الميثاق نت -
أعلنت اللجنة الفنية لإيواء واستقبال النازحين جراء فتنة التمرد والإرهاب الحوثية بمحافظة الجوف الواقعة شمال اليمن اليوم السبت وفاة طفلين وإمراة في مخيم للنازحين يرجخ أنه نتيجة لأصابتهم بأمراض وبائية كالإسهال والحصبة والسعال الديكي تفشت في أوساط الأطفال من النازحين.

يأتي ذلك في وقت قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر أن النازحين اليمنيين الذين يهربون من حرب أهلية في الشمال يواجهون ظروف شتاء قاسية تزيد من بؤسهم.

واشتكى حسن أبو هدره رئيس اللجنة في بيان تلقاه"الميثاق نت" من نقص الأدوية والمستلزمات الضرورية للنازحين في المخيم الذي يضم قرابة (7500) أسرة من جميع مديريات المحافظة التي تشهد بين الحين والآخر مواجهات بين وحدات أمنية وعناصر تخريب حوثية تتسلل إليها.

وطالب رئيس اللجنة الفنية لإيواء واستقبال النازحين في الجوف في البيان نفسه وزارة الصحة العامة والسكان بسرعة تزويدهم بعلاجات ولوازم طبية إضافية لمعالجة الحالات المرضية وإيجاد حل لمعاناة النازحين هناك.

وقالت دوروثيا كريميتساس المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر للصحفيين يوم أمس الجمعة أن"ظروف الشتاء القاسية في شمال اليمن تزيد من سوء الوضع المؤلم بالفعل لمن يفرون من الصراع."

واضافت أن "التدفق المنتظم" للنازحين يصب في مدينة صعدة بالقرب من الحدود السعودية ولم يكن لدى كثير من الهاربين سوى ملابسهم التي يرتدونها. مشيرة الى وصول عدة الاف الى هناك في الايام الاولى من العام الحالي.

واضافت ان العديد من الاطفال اليمنيين يصابون بعدوى في الجهاز التنفسي بسبب الليالي الباردة حين تتراجع الحرارة الى قرب درجة التجمد.

وتقول اللجنة أن عشرات الالاف من الناس شردوا من منازلهم منذ اندلاع القتال في اغسطس الماضي.

ووزعت اللجنة معونة على 73 الف نازح وتساعد في ادارة خمسة مخيمات بينها مخيم المندبة القريب من الحدود السعودية والذي يأوي سبعة الاف شخص.