الإثنين, 01-فبراير-2010
الميثاق نت -
أعربت جمعية الارتقاء النسوية بمديرية ساه حضرموت عن قلقها الشديد إزاء حملة التكفير والتحريض والقذف التي يقودها خطباء بعض المساجد ضد جمعية الارتقاء النسوية الاجتماعية الخيرية والمتدربات فيها.

وأدانت الجمعية استخدام بيوت الله لقذف المحصنات وتكفير المسلمين و تشويه كل عمل يهدف لخدمة وتنمية المجتمع المحلي.

وحملت الجهات المعنية مسؤولية الحفاظ على حياة العاملات والمتدربات في الجمعية وسلامتهن من أي أعمال إرهابية قد يتعرضن لها بسبب الحملة التي تشنها تلك العناصر الحاقدة والتي تتهم الجمعية بأنها تمارس نشاطاً تنصيرياً لا لشيء سوى إنها تنفذ برامج تدريبية وتأهلية للنساء وتساعد على تحسين دخل الأسر الفقيرة بالاعتماد على المساعدات التي تقدمها بعض المنظمات الدولية والشركات النفطية العاملة في حضرموت.

وناشدت جمعية الارتقاء كافة المنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني الوقوف إلى جانبها في التصدي لهذه الحملة التي تستهدفها من قبل عناصر متشددة تهدف إلى الإضرار بصالح المجتمع المحلي ومصالح الشركات النفطية والمنظمات بالمنطقة ,

وطالبت الجمعية وزارة الداخلية والاجهزه الأمنية الرسمية بحماية الهيئة الإدارية للجمعية والمتدربات وتمكين الجمعية من مواصلة نشاطها الاجتماعي الطوعي في خدمة المجتمع .

واكدت الجمعية إنها لن تتخلى عن رسالتها الإنسانية النبيلة أمام التهديدات التلفونية التي تلقتها رئيسة الجمعية بتصفيتها ونسف الجمعية ، وستظل مؤمنة بدور المرأة في تنمية المجتمع وخدمة المصلحة العامة .

رئيسة الجمعية آمنة عبود باغوزة تتعرض لهجمة شرسة يقودها بعض خطباء المساجد من خلال حملة تكفير وتحريض وقذف للمنتسبات للجمعية والمنخرطات في برامجها التدريبية من على المنابر وتهديدات بالتصفية الجسدية لرئيسة الجمعية عبر مكالمات تليفونية من قبل مجهولين.


تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 07:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-13772.htm