الميثاق نت - تحالف ا لفضلي والحوثي- الميثاق نت

الخميس, 22-أكتوبر-2009
الميثاق نت -

هواش : الحقد والعداء للدولة يجمعان الحوثي والفضلي

أكد عبد الواحد هواش السياسي الوطني المعروف أن الخلل الكبير في تطبيق الدستور والقانون هو الذي شجع أحزاب اللقاء المشترك للتمترس خلف اشتراطاتها في محاولة منها للضغط على المؤتمر الشعبي العام للتحاور معهم.

وأضاف في حوار صريح مع 26سبتمبر في عددها الصادر اليوم أن لجنة شؤون الأحزاب التي تعد جزءاً من جسم الدولة تتحمل المسؤولية الأكبر لأنها لم تفعل قانون الأحزاب حتى يتسنى للنظام الديمقراطي أن يتكرس بشكل صحيح.

وقال هواش :إذا لم تقم الجهات الرسمية بتنفيذ القانون بحذافيره فإنه سيظل معرضاً للاختراق وطالب بإنهاء حالة المحاصصة والتقاسم والمراضاة التي لا تخلق دولة، داعياً المؤتمر الشعبي العام باعتباره الحزب الحاكم وصاحب الأغلبية في مجلس النواب إلى تحمل مسؤولية الحكم بجدارة وان لا تتهرب الجهات الرسمية من ممارسة صلاحياتها الدستورية والقانونية وترحيل القضايا إلى أعلى تهرباً من تحمل المسؤولية، وانتقد بشدة موقف أحزاب اللقاء المشترك من الأحداث الجارية في صعدة والمحافظات الجنوبية واعتبر وثيقة الإنقاذ الوطني انقلاباً على السلطة.

كماأشار الى ان وثيقة الإنقاذ الوطني تعكس هروب الأحزاب من خانة ساحة التعددية والسياسية الحزبية الى الساحة القبلية وتنصلوا عن كل اتفاق مع المؤتمر الشعبي العام وحولوا كل شي الى ما سموه بالتشاور الوطني والذي لايعبر فقط عن أحزاب اللقاء المشترك وانما انضمت اليه عناصر أخرى من خارج المشترك .
واعتبر هواش وثيقة الإنقاذ الوطني وثيقة انقلابية أكثر منها حوارية فقد سارع الحوثي للاستجابة لها والغرض منها هو إزالة حزب حاكم داخل البلد حاصل على أغلبية أصوات الشعب في البرلمان .
منوها إلى ان الأحزاب التي لا تدين التمرد والانفصال تعد مرتدة على العملية الديمقراطية مستغربا من بعض الأحزاب التي تطالب بان تكون عناصر التمرد والإرهاب جزء من النظام .
وأشار إلى ان تأجيل الانتخابات شكل ضربة قاصمة للديمقراطية وكان من المفترض ان الحزب الحاكم صاحب الأغلبية الكبيرة والكاسحة ولديه برنامج الرئيس المدعوم من الشعب ان يذهب به للبرلمان ويقره ويجري الانتخابات
مؤكدا ان اهتمام بعض الأحزاب بالوصول إلى السلطة أكثر من اهتمامها بقضايا الناس الذي افشل كل حوارتنا .

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 03:40 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-12266.htm