الجمعة, 04-أغسطس-2006
الميثاق نت - أكدت مصادر مقربة من أحزاب اللقاء المشترك لـ «الميثاق نت» أن قواعد هذه الأحزاب ومعهم القيادات الوسطية ترفض رفضاً قاطعاً قبول أسماء المرشحين لخوض المحليات المختارين مركزياً من قيادات المشترك، مشيرين إلى جماعات إصلاحية اعتبروا أسلوب التزكية غير ملزم لهم إطلاقاً لأن قيادات أحزاب اللقاء المشترك لا تنطبق عليها جميعاً الشروط التي يجب توافرها لأية مرجعية تكون قراراتها ملزمة كنموذج وحذروا من فرض أسماء المرشحين للمحليات عبر استخدام معايير ترشيح الأهل والأقارب الميثاق نت -
أكدت مصادر مقربة من أحزاب اللقاء المشترك لـ «الميثاق نت» أن قواعد هذه الأحزاب ومعهم القيادات الوسطية ترفض رفضاً قاطعاً قبول أسماء المرشحين لخوض المحليات المختارين مركزياً من قيادات المشترك، مشيرين إلى جماعات إصلاحية اعتبروا أسلوب التزكية غير ملزم لهم إطلاقاً لأن قيادات أحزاب اللقاء المشترك لا تنطبق عليها جميعاً الشروط التي يجب توافرها لأية مرجعية تكون قراراتها ملزمة كنموذج «أهل الحل والعقد» وحذروا من فرض أسماء المرشحين للمحليات عبر استخدام معايير ترشيح الأهل والأقارب وكذلك من عناصر بقية أحزاب المشترك الذين (حسب المصادر) لهم أيدلوجيات هدامة.. وقالت المصادر أن هذه التطورات التي فجرتها قيادات وسطية إصلاحية تهدد بنسف كل جهود التنسيق التي بذلت بهذا الشأن لخوض المحليات خصوصاً وان القواعد والقيادات الوسطية التابعة لحزب الإصلاح يعتزمون خوض المحليات كمرشحين مستقلين. وهذا ما يعتبره الاشتراكي والناصري وبقية الأحزاب الأخرى انقلاباً عليهم لاقصاهم في المحليات.. وذكرت المصادر أن الأزمة بين أحزاب المشترك حول المحليات اتسعت لتمتد بين القيادات الوسطية والقواعد التابعة لتلك الأحزاب، وإن الإصلاح يوظفها لتحقيق المزيد من المكاسب لصالحه، ويمارس المزيد من الضغوط على بقية أحزاب المشترك بما فيها إخضاع عملية اختيار المرشحين للمحليات من أحزاب المشترك من خلال انتخابات ديمقراطية داخلية فيما بين المتنافسين من بقية الأحزاب كحل للخروج من الأزمة وهو الأمر الذي ترفضه بقية الأحزاب..
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 06:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-131.htm