الميثاق نت - المشتركيدعم الحوثيين- الميثاق نت

الجمعة, 06-نوفمبر-2009
الميثاق نت -

عبر مصدر مسئول في اللجنة الأمنية العليا عن أسفه لتورط أحزاب اللقاء المشترك وضلوعها وبشكل علني ومكشوف في تأييد ودعم العناصر الإرهابية المثيرة للفتنة في محافظة صعده والعناصر الانفصالية التخريبية في بعض المديريات في بعض المحافظات الجنوبية وتشجعها وتقديم التبريرات والغطاء لها لارتكاب المزيد من الإعمال التخريبية والفوضوية المستهدفة امن الوطن واستقراره ووحدته الوطنية وسلمه الاجتماعي وتجاوز الدستور والنظام والقانون غير مستفيدين من دروس الماضي وعبره ومتناسين بان شرعية هذه الاحزاب وممارستها لعملها السياسي مستمدة أساساً من الالتزام بالدستور والقوانين النافذة ومن النظام الديمقراطي التعددي الذي ينضوي تحت مظلته الجميع في الوطن ومن حالة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي. وان أي تشجيع على الخروج على الدستور والنظام والقانون سوف يمس شرعية هذه الأحزاب وأساس وجودها قبل غيرها.
وأوضح المصدر بان من يستقرأ الخطاب السياسي والإعلامي لأحزاب اللقاء المشترك يستطيع الإدراك بقين حجم وطبيعة ذلك التماهي بين هذا الخطاب المشحون بالتأزم والتحريض وإثارة الأحقاد والضغائن والعنصرية والمناطقية والنفخ في كير الفتن وخطاب العناصر الإرهابية في محافظة صعده والعناصر الانفصالية في بعض المديريات في بعض المحافظات الجنوبية وما يتبعه من الأفعال الإجرامية الضارة بمصالح الوطن والمواطنين والتي تضع كل مرتكبيها تحت طائلة المساءلة القانونية.

وأكد المصدر بأنه واهم وخاسر من يعتقد بأن اللجوء إلى سياسة إشعال الحرائق والفتن وتأزيم الأوضاع يمكن أن تحقق له أي فائدة تذكر أو توصله إلى تحقيق أي من أهدافه للنيل من الوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته ونهجه الديمقراطي ومكاسبه وانجازاته وأمنه واستقراره وان مثل هذا الأفعال غير المسؤولة سوف ترتد بالسوء والخسران وخيبة الأمل على أصحابها ومرتكبيها.

وأوضح المصدر أن تحالف الشيطان بين دعاة الردة والعودة إلى عهود الكهنوت الأمامي ودعاة التفرقة والتمزق ومن يناصرهم من عناصر الإرهاب في تنظيم القاعدة ومن يقدمون لهم الدعم والمساندة السياسية والمعنوية والإعلامية وغيرها من أحزاب اللقاء المشترك ومن يستطيع تحقيق أهدافه للزج بالوطن في أتون الفتنة والفوضى وعدم الاستقرار او إعاقة جهود البناء والتنمية والتقدم فيه والإضرار بمصالحه ومصالح المواطنين ولكن شعبنا اليمني الواعي ومؤسساته الدستورية وفي المقدمة مؤسسة القوات المسلحة والأمن سوف يتصدون بحزم وقوة لاي محاولة تستهدف المساس بأمن الوطن واستقراره ووحدته وسوف ينتصرون لأهداف ومكاسب الثورة اليمنية الخالدة الـ26 من سبتمبر والـ 14 أكتوبر والـ22 من مايو والنهج الديمقراطي التعددي الذي ارتضاه شعبنا وسيلة حضارية للبناء وصنع التقدم في الوطن ولن يحيد عنه.

واختتم المصدر تصريحه قائلاً بان كل الوجوه المأزومة النفوس الحاقدة على الوطن والمتآمرة على أمنه واستقراره ووحدته ومسيرته التنموية ونهضته سوف تفشل وتلحق بها الهزيمة كما هزم من قبل كل المتآمرين ومن أرادوا بالوطن والشعب شراً او أذى.!
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 03:40 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-12463.htm