الميثاق نت - دعت صحيفة "الوطن" السعودية قادة اليمن وقواه المدنية الحية إلى التحلي بروح الحكمة ووضع الخلافات السياسية خلف ظهورهم والاتحاد لمعالجة كافة الأزمات التي تواجه البلاد بروح المسؤولية الوطنية والتاريخية, مشددة على أن الشعب اليمني يتحمل مسؤولية تاريخية جسيمة لمواجهة أكبر تحد في تاريخه الحديث منذ نحو أربعين عاما حيث تعمل قوى داخلية مدعومة بقوى خارجية للتمرد على الدولة وتكوين ما يشبه الدويلات داخل الدولة الواحدة.<br />
وحذرت الصحيفة - فى افتتاحيتها أمس "- من أن أية محاولة لإضعاف الدولة وتشجيع قوى التمرد والتعاون معها سيكون نذير شؤم لليمن دولة وشعبا وسيفتح الباب على مصراعيه

الجمعة, 11-سبتمبر-2009
الميثاق نت -
دعت صحيفة "الوطن" السعودية قادة اليمن وقواه المدنية الحية إلى التحلي بروح الحكمة ووضع الخلافات السياسية خلف ظهورهم والاتحاد لمعالجة كافة الأزمات التي تواجه البلاد بروح المسؤولية الوطنية والتاريخية, مشددة على أن الشعب اليمني يتحمل مسؤولية تاريخية جسيمة لمواجهة أكبر تحد في تاريخه الحديث منذ نحو أربعين عاما حيث تعمل قوى داخلية مدعومة بقوى خارجية للتمرد على الدولة وتكوين ما يشبه الدويلات داخل الدولة الواحدة .

وحذرت الصحيفة - فى افتتاحيتها أمس "- من أن أية محاولة لإضعاف الدولة وتشجيع قوى التمرد والتعاون معها سيكون نذير شؤم لليمن دولة وشعبا وسيفتح الباب على مصراعيه للقوى الخارجية كي تمزق نسيج اليمن الاجتماعي والسياسي وتتعدى على سيادته وتستخدمه لمصالح ليس لليمن وشعبه علاقة بها .
ونبهت "الوطن" على ضرورة أن يظل نموذج الوضع اللبناني ماثلا ونذيرا للحكومة وللشعب اليمني كما يحافظوا جميعا على هيبة الدولة وعلى سيادتها على أراضيها وصيانتها لوحدة البلاد أمام المحاولات الماكرة الرامية إلى تمزيق اليمن محذرة من أن هناك قوى خارجية لا تريد لهذا البلد خيرا وتتمنى أن يعيش في فوضى دائمة كي تمرر مخططاتها الشريرة للجزيرة والخليج العربي .

ونوهت "الوطن" إلى أن تجربة حزب الله المدعوم من إيران في السياسة الداخلية اللبنانية لا تترك مجالا للشك بأن ترك الأحزاب والقوى السياسية والدينية تتسلح وتشكل مجتمعاتها السياسية بمعزل عن الدولة سيصيب الدولة في مقتل بالاضافة إلى سعي هذه القوى الطائفية في معظمها للاعتماد على الأطراف الخارجية المؤيدة والممولة .

وأشارت "الوطن" إلى أن فشل أي دولة في صيانة وحدة البلاد واستقرارها وأمنها يحفز الأسرة الدولية على أسوأ الخيارات التي يمكن للمرء أن يتصورها وهو التدخل ما ينذر بتحول مصير اليمن إلى التدويل واستنساخ التجربة الصومالية أو الافغانية فى اليمن وهو ما لا يليق مع قيم الشعب اليمني وتاريخه المجيد الذي سجله في الوحدة ومقاومة القوى الأجنبية.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 11:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-11637.htm