الميثاق نت - أعلن مسؤول اليوم الثلاثاء أن الحكومة اليمنية ستوقع في الأسبوع القادم بالعاصمة صنعاء اتفاقا مع مؤسسة صلتك القطرية وشركة بريطانية استشارية يقضي بتدريب وتأهيل(100) ألف يمني في مختلف المجالات المهنية والتقنية في خطوة حكومية نحو تأهيل آلالوف اليمنيين ودفعهم لإيجاد فرص للعمل في السوق المحلية والخليجية في محاولة لامتصاص معدلات البطالة والفقر.وقال

الثلاثاء, 02-مارس-2010
الميثاق نت/ أمجد ثابت -
أعلن مسؤول اليوم الثلاثاء أن الحكومة اليمنية ستوقع في الأسبوع القادم بالعاصمة صنعاء اتفاقا مع مؤسسة صلتك القطرية وشركة بريطانية استشارية يقضي بتدريب وتأهيل(100) ألف يمني في مختلف المجالات المهنية والتقنية في خطوة حكومية نحو تأهيل آلالوف اليمنيين ودفعهم لإيجاد فرص للعمل في السوق المحلية والخليجية في محاولة لامتصاص معدلات البطالة والفقر.

وقال نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني المهندس علوي بافقيه أن الشركة البريطانية الاستشارية ستقوم بموجب الاتفاق بدارسة الوضع القائم لمخرجات التعليم واحتياجات السوق الخليجية من العمالة والعمل على توفير هذه الاحتياجات وتحسين مستوى برامج التدريب في مؤسسات الوزارة وذلك من خلال قيام مؤسسة صلتك بتمويل مشروع تدريب وتأهيل(100) ألف شخص من مخرجات التعليم والعاطلة عن العمل كمرحلة أولى في مختلف المجالات وإعدادها للمنافسة في سوق العمل الخليجية.

وأوضح في بيان أرسله الى وسائل الإعلام وحصلت"الميثاق نت" على نسخه منه أن مؤسسة صلتك التي تمول مشروع التدريب من أجل التوظيف عند زيارتها لليمن وجدت عمالة يمنية ماهرة ولكنها ليست مؤهلة بالقدر الكافي التي تؤهلها للمنافسة في السوق الخليجية مشيرا الى أن ذلك دفع الى التواصل مع شركة بريطانية استشارية لدراسة الوضع القائم للمخرجات والاحتياجات وتدريب العمالة على ضوئها وإمكانية توسيعها على مدى أطول.

وقال بافقيه أن وزارة التعليم الفني والمهني وضمن استراتيجيتها للعام الجاري 2010م ستقوم بتخصيص معهد خاص في كل محافظة لتدريب مخرجات التعليم الفني والمهني لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والخليجي.

ومؤسسة صلتك القطرية هي مبادرة عالمية تهدف إلى إيجاد فرص عمل للشباب عن طريق توفير الصلة بينهم وبين أرباب العمل فضلا على تشجيعهم علي تنفيذ مشاريع الأعمال الخاصة بهم علي النحو المبين بوثيقة تأسيسها ونظامها الأساسي.

ويعاني اليمن أفقر دولة في العالم العربي من بطالة واسعة بين الشباب وانتشار مدقع للفقر الذي يمثل نحو 35 في المئة من سكان البلاد البالغ عددهم 23 مليون نسمة ومن المتوقع أن يتضاعفوا خلال الـ 20 عاما القادمة.

ويخيم القلق على نطاق واسع بعد تراجع انتاج النفط الذي يستقيم عليه الاقتصاد اليمني خلال السنوات الأخيرة فقد سجلت عائدات اليمن من الصادرات النفطية تراجعا حادا للعام الثاني على التوالي فبلغت عام 2009 الماضي 1.959 مليار دولار مقارنة مع 4.396 مليار دولار في الفترة المقابلة من عام 2008. ويقارب انتاج اليمن حاليا من النفط نحو 320 ألف برميل يوميا من 420 ألف برميل يوميا عام 2007.


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 03:10 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-14287.htm