الأربعاء, 04-أكتوبر-2006
الميثاق نت - متابعات -
بدأت أثار الهزيمة التي منيت بها أحزاب اللقاء المشترك في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في العشرين من سبتمبر الفائت تنعكس على موقف المناصرين لتلك الأحزاب ،حيث أعلنت لجنة ما سمي ( مستقلون من اجل التغيير )التي تولت دعم مرشح المشترك خلال الانتخابات عن حل نفسها وذلك بعد اقل من أسبوعين على الإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات الرئاسية والمحلية .
وحسب بيان صادر عن اللجنة التنفيذية والأعضاء المؤسسين للجنة (مستقلون من اجل التغيير ) فان قرار حل اللجنة جاء بعد مراجعة مجمل نشاطها،ليتم التوافق على حل هذه اللجنة وإنهاء نشاطها ،إلا ان مصادر أكدت لـ"مايونيوز": ان قرار الحل جاء بعد رفض القيادي الإصلاحي الشيخ حميد الأحمر تقديم دعم مالي لاستمرار عمل اللجنة .
وزادت المصادر بان عضو اللجنة عبدالرحمن الشريف حاول طرح فكرة التمويل على القيادي الإصلاحي الشيخ حميد الأحمر خلال مأدبة الإفطار التي أقامها الأخير الأسبوع الماضي لصحفيين وسياسيين في المعارضة ،إلا ان الأحمر رفض تقديم أي دعم مستقبلي لمشاريع المعارضة ،مذكرا بخسارته المالية الكبيرة التي قدمها لدعم حملة المشترك الانتخابية دون فائدة وحسب المصادر فان ذلك الرفض أدى إلى اقتناع رشيدة القيلي بقبول حل اللجنة بناء على طلب قدمه رئيس اللجنة النائب المستقل( احمد سيف حاشد ) بعد رفض قيادات المشترك دفع الدعم المالي الذي كان مخصصا لدعم الحملة الإعلامية التي نفذتها اللجنة لدعم مرشح المشترك فيصل بن شملان ،ما اضطره إلى دفع مخصصات الإعلانات التي نشرت في الصحف من حسابه الخاص .
وأشارت المصادر إلى ان رشيدة القيلي حاولت إثناء رئيس اللجنة عن قرار الحل ،بهدف الإبقاء عليها كإطار تستطيع من خلاله ممارسة نشاط سياسي وإعلامي ،بالإضافة إلى تعهدها بالبحث عن تمويل لعمل اللجنة مستقبلاً وهو ما دعا النائب احمد حاشد لإعطاء رشيدة موعدا أقصاه أسبوع ،إلا ان الأخيرة فشلت في الحصول على ذلك الدعم من قبل الأحمر عبر زوجها عضو اللجنة عبدالرحمن الشريف .

وكانت اللجنة التي تأسست قبل اقل من شهر وضمت شخصيات (معارضة) تبنت دعم الحملة الدعائية لمرشح المشترك للرئاسة فيصل بن شملان ،وقامت بنشر إعلانات صحفية عمدت فيها إلى استغلال صور المعاقين والفقراء للإساءة إلى الحزب الحاكم ،وأرفقتها بدعوة الناخبين إلى ترشيح بن شملان كرد فعل على تلك الصور هو ما اعتبرته اللجنة العليا للانتخابات دعاية مخالفة للقانون ،وإحالتها إلى النيابة .
وكان إشهار ما سمي (تيار مستقلون من أجل التغيير) قوبل بانتقادات واستهجان من الشارع السياسي والإعلامي بسبب محاولة المنضوين في تأسيسه تحت يافطة الاستقلالية رغم ان جميعهم معروفون بانتماءاتهم السياسية لأحزاب اللقاء المشترك .
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 08:00 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-1188.htm