الميثاق نت / عبدالجبار البحري -
دشنت الجالية الفلسطينية في اليمن بالتنسيق والتعاون مع جمعية كنعان لفلسطين مساء أمس حملة التبرع بالدم للجرحى من أبناء القوات المسلحة والأمن المرابطة في أرض المعركة في محافظة صعدة للقضاء على فتنة التمرد والإرهاب الحوثية.

وأوضح القائم بأعمال السفارة الفلسطينية بصنعاء فايز عبد الجواد في بيان الى وسائل الإعلام إن هذه الحملة التي تنضمها الجالية بالتعاون مع جمعية كنعان لفلسطين هي وفاء للشعب اليمني وللرئيس علي عبدالله صالح لما له ومعه أبناء الشعب اليمني من مواقف مشرفة في دعم القضية الفلسطينية، وتأكيداً على أواصر العلاقة المتينة بين الشعبين اليمني والفلسطيني، مؤكداً رفض أبناء الجالية لكل محاولات النيل من اليمن وأمنه وسلامته.

من جانبه أكد نمر جبران رئيس الجالية الفلسطينية بصنعاء أن الجالية تبرعت بمبلغ وقدره مليون ريال دعماً للنازحين جراء فتنة التمرد في صعدة، إضافة إلى إقبال العشرات من أبناء الجالية للتبرع بالدم لأبناء القوات المسلحة والأمن المرابطة في صعدة للقضاء على الفتنة الحوثية.

وقال جبران "إن اليمن تحت قيادة زعيمه فارس العرب وقائد اليمن نحو الحرية والوحدة والديمقراطية سوف تتخطى هذه المحن بفضل الله ثم توحد أبناء اليمن خلف الرئيس ليأخذ بأيديهم إلى آفاق المستقبل المشرق".

إلى ذلك أشار نوح عبد السلام عضو الهيئة الإدارية لجمعية كنعان لفلسطين أن هذا العمل إسهام من الجمعية لأبناء القوات المسلحة والأمن الذين يؤدون واجب شرف الدفاع عن الوطن ووحدة الصف الوطني، ونزولاً عند رغبة أبناء الجالية الفلسطينيةالذين هبوا لتقديم المساعدة لليمن قيادة وشعباً في هذه المحنة كتعبير عن عرفانهم لما يقدمه الشعب اليمني للقضية الفلسطينية العادلة.

حضر تدشين الفعالية عدد من قيادات جمعية كنعان لفلسطين وجمع كبير من أبناء الجالية الفلسطينية الذين أقبلوا للتبرع بدمائهم نصرة لإخوانهم أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين المتضررين من فتنة التمرد والإرهاب الحوثية بمحافظة صعدة.