الميثاق نت- أمجد ثابت -
واصلت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في اليمن اليوم الأحد محاكمة خلية جديدة لتنظيم القاعدة في اليمن حيث أشار المتهم السابع في اعترافاته الى فشل الخلية الارهابية في استهداف حافلة كانت تقل سياح اجانب داخل امانة العاصمة وكذا التقائهم بعناصر ارهابية اخرى بينهم ثلاثة سعوديين.

وفي الجلسة التي رأسها القاضي محسن علوان تم مواجهة المتهم السابع متعب صالح عبدالعزيز القاضي باعترافاته في محاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة العامة جاء فيه إنه تعرف على المتهم الأول حسين المرولة في أمانة العاصمة وكان يحثه على الجهاد وأعطاه سيديهات جهادية، وتأثر بها.

وتضمنت اعترافات المتهم والذي قبض عليةه في الثالث من مارس من العام الجاري 2009م انه بعد عيد الأضحى الماضي ذهب إلى المتهم الأول ووجد عنده شخص يدى خالد السفياني الذي يعرفه عندما كانوا يدرسون في مركز دماج بمحافظة صعدة، وعرف أنه مطارد من الأمن، وأنهم ذهبوا مع المتهم الأول إلى ذهبان متخفين عن رجال الأمن، وأنه تواصل مع المتهم الأول حسين المرولة والتقوا في القاع جوار مكان المتهم الثالث/ هاني العليمي، وأخبره المتهم الأول عن وجود باص سواح أجانب في القاع، وقال لهم المتهم الأول إنه يجب أن يقوموا بتفجير الباص والسواح انتقاماً لإخوانهم في غزة، وسلمه المتهم عبوة متفجرة بداخل كيس، وطلب منه الركوب على دراجة نارية خاصة بالمتهم الثاني/ محمد الغولي، وتحركوا بعد الباص وعليه السواح، وإن دوره كان الركوب معهم، ودور خالد السفياني وضع العبوة المتفجرة تحت الباص، ودور المتهم الأول حسين المرولة يلحقهم بدراجة نارية ويقوم بتفجير العبوة تحت باص السواح بواسطة الريموت وأنهم تحركوا خلف الباص باتجاه شارع الزراعة، وإن الباص الذي بداخله السواح ضل عليهم، ولم تتم العملية.

وأضاف أن المتهم الأول حسين المرولة كلفه بالذهاب إلى خط المطار لرصد تحركات السيارات، وأعطاه عشرة آلاف ريال لاستئجار دكان على خط المطار، وإنه قام باستئجار دكان عند النفق في خط المطار الغرض منه رصد تحركات القيادات الأمنية والعسكرية.

وقال بأنهم نزلوا إلى شبوة هو والمتهم الأول وخالد السفياني، واستقبلهم شخص يدعى قائد على سيارة فيتارا، ونزلوا في جامع صغير ثم انتقلوا الى منزل اخر التقوا فيه المدعو أمين العثماني وعلي السعيد وشخص يكني بالزبير، وثلاثة سعوديين اسم الأول منهم يدعى (العوفي) والثاني سالم اليخدي، والثالث عبدالله اللبناني، وإنه شاهد معهم أحزمة ناسفة وسبعة آليات كلاشنكوف، وعدد من القنابل والمسدسات وبنادق الية.

وكشفت اعترافات المتهم انه تم تسجيل أسماؤهم لكي يقومون بعمليات استشهادية بسرية تامة، وهي استهداف الأمن في النقاط. كما قدمت النيابة محاضر الضبط والمستندات الخاصة بالمتهمين. وطلب المحامي هاني منصر عن المتهمين التأجيل ليقدم دفوعه عن المتهمين، وقررت المحكمة التأجيل إلى الأحد القادم.