الميثاق نت - وزير الخارجية القربي وعمرو موسى في صنعاء يوم 5 أكتوبر الجاري/الميثاق نت

الجمعة, 16-أكتوبر-2009
الميثاق نت -

قال وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي إن الوضع الاقتصادي المتردي في اليمن سبب رئيس في المعاناة السياسية والأمنية التي تعيشها اليمن اليوم مؤكدًا على ضرورة وجود شراكة حقيقية بين السلطة والمعارضة منطلقها الحرص على الأمن والاستقرار والتنمية والوحدة لتجاوز الأزمة.

وفيما جدد وزير الخارجية التأكيد أنَّ الحوثيين يتلقون دعمًا من جهات خارجيَّة، يصل إلى المستوى المالي والتسليح، نفى أن يكون الهدف من زيارة عمرو موسى إلى اليمن مؤخرا التوسط بين الحكومة والحوثيين متهمًا بعض وسائل الإعلام بتحريف تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وقال القربي:مسؤولية الأمين العام للجامعة العربية أن يأتي لكي يعرف بالضبط ما يجري...وأعتقد أنه عاد من هذه الزيارة بصورة واضحة عن حقيقة التمرد في صعده وأيضًا ما يجري في المحافظات الجنوبية والشرقية وتبينت له الجهود التي بدلتها الحكومة اليمنية لمعالجة القضايا سواء ما يتعلق بالمحافظات الجنوبية أو لفتح الباب أمام المتمردين الحوثيين في صعده للعودة إلى جادة الصواب واستعداد الحكومة لمعالجة كافة الإشكالات".

وشدد وزير الخارجية على استعداد الحكومة اليمنية للحوار مع جميع الأطراف. وأوضح أن المؤتمر الشعبي العام(الحزب الحاكم) سعى منذ فترة للحوار مع أحزاب اللقاء المشترك –المعارضة- بناء على الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في فبراير من هذا العام وعلى أساسه تم تأجيل الانتخابات والتمديد لمجلس النواب على أن تبدأ بعد هذه الاتفاقية مباشرة الحوارات لكن أحزاب المشترك ظلت على حالها تتلكئ متهمة بعدم تغليب مصالحها الحزبية على المصلحة الوطنية.

كما أشار في حوار نشرته اليوم الجمعة صحيفة(إيلاف) الإلكترونية الصادرة من لندن إلى أن الشعب اليمني بكل فئاته يقف خلف الحكومة للقضاء على حركة التمرد الحوثية في صعده وحرف سفيان شمالي اليمن. معتبرًا أن الحراك في المحافظات الجنوبية يختلف عن التمرد في صعده لوجود قضايا ومطالب "مشروعة".

نـــــــص الحـــــــوار

 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 11:22 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-12175.htm