الميثاق نت -

الأحد, 17-يناير-2010
الميثاق نت -
حددت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في اليمن يوم الأحد القادم موعداً للمرافعات الختامية في قضية الإرهابي يحيى الحوثي وهو المنظر السياسي لجماعة الحوثي وشقيق زعيمها بينما قضت ذات المحكمة في جلسة منفصلة اليوم الأحد بالحبس من خمس إلى عشر سنوات للمجموعة الثانية عشرة وهم من مقاتلي اللجماعة في بلدة بني حشيش المتهمة بتشكيل عصابة للقتل والتخريب.

وفي الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي محسن علوان وبحضور الادعاء العام عضو النيابة خالد البرعي طلب عضو النيابة من المحكمة حجز القضية لتقديم المرافعة الختامية كون النيابة استكملت طرح الأدلة، كما قدم المحامي عبدالسلام المروني المنصب عن المتهم يحيى الحوثي طلب من المحكمة إعطائه فرصة لتقديم المرافعة الختامية.

وتتهم النيابة العامة يحيى بدر الدين أمير الدين الحوثي (فار من وجه العدالة) بأنه قام خلال الفترة من 2004-2009م بالاشتراك في عصابة مسلحة إرهابية وقادها للقيام بأعمال إجرامية في عدد من مناطق الجمهورية وأمانة العاصمة بإعداد الوسائل اللازمة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات ووسائل النقل وأجهزة الاتصالات وقد قامت هذه العصابة بتنفيذ مخططهم الإجرامي من قتل عدد من المواطنين وأفراد من القوات المسلحة والأمن وتخريب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة والاعتداء على السلطات الدستورية والتخطيط لاغتيال عدد من الشخصيات بينهم السفير الأمريكي وعدم الانقياد للقوانين وإذاعة أخبار وأنباء مغرضة لتكدير السلم والأمن العام، مستعينين بجهات خارجية للاستقواء بهم ضد الدولة وإمدادهم بالدعم المالي لتنفيذ مخططهم الإجرامي.

وفي الجلسة الثانية لمحاكمة مقاتلي الحوثي في بني حشيش التي عقدت برئاسة القاضي محسن علوان قضت المحكمة بإدانة ثمانية متهمين بالاشتراك في عصابة مسلحة مع الحوثي للقيام بأفعال القتل والتخريب والتفجير والإتلاف في م. صعدة ومديرية بني حشيش وقضى منطوق الحكم بحبس المتهم وليد محمد المؤيد 10 سنوات كما قضت بحبس كلا من ياسر عبدالوهاب الوزيرو حسين احمد حمود الأغربي و عبدالله حاتم الجلال و العزي صالح راجح المقداد و محمد يحيى الشهاري و سالم حسين البطيري لمدة 8سنوات والحبس خمس سنوات لأحمد يحي عثمان الوزير.

وكانت النيابة الجزائية نسبت للمتهمون في قرار اتهامها انهم خلال الفترة من عام 2004م الى 4/7/2008م اشتركوا في عصابة مسلحة تنفيذا لمشروع إجرامي جماعي بأن أعدوا خططهم للقيام بأفعال القتل والتفجير والتخريب والإتلاف، وسلوك سبيل العنف، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وجهزوا لذلك المخطط العدة اللازمة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخائر والصواريخ والمتفجرات، وجمع الأموال للدعم والإمداد ووسائل النقل، وإعداد المواقع، وحفر المتارس في محافظة صعدة ومديرية بني حشيش وما حولها، وما ترتب عليها ونتج عنها من قتل وإصابة عدد كبير من أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين والنساء والأطفال، وإتلاف وتخريب ونهب عدد من معدات ووسائل النقل العسكرية.



تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 11:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-13509.htm