الميثاق نت - مقر المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن بمدينة عدن

السبت, 12-ديسمبر-2009
الميثاق نت -
استهجن رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام(الحزب الحاكم في اليمن) الاتهامات التي جاءت في بيان كتل المشترك في مجلس النواب للمؤتمر حول تنفيذ اتفاق فبراير الموقع بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب.

واعتبر طارق الشامي أن الجميع يعلم أن أحزاب المشترك هي التي رفضت الجلوس إلى طاولة الحوار لتنفيذ بقية بنود الاتفاق بعد أن تم تنفيذ الجانب المتعلق بتعديل الدستور والتمديد لمجلس النواب لمدة عامين إضافيين وتأجيل الانتخابات.

وقال الشامي إن هذه المواقف معروفة وأن المشترك وضعوا شروطاً جديدة ورفضوا كافة الدعوات لمواصلة الحوار ،وإذا كانت كتل أحزاب المشترك في مجلس النواب لا تعلم بمواقف أحزابها فهذه مشكلتهم وهي دليل على أن قرارات تلك الأحزاب بعيدةً عن المؤسسية.

وأكد الشامي إن من حق اللقاء المشترك أن يقاطع الانتخابات طالما وأنهم يدركون مسبقاً بأنهم فاقدين لثقة الجماهير، وليس من حقهم أن يضعوا أنفسهم أوصياء على الجماهير.

مضيفاً إن قيادة المشترك تعمل على عزل أحزابها عن الجماهير من خلال عدم الاهتمام بالقضايا الوطنية التي تهم الشعب ، ومواقفهم السلبية إزاء محاولة إعادة عجلة التاريخ للوراء، سواءً من قبل العناصر التخريبية الإمامية في محافظة صعدة أو من قبل العناصر الانفصالية في بعض المديريات بالمحافظات الجنوبية والشرقية.

وقال الشامي إن مواصلة اللقاء المشترك لهذا النهج يؤكد بأن قياداتهم لا تستفيد من التجارب والدروس التي لقنتها لهم الجماهير في كافة المحطات الانتخابية
مضيفاً أن جماهير الشعب لا تعول على تلك الأحزاب كونها تغرد باستمرار خارج السرب

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن المؤسسات الدستورية تستمد شرعيتها من الدستور ولا يحق لاين كان أن يجعل من نفسه وصياً على المؤسسات الدستورية ، وليس أمام تلك الأحزاب من خيار سوء العودة إلى الصف الوطني حتى تلقى قبولاً في أوساط المواطنين مالم فإنها ستضل تراوح في مكانها ولن تستطيع تقديم أي جديد سواء لأحزابها أو للجماهير.



تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 01:07 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-12881.htm