الخميس, 03-أغسطس-2006
الميثاق نت -
رداً على ما نشرته صحيفة أخبار اليوم بعث الأخ الأستاذ/ سلطان البركاني الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام لهيئة تحرير أخبار اليوم برسالة فند فيها مانشرته الصحيفة.. ولأهمي الرد تعيد الميثاق نت نشر نصه كاملاً::

الأخ رئيس تحرير صحيفة «أخبار اليوم» طالعتنا صحيفتكم بالعدد «832» بتاريخ 2/8/2006 بموضوع منشور تحت عنوان «البركاني يرصد «450» مليوناً لشراء قبعات «كوافي» دعائية والرئيس ينزعج ويرفض»..

أولاً: لا أرد على ما نشرتموه من باب الدفاع عن نفسي لأني أعرف جيداً من أنا ويعرف المحبون والمبغضون من هو سلطان البركاني الذي لا يستطيع جاهل أو متجاهل أو حاقد أن ينال من سمعتي والتشكيك بذمتي المالية وترفعي عن المال والدناءه، تلك القيم التي حملتها منذ الطفولة وستلازمني حتى لقاء الله، لن أنهار أمام أي إغراء ولا أقبل من مغتر أو حاقد أو متطاول النيل منها أو الإساءة إليها، وكنت كما تعودت من نشر سابق لصحيفتكم أترفع عن الرد عليها لأني أعرف أن هناك أصابع تحركها جبنت عن المواجهة ما استخدمت «أخبار اليوم» وأعرف مدى انفعالكم وغضبكم من كثرة اتصالاتكم لي بغرض الحصول على أحاديث وعدم ردي عليكم عدا ثلاث مرات صرحت لكم بها عبثتم بإحداها عبثاً لا أتصوره فكان سبب أخر للاقتناع عن الرد عليكم والحديث لكم وأنتم تختلقون وتصورون عني أشياء مضحكة وتدعون أن مصادركم الخاصة أوحت بها لكم فتجاهلتها حسب قول الشاعر:

إذا بليت بشخص لا خلاق له

                                                فكن كأنك لم تسمع ولم يقل

غير ان ما نشرتموه في العدد المذكور أعلاه رغم كذبه لم يكن يسئ لي فقط وإنما يسئ معي لأعلى هيئة قيادية في المؤتمر ورئيسها الذي أدعيتم انكم تنقلون وتروون عنها وكأنكم من المقربين والخاصة وأنتم تعلمون لا صلة ولامكان لكم داخل المؤتمر أو لدى الرئيس الذي تحمل سببكم العديد من الإحراجات، باعتقاد البعض أن اسقاطكم وتجنيكم يأتي بمباركة من قيادة المؤتمر أو بعض القياديين من رجال الدولة وهنا أرسل لكم هذا الرد وكم قلت ليس دفاعاً وانما لانصح القراء واؤكد أن ماذكرتموه لايوجد له أساس ةإني لم أقدم الرئيس أو أنه رفضه، ولكي يعلم المطلعون ومن باب الإحاطة لهم إني منذ فترة لم اقابل الرئيس ولاسبوعيين متتاليين غبت عن اجتماعات اللجنة العامة لأني كلفت بأعمال حالت دون حضوري اجتماع اللجنة العامة التي يراسها الرئيس واستغرب الجرأه والكذب وافتراء لدى «أخبار اليوم» والقائمين عليها.

ثانياً : يقال إذا كان المتحدث مجنون فليكن المستمع عاقلاً.. ألم تسأل «أخبار اليوم» نفسها كم حجم ميزانية قطاع الإعلام بالمؤتمر السنوية وميزانية الانتخابات حتى ترصد نصف مليار لجزئية واحدة من جزئية الدعاية الانتخابية «القبعات»؟ ثم هل تعلم «أخبار اليوم» كم حجم القبعات التي سيوفرها المبلغ المشار إليه إن كان قد تم رصده أو حتى «50%*- منه؟..

وبالتأكيد لا يعلمون انه سيوفر عدداً يفوق حجم الناخبين المسجلين بجداول الانتخابات من الرجال امرتين.. بما معناه ضعف عدد الناخبين فهل يعقل لعقل عاقل أن يتم ذلك ويوفر حزب نوعاً من الداعاية يفوق حجم الناخبين مرتين.. هزلت،  وهنا نترك الأمر للمطلع أن يقدر مدى سذاجة هذه الصحيفة واسفافها واستغفالها لعقول الناس واداؤها الذي يستخدم للإساءة للناس ومحاولتها الإبتزاز ليس إلا وتعمدها ذلك إرضاء غرائزها وللأصابع التي تحركها، ومع ذلك أقول للصحيفة ومن وراائها أن الرياح لا تهز الأشجار العالية، ولايهمني ما تكتبه الصحف المشبوهة أو التهديد الذي ورد آخر الموضوع المنشور آنف الذكر، وإذا لديها شئ من الاعم المؤتمر فلتفعل وتنشر فليس لدينا ما نخاف وسلطان البركاني يعرف جيداً ويعرفون واقعيته ونزاهته التي هي سمة من السمات التي يتميز بها ولن ينال منه الحاقدون والمغرضون أصحاب النفوس الضعيفة.. هذا ما أحببت إيضاحه على ما نشر والله من راء القصد.. شاركراً لكم نشر الرد بنفس المكان الذي نشر فيه الخبر..
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 01:12 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-113.htm