الميثاق نت - دعا رئيس رئيس دائرة التخطيط والدراسات والبحوث السياسية بالمؤتمر الشعبي‮ ‬العام (الحزب الحاكم في اليمن) احزاب اللقاء المشترك إلى تغليب المصلحة الوطنية العامة وعدم الارتهان للنزعات والمصالح الشخصية والحزبية في أدائها السياسي والقبول بالحلول الموضوعية بعيداً‮ ‬عن المغالطة والتمترس خلف الرغبات الشخصية.وفيما اكد القيادي المؤتمري عبدالقوي الشميري على أن القانون والدستور هو المرجعية الأساسية

الإثنين, 22-مارس-2010
الميثاق نت -
دعا رئيس رئيس دائرة التخطيط والدراسات والبحوث السياسية بالمؤتمر الشعبي‮ ‬العام (الحزب الحاكم في اليمن) احزاب اللقاء المشترك إلى تغليب المصلحة الوطنية العامة وعدم الارتهان للنزعات والمصالح الشخصية والحزبية في أدائها السياسي والقبول بالحلول الموضوعية بعيداً‮ ‬عن المغالطة والتمترس خلف الرغبات الشخصية.

وفيما اكد القيادي المؤتمري عبدالقوي الشميري على أن القانون والدستور هو المرجعية الأساسية للجميع وان الحوار وسيلة للتوافق لتحقيق المصلحة الوطنية وليس لتلبية الرغبات الشخصية انتقد حرص احزاب اللقاء المشترك على ضمان نتائج الحوارات قبل خوضها وكذا سعيها لتحقيق (‮ صفقات سياسية في‮ ‬الغرف المغلقة)وانتهاج سبيل الفوضى والابتزاز.


موضحا في هذا الصدد ان احزاب المشترك ‮تتعاطى مع الحوار وكأن هناك خصومات عدائية بينها وبين الطرف الآخر ولذا فهي‮ ‬تبحث عن الانتصار لمواقفها المسبقة وتلبية رغباتها وتحقيق مصالحها الشخصية بدلاً‮ ‬من السعي‮ ‬إلى تحقيق التوافق حول القضايا والمواضيع التي‮ ‬ستخضع للحوار في‮ ‬إطار الإصلاحات المختلفة التي‮ ‬تحقق المصلحة العامة للوطن والمواطن‮.



وعبر عبدالقوي الشميري عن أسفه لتما هي مواقف أحزاب المشترك وتوجهاتها- كقوى سياسية مسئولة – مع من‮ ‬يقوم بأعمال إرهابية أو‮ ‬يتمرد على شرعية الدولة أو‮ ‬يدعو إلى تمزيق الوطن ووحدته ونسيجه الاجتماعي‮ ‬ويقوم بإحداث الفوضى‮ ، مشيرا الى ان تلك الأعمال ممارسات ‬ إجرامية تتعارض مع الدستور والقانون ويعاقب عليها متقدا دعم المشترك لتلك الممارسات بطريقة مباشرة وغير مباشرة‮.



وقال رئيس دائرة التخطيط والدراسات والبحوث السياسية بالمؤتمر في استطلاع نشرته أسبوعية (الوحدة) في عددها الأخير:"ان المشهد السياسي‮ ‬الراهن وما‮ ‬يحمله من تناقضات جاء نتيجة لعوامل عدة مثلت الأسس الرئيسية في‮ ‬تشكيل أطرافها أحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني‮ ‬وقوى وعناصر أخرى سواءً‮ ‬كانت دينية أو إرهابية أو متمردة أو انفصالية أو حتى إعلامية".



ومهما تباينت الآراء بين السلطة والمعارضة يرى الشميري بأن هناك مربعات وقواسم مشتركة‮ ‬يجب أن تلتقي‮ ‬فيها السلطة والمعارضة وهي‮ ‬تمثل الهم والثوابت الوطنية التي‮ ‬لا‮ ‬يمكن الاختلاف عليها.





تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 05:21 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-14624.htm