الأربعاء, 04-نوفمبر-2009
الميثاق نت - الرلمان اليمني- الميثاق نت الميثاق نت -
طالب النائب في كتلة المؤتمر محمد النقيب تسليم قطاع الكهرباء لشركة خارجية مشيراً إلى أن وزارة الكهرباء بطاقمها المحلي أرهقت ميزانية الدولة بما في ذلك ذهاب حوالي 110مليارات ريال من دعم المشتقات النفطية لصالحها دون استفادة البلد من خدماتها سواء في مجال الصناعة أو الزراعة أو السياحة أو إضاءة منازل المواطنين.

وأعاد رئيس لجنة الخدمات في البرلمان محسن البحر أن مشكلة الكهرباء في اليمن ترجع في أساسها لغياب خطة إستراتيجية للكهرباء تالية الخطة بدأت في 1984م منوهاً إلى أن الحلول منذ الثمانينيات اتجهت نحو السياسات الترفيعية لإصلاح هذا القطاع، وأيده النائب المعارض سلطان العتواني في غياب الإستراتيجية إلى جانب الفساد الذي تساءل النائب محمد الحزمي المعارض عن إيقاف إحالة هيئة الفساد لـ14 موظفاً في الكهرباء إلى النيابة ورد عليه وزير الكهرباء عوض السقطري بأنه لا صحة للتستر على مفسدين مؤكدً سريان التحقيقات من قبل النيابة في قضية فساد طالت مازوت محطة حزيز بالعاصمة صنعاء.



وأوضح السقطري أثناء نقاش النواب اليوم لتقرير الخدمات حول الاطفاءات ومحطة مأرب الغازية أن تأخر تشغيل المحطة في الموعد المحدد بيوليو الماضي كان بسبب احتراق سفينة تنقل معدات خاصة للمحطة إلى جوار اعتداء على خطط نقل أتهم فيه قوى تخريبية لم يسمها قال أنها تريد عرقلة المشروع.



وأضاف أن الحكومة شكلت لجنة وزارية منذ ظهور مشكلة في غاز المحطة أثناء تشغيلهما التجريبي في سبتمبر الماضي تعكس اهتمام الحكومة بهذا الأمر خلافاً لم طرحه النائب المستقل صخر الوجيه الذي قال أن المشكلة برزت منذ 2006م بعدم اعتماد الحكومة لخمسة ملايين دولار لإنشاء أنبوب للغاز.



لافتاً إلى أن الحكومة كان بإمكانها توفير 500 مليون دولار من فوارق سعر الغاز عن أنواع الوقود الأخرى حال تشغيل المحطة في 2007م حسب ما كان مقرراً في عقود إنشائها.



ومن جانبه وزير النفط أمير العيدروس ذكر أن دراسات أجريت على الغاز المنتج من قطاع 18 بمأرب الممول لمحطة مارب أكدت تقاربه مع المواصفات المطلوبة.



وطالب النائب عبدالقادر الدعيس بإحالة تقرير لجنة الخدمات إلى النائب العام لتحريك الدعوى الجنائية ضد شركة صافر الممدة للغاز الخاص بالمحطة.



الجدير بالذكر أن تقرير برلماني نقل عن شركة صافر النفطية أن حل مشكلة الرواسب التي رافقت تشغيل محطة مأرب الغازية بسبتمبر الماضي يحتاج لستة أشهر للربط بين الخط المغذي للمحطة وخط جديد بمسافة (838) مترا بدلا عن (300) كون الخط الجديد سينقل غازاً نقيا من معمل جديد للشركة.



وأرجعت صافر ظهور (700) برميل من الرواسب في الأنبوب الموصل للغاز وغرفة احتراق المحطة إلى طول الفترة الزمنية لبقاء الغاز في الأنبوب نتيجة عدم تشغيل المحطة.



وعن الإجراءات العاجلة أوضحت صافر أنها تعمل منذ العاشر من الشهر الجاري على تنظيف الأنبوب مشيرة إلى الحاجة إلى تنفيذ جهاز فصل ينفي الغاز من السوائل والشوائب إلى جانب إنشاء مدخنة ودعت وزارة الكهرباء عقب التنظيف إلى استخدام الغاز بصورة مستمرة تجنبا لتكرار المشكلة.

إلى ذلك اقر النواب الحسابات الختامية للدولة للعام 2007م

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 05:16 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-12437.htm