الميثاق نت - قال اللواء الركن مطهر رشاد المصري وزير الداخلية في اليمن اليوم الثلاثاء ان أبطال القوات المسلحة و الأمن لقنوا عناصر التمرد الحوثي بمحافظة صعدةدرساً قوياً أجبرهم على الخضوع للنقاط الست والالتزام بالية تنفيذها.وكشف وزير الداخلية عن ضبط أجهزة الأمن خلال العام الماضي (135) ألف خاطف قال ان محجوزين رهن التحقيق والبعض الآخر يمثل للمحاكمة.وأشار في

الثلاثاء, 16-فبراير-2010
الميثاق نت/ سلطان قطران -
قال اللواء الركن مطهر رشاد المصري وزير الداخلية في اليمن اليوم الثلاثاء ان أبطال القوات المسلحة و الأمن لقنوا عناصر التمرد الحوثي بمحافظة صعدةدرساً قوياً أجبرهم على الخضوع للنقاط الست والالتزام بالية تنفيذها.

وكشف وزير الداخلية عن ضبط أجهزة الأمن خلال العام الماضي (135) ألف خاطف قال ان محجوزين رهن التحقيق والبعض الآخر يمثل للمحاكمة.
وأشار في كلمته التي ألقاها اليوم الثلاثاء في اختتام فعاليات المؤتمر السنوي لقادة قوات الأمن المركزي في الفترة من (15-16) يناير 2010م في العاصمة صنعاء تحت شعار "مواصلة تطوير الارتقاء بمستوى الأداء الأمني" إلى أن الوزارة قد اعتمدت أكثر من ملياري ريال لإنشاء وتمويل مشاريع للأمن المركزي وفروعه ومنها ما أنجز هذا العام ،ومنها ما هو قيد التنفيذ للعام الجاري 2010م.
واشاد بالأدوار البطولية التي يقوم بها الأمن المركزي في كافة محافظات الجمهورية سابقاً وحالياً، وعلى مراحل مختلفة .

وقال وزير الداخلية لقد قدم رجال قوات الأمن المركزي إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة والأمن العام تضحيات جسيمة أثناء أداء واجباتهم الوطنية وسقط بعضهم شهيداً في التصدي للعمليات الإرهابية والتمرد في صعدة، والتصدي لعمليات تنظيم القاعدة والخارجون عن القانون في بعض المناطق الجنوبية.ووصف المصري رجال قوات الأمن المركزي بأنهم رأس الحربة في التصدي للتحديات التي تواجه اليمن .

وشدد وزير الداخلية على ضرورة مواجهة الأخطار والتحديات التي تستهدف أمن واستقرار ووحدة اليمن والتصدي لها بحزم وقوة وحسم القضايا بالقوة دون تردد.

وأشاد بالجهود الكبيرة التي يقدمها أبطال القوات المسلحة و الأمن ولا زالوا يقدمونها من أجل تعزيز الأمن والاستقرار وإعادة السكينة العامة في صعدة.
وقال: لقد لقنوا المتمرد الحوثي وعناصره درساً قوياً حتى خضع للنقاط الست ، ووافق على الآلية التي وضعتها الحكومة لتنفيذ الاتفاق ، وهذا نتاج للضربات القوية التي واجهها أبطال الأمن المركزي والقوات المسلحة.

وحث أفراد قوات الأمن المركزي على اليقظة والحذر لأي اعتداء لأن الحروب السابقة قد كشفت خيانة عناصر التمرد للعهود، ووجه باستمرار وتكثيف الحملات الأمنية لمنع حمل السلاح في المدن.

هذا وقد صدر عن المؤتمر السنوي لقادة قوات الأمن المركزي بيان ختامي أكدوا فيه على استمرار توفير الحماية القانونية لمنتسبيه، وتوفير منظومة حديثه لوزارة الداخلية والأجهزة التابعة لها، وتوفير غرفة عمليات متطورة تتواكب مع المتطورات الحديثة للأجهزة المختلف بوزارة الداخلية والأمن المركزي.

وطالبوا بضرورة توفير جميع متطلبات الزيارات التفتيشية ، وتوفير العدد الكافي من الذخائر للتدريب، وتوفير وسائل نقل جوية للوزارة والأمن المركزي من أجل تنفيذ العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب ومطاردة الخاطفين وسرعة التعامل مع التقطعات القبلية وعملية الإنقاذ والإسعافات في الطرقات السريعة.

وحث المشاركون في المؤتمر على الاهتمام بأسر الشهداء والمتقاعدين من منتسبي الأمن المركزي، وتأمين وسائل حماية فعالة لمقرات الأجهزة الأمنية مثل الحواجز والإضاءة والكاميرات وأجهزة التفتيش.

وأكدوا على ضرورة استمرار حملة منع السلاح لما حققته من نجاحات ملموسة في المراحل السابقة، وكذلك بناء نقاط أمنية نموذجية للحزام الأمني بالمدن ، مع ضرورة استكمال المباني المتعثرة في الفروع، واستكمال البنية التحتية والمناطق.

ودعا البيان إلى العمل على فصل الأمن المركزي في محافظات ( شبوة – حضرموت الوادي والصحراء – الجوف – صنعاء ) عن إدارة الأمن العام، وإنشاء فروع مستقلة.





تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 02:03 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-14051.htm