الميثاق نت -
جييني جولدينج،او بالانجليزية jenny goulding من مدينة بولتون الانجليزية، النجمة المعروفة في عالم الموضة التي كانت تعتلي واجهة المجلات بوصفها "توب موديل"، عادت من العراق مؤخرا بعد ان كانت التحقت بوحدات الجيش البريطاني في منطقة البصرة.

لم تكمل جيني مدة خدمتها في العراق وطلبت العودة الى بلادها والعمل في مجال آخر بعيدا عن العراق. وعن هذا تقول جيني ان ما يجري في العراق لا يتوافق مع مفاهيمها للجمال وللحياة ورقتها وادراكها للمثل العليا بأنه يحق لكل شخص على الارض، العيش بكرامة وانه لا احد يملك الحق مهما كانت جبروته العسكرية ان يقوم بتجويع الاطفال الذين لا ذنب لهم في هذه الدنيا سوى الصدفة انهم ولدوا على هذه البقعة من الارض.

عادت المجندة البريطانية جيني جولدينج البالغة من العمر 25 عاما الى مدينتها بولتون بعد ان استجاب الجيش لطلبها، وعادت الى مجال عملها، ولكن من منطلق جديد. فقد قالت في مقابلة معها ان نشاطها الآن لم يعد لكسب عيشها او لتحقيق الشهرة، وانما اصبح شغلها الشاغل هو جمع اكبر قدر من المال وارساله الى جمعيات عراقية تعنى بإطعام الاطفال ورعايتهم.

ولم تعد جيني تولي اي اهتمام للوسيلة التي ستجني بها المال لتحقيق هذا الهدف، لدرجة انها غزت "الايفون" بواسطة صورها المثيرة والعارية التي لاقت اقبالا كبيرا وتدر عليها ارباحا كثيرة، بينما تقوم هي بترتيب ارسال هذه الاموال او الجزء الاكبر منها للجمعيات الخيرية العراقية في منطقة البصرة.