الميثاق نت - أطفال صعدة النازحين من الحرب/ الميثاق نت

الأربعاء, 24-فبراير-2010
الميثاق نت/ صعدة -
قررت السلطة المحلية في محافظة صعدة شمالي اليمن اليوم الأربعاء إنطلاق العام الدراسي الجديد(2009-2010) بعد توقف قسري دام عدة شهور بسبب الحرب التي تصاعدت بين قوات الجيش والأمن مع المتمردين الحوثيين في أغسطس الماضي وأدت الى تشريد نحو ربع مليون شخص من أبناء محافظة صعدة فضلا دمار هائل لمئات المنشآت والمنازل.

وحددت السلطة المحلية موعد بدء الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي هذا العام يوم السبت المقبل على أن ينتهي في شهر مايو القادم بينما ينطلق النصف الثاني من العام الدارسي الحالي في يونيو وينتهي في أغسطس من العام الجاري2010.وجاءت هذه الخطوة في أعقاب تنفيذ اتفاق تم قبل أسبوعين لوقف المواجهات العسكرية تثور وتخمد من وقت

وجاءت هذه الخطوة في أعقاب تنفيذ اتفاق تم قبل أسبوعين لوقف المواجهات العسكرية تثور وتخمد من وقت الى اخر بالجبال الوعرة في مناطق المحافظة الواقعة شمال اليمن منذ عام 2004.

وفي اجتماع السلطة المحلية برئاسة محافظ صعدة طه عبدالله هاجر اليوم الاربعاء والذي ضم الامين العام للمجلس المحلي محمد العماد ووكلاء المحافظة ومدراء المراكز التعليمية بالمديريات ومدراء ادارات مكتب التربية بالمحافظة تم بحث الأضرار والدمار التي لحقت بالمدارس والآثار التي سببتها احداث التخريب والإرهاب التي تصاعدت حدتها في أغسطس الماضي على العملية التربوية والتعليمية بالمحافظة.

وبحث مسؤولو السلطة المحلية بمحافظة صعدة في الاجتماع العديد من التقارير المقدمة من المراكز التعليمية بالمديريات والتي تضمنت خطة عملها للعام الدراسي الجديد وآلية الاعداد لاستقبال الطلاب بالمدراس والصعوبات والمعوقات التي تواجه الادارات المدرسية واحتياجاتها من المدرسين والآثاث المدرسي والكتب الدراسية.

وأكد محافظ صعدة أهمية تظافر الجهود في العمل التربوي والتعليمي خلال هذه المرحلة وفتح أبواب المدارس لاستقبال اكثر من 130 الف طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية واللحاق بالعام الدراسي الجاري بعد توقف عملية التعليم بضعة أشهر.

وقدم مدير عام مكتب التربية بالمحافظة محمد الشميري الى الإجتماع خطة المكتب والتي تضمنت آلية تنفيذ العملية التربوية والتعليمية للعام الدراسي الجاري والمعالجات والإجراءات التي اتخذت لتلافي الاخطاء والسلبيات والتقييم للأداء.

وتقول وكالات الأمم المتحدة أن حوالي ربع مليون نازح أو(31) الف أسرة من أبناء مديريات صعدة نزحوا بسبب القتال لتعيش معظمها داخل او خارج مخيمات الإيوائية.

وعطل القتال مع المتمردين الحوثيين على مدى سنوات طويلة التعليم في محافظة صعدة فلا يواظب أطفالا كثيرون على الذهاب الى المدارس. ويحاول الان بعض من فروا الى صنعاء تعويض ما فاتهم.

ويقول مختصون في الرعاية النفسية والإجتماعية أن الخوف من الغارات الجوية لا يزال عالقا بأذهان الصغار وربما تعافيهم يحتاج للوقت لنسيان آثار الحرب.





تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 07:33 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-14173.htm