توجه الناخبون من أبناء مديريتي الشعيب والحصين للدائرة (296) بمحافظة الضالع إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثلهم في مجلس النواب؛ حيث شهدت معظم المراكز الانتخابية إقبالاً واسعاً من الناخبين رجالاً ونساء.
وكانت عناصر ما يسمى بـ(الحراك) وأحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن بذلت جهوداً كبيرة لإفشال العملية الانتخابية، وعمدت على تجييش عناصرها المسلحة لعمل نقاط للتقطع ومجاميع لتهديد المواطنين، إلا أنها باءت بالفشل الذريع.

من جانب آخر أصيب العقيد محمد عبدالله صالح أبو هدال مدير أمن مديرية الحصين أثناء تأدية واجبه ضمن اللجان الأمنية؛ حيث نُصب له كمين مسلح مما أدى إلى إصابته بثلاث طلقات نارية إصابة بليغة.
كما قامت مجموعة تخريبية مسلحة خارجة على النظام والقانون بالاعتداء على نقطة تابعة لقوات النجدة، مما أدى إلى إصابة النقيب وليد الصنعاني.

وقد أكد شهود عيان أن عناصر وقيادات المشترك كانت وراء كثير من هذه الأعمال الخارجة عن القانون، كما قامت عناصر ما يسمى بـ( الحراك) بعمليات الاعتداء على أفراد الأمن والتي يتزعمها المدعو صلاح الشنفره، وشلال علي شايع؛ حيث تؤكد المصادر بأن الشنفره وراء إصابة مدير أمن الحصين، والذي تربطه علاقة نسب بالمذكور.