ ‬زنجبار‮ ‬في‮ ‬اليوم‮ ‬الدامي‮- ‬الخميس‮ ‬الماضي‮ ‬23‮/‬7‮/‬2009م‭.‬
وقالت‮ ‬مصادر‮ ‬مسئولة‮ ‬لـ‮»‬الميثاق‮«: ‬إن‮ ‬العناصر‮ ‬الإرهابية‮ ‬أقدمت‮ ‬صباح‮ ‬أمس‮ ‬الأحد‮- ‬على‮ ‬الاعتداء‮ ‬على‮ ‬طقمين‮ ‬وأفراد‮ ‬النقطة‮ ‬الأمنية‮ ‬في‮ ‬منطقة‮ ‬باتيس‮.‬