الميثاق نت -

الخميس, 17-ديسمبر-2009
الميثاق نت -
أكد الأمين العام المساعد للشئون السياسية والخارجية بالمؤتمر الشعبي العام- رفض المؤتمر لأي وساطات أو مبادرات لوقف الحرب ضد المتمردين، واصفاً المتحدثين عن وساطات بأنهم يعيشون في حالة من الوهم، خاصة بعد أن مدّ الحوثيون عدوانهم إلى دولة مجاورة، مشيراً إلى أن الحوثيين "ربما ما زالوا ينتظرون الوصول إلى الركن اليماني من الكعبة لا أن ينتظروا الوصول إلى عمران".

وقال سلطان البركاني: إن موضوع صعده لا يحتاج إلى مبادرات ولا إلى وساطات، لأن حالة الحرب وقفت لخمس مرات متتالية، وكلها كانت على أمل أن يعود المتمردون إلى جادة الصواب، لكن على مدى الخمس مرات كنا نأمل أن يتعامل الحوثي مع ما يجري من أحداث في صعده انطلاقاً من أن اليمن تنتمي إلى عالم الديمقراطية والتعددية السياسية، وبإمكانه أن يتحول إلى الممارسة السياسية بشكل واضح وسلمي، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث.

وأضاف البركاني: إن من يتحدث اليوم عن وساطة إنما يعيش في حالة من الوهم لأنه لو تم إيقاف الحرب السادسة، علينا أن نتوقع من الحوثي حرباً سابعة، وثامنة، وتاسعة، وعاشرة، وإلى ما شاء الله.

وأكد البركاني- الذي سبق أن كان أحد 63 برلمانياً نزلوا إلى صعده، والتقوا بالحوثيين أملاً بحقن الدماء: لا أعتقد أن موضوع الوساطة قائم، ولن يكون قائماً في موضوع كهذا، علينا أن نحسم الأمر عسكرياً، وإن كنا نشعر بألم وحسرة على الدماء التي تسيل، وعلى أبناء شعبنا الذين تعرضوا للتهجير القسري من قبل الحوثيين، لكننا أمام فهم متخلف، وغرور، وانطباعات خاطئة جداً.. وإذا كان الحوثي قد مدّ عدوانه إلى دولة مجاورة- السعودية- فما بالك بمن يقول إننا سنصل إلى حلول، ويفكر بالتوسط.. ربما الحوثيون ينتظرون الوصول إلى الركن اليماني من الكعبة، لا أن ينتظروا الوصول إلى عمران..!

وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر في تصريح لموقع نبأ نيوز: ان هناك تنسيق عسكري بين اليمن وبين الأخوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وليس سياسي فقط.. وإن تنسيقنا في مختلف المجالات يجري على قدم وساق، ولا يمر يوم إلاّ ويشهد تطوراً، وسيتطور أكثر خلال الأيام القادمة، فعلاقاتنا مع المملكة ليست علاقات جوار، وإنما علاقات أخاء مصيرية.


تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 10:51 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-12969.htm