الأحد, 06-أغسطس-2006
الميثاق نت - في أجواء ديمقراطية وتنافسية تُعقد اللقاءات الانتخابية لفروع المؤتمر في التكوينات القاعدية على مستوى الأطر الجغرافية للدوائر المحلية أو على مستوى المديريات تتواصل فعالياتها باتجاه استكمال تسمية مرشحي المؤتمر للانتخابات المحلية. وفي هذه اللقاءات المتسمة بالحضور الفاعل لمختلف الفعاليات المندرجة في اطار التكوينات القاعدية تلقي القيادات الاشرافية -المناطة بإدارة أعمال هذه اللقاءات- الكلمة التوجيهية للمؤتمر الشعبي العام الى قواعده بهذه المناسبة الديمقراطية التي تمثل خطوة جديدة على طريق‮ ‬اسهامات‮ ‬المؤتمر‮ ‬في‮ ‬تعزيز‮ ‬التجربة‮ ‬الديمقراطية‮ ‬والحزبية‮.‬ الكلمة التوجيهية أكدت أن انجاز مهمة تسمية المرشحين في الفروع يأتي انسجاماً مع توجهات المؤتمر الشعبي العام ومع أسس وقواعد نظامه الداخلي وبلورة حقيقة للامركزية التنظيمية التي أخذ بها المؤتمر كتب‮/‬يحيى‮ ‬نوري -
في أجواء ديمقراطية وتنافسية تُعقد اللقاءات الانتخابية لفروع المؤتمر في التكوينات القاعدية على مستوى الأطر الجغرافية للدوائر المحلية أو على مستوى المديريات تتواصل فعالياتها باتجاه استكمال تسمية مرشحي المؤتمر للانتخابات المحلية. وفي هذه اللقاءات المتسمة بالحضور الفاعل لمختلف الفعاليات المندرجة في اطار التكوينات القاعدية تلقي القيادات الاشرافية -المناطة بإدارة أعمال هذه اللقاءات- الكلمة التوجيهية للمؤتمر الشعبي العام الى قواعده بهذه المناسبة الديمقراطية التي تمثل خطوة جديدة على طريق‮ ‬اسهامات‮ ‬المؤتمر‮ ‬في‮ ‬تعزيز‮ ‬التجربة‮ ‬الديمقراطية‮ ‬والحزبية‮.‬ الكلمة التوجيهية أكدت أن انجاز مهمة تسمية المرشحين في الفروع يأتي انسجاماً مع توجهات المؤتمر الشعبي العام ومع أسس وقواعد نظامه الداخلي وبلورة حقيقة للامركزية التنظيمية التي أخذ بها المؤتمر كأرضية قوية لإدارة فعالياته المختلفة وعلى مستوى كافة الجوانب التنظيمية‮ ‬والتنفيذية‮ ‬مواكبة‮ ‬للانجاز‮ ‬الذي‮ ‬تحقق‮ ‬للبلاد‮ ‬على‮ ‬صعيد‮ ‬اللامركزية‮ ‬المالية‮ ‬والادارية‮ ‬وعلى‮ ‬صعيد‮ ‬دور‮ ‬المجالس‮ ‬المحلية‮ ‬كقنوات‮ ‬مهمة‮ ‬لتعزيز‮ ‬المشاركة‮ ‬الشعبية‮.‬ وأكدت الكلمة التوجيهية أن المؤتمر وهو يستعد لخوض الاستحقاقات الدستورية المتمثلة في الانتخابات المحلية والرئاسية - سيواصل وبفاعلية مسيرة الاصلاحات الاقتصادية والادارية والمالية والقضائية بما يعمل على تحقيق تطور نوعي كبير في أداء مؤسسات الدولة المختلفة باعتباره‮ ‬التنظيم‮ ‬الرائد‮ ‬الذي‮ ‬قاد‮ ‬المسيرة‮ ‬الديمقراطية‮ ‬وتحققت‮ ‬على‮ ‬يديه‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬المنجزات‮ ‬والمكاسب‮ ‬الوطنية،‮ ‬أهمها‮ ‬تحقيق‮ ‬الوحدة‮ ‬المباركة‮.‬ بالاضافة‮ ‬الى‮ ‬ما‮ ‬شهده‮ ‬الوطن‮ ‬من‮ ‬نهضة‮ ‬انمائية‮ ‬في‮ ‬جميع‮ ‬المجالات‮ ‬التربوية‮ ‬والصحية‮ ‬والزراعية‮ ‬والطرق‮ ‬والاتصالات‮ ‬وغيرها‮.‬ وحول ما يتعرض له المؤتمر من هجمة شرسة من قبل أحزاب المشترك أكدت الكلمة التوجيهية أن ما يواجهه المؤتمر وقيادته السياسية متمثلة برمزه المناضل علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية -رئيس المؤتمر الشعبي العام من خلال خطابها السياسي والاعلامي يؤكد افلاس هذه الأحزاب وخروجها‮ ‬عن‮ ‬الثوابت‮ ‬وعدم‮ ‬التزامها‮ ‬باتفاق‮ ‬المبادئ‮.‬ وأشارت الكلمة الى أن أحزاب المشترك تهدف من وراء هذه الأساليب الى تشويه صورة المؤتمر وقيادته، وأن قيادات هذه الأحزاب تحولت بفعل ممارستها هذه من معارضة الى مناهضة تناهض النظام والديمقراطية والبناء والتنمية. مؤكدة‮ ‬أن‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬يتعامل‮ ‬مع‮ ‬هذه‮ ‬الأحزاب‮ ‬كمعارضة‮ ‬وطنية‮ ‬فاعلة‮ ‬وشريكة‮ ‬ويعمل‮ ‬جنباً‮ ‬الى‮ ‬جنب‮ ‬مع‮ ‬الحكومة‮ ‬للبناء‮ ‬والتنمية‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬البرامج‮ ‬الانتخابية‮ ‬وصناديق‮ ‬الاقتراع‮.‬ وأن‮ ‬المؤتمر‮ ‬قد‮ ‬اختار‮ ‬الديمقراطية‮ ‬كخيار‮ ‬لا‮ ‬رجعة‮ ‬عنه‮ ‬مهما‮ ‬كانت‮ ‬الظروف‮ ‬ومهما‮ ‬كانت‮ ‬تجاوزات‮ ‬البعض‮ ‬نتيجةً‮ ‬لسوء‮ ‬فهم‮ ‬الديمقراطية‮.‬ وأن أسلوب المزايدة السياسية وتضليل الرأي العام وتشويه الحقائق والاستغلال السيئ للمناخات الديمقراطية وتزييف وعي المواطنين يتطلب منا جميعاً التوحد ورص الصفوف لمواجهة هذه الحملة المسعورة التي يتعرض لها المؤتمر في محاولة يائسة للنيل من مكانته وانجازاته، من خلال خطاب سياسي وإعلامي مأزوم ومشحون بالعدائية غير المسئولة التي تجاوز الثوابت الوطنية وأخلاقيات الممارسة الديمقراطية ظناً من هذه الأحزاب أنها تستطيع تحقيق أهدافها والتشكيك في مكانة المؤتمر في أوساط الجماهير الوفية التي باتت أكثر وعياً وإدراكاً بمصلحتها وأكثر‮ ‬قدرة‮ ‬على‮ ‬التمييز‮ ‬بين‮ ‬الغث‮ ‬والسمين،‮ ‬ومعرفة‮ ‬النوايا‮ ‬السيئة‮ ‬لأعداء‮ ‬الثورة‮ ‬والوطن‮ ‬والمتربصين‮ ‬بوحدته‮ ‬ونهجه‮ ‬الديمقراطي‮.‬ وأكدت الكلمة التوجيهية لقيادات المؤتمر لكافة قواعده في هذا الصدد أن هذه الأحزاب عندما عجزت عن كسب ثقة الناخبين لجأت الى محاولات أخرى يائسة تمثلت بدفع وتشجيع أعضاء المؤتمر الشعبي العام للترشيح كمستقلين في الانتخابات المحلية القادمة وبث سمومهم وعقدهم لشق الصف‮ ‬المؤتمري‮ ‬بكل‮ ‬أساليبهم‮ ‬المعروفة‮ ‬بهدف‮ ‬تشتيت‮ ‬الأصوات‮ ‬بين‮ ‬أعضاء‮ ‬المؤتمر‮ ‬ولكي‮ ‬يحققوا‮ ‬الفوز‮ ‬كما‮ ‬حدث‮ ‬في‮ ‬بعض‮ ‬المديريات‮ ‬في‮ ‬الانتخابات‮ ‬الماضية‮.‬ وأكدت الكلمة أن مستوى الوعي السياسي والتنظيمي الذي يتمتع به عضو المؤتمر الشعبي العام يؤهله للمضي قدماً في اداء رسالته والنهوض بأعباء مسئوليته التاريخية في خدمة الشعب والوطن وأن أعضاء المؤتمر لن ينجروا وراء هذا النوع من الدعوات التي تضر بمصلحة الوطن العليا ووحدته‮ ‬الوطنية‮ ‬والتنظيمية‮.‬ كما أن أعضاء المؤتمر وفي مختلف تكويناتهم وأطرهم التنظيمية سيظلون حريصين على اشاعة الفكر الميثاقي الرافض للتطرف والغلو والداعي الى الايمان والمحبة والسلام وغرس روح التسامح والتكافل والأخلاق، وتعزيز معاني الأخوة والوحدة وإبراز أهمية العمل والمشاركة في بناء الوطن‮ ‬وحمايته‮ ‬ومحاربة‮ ‬التطرف‮ ‬والارهاب‮ ‬وعدم‮ ‬توظيف‮ ‬قيم‮ ‬الدين‮ ‬الحنيف‮ ‬في‮ ‬مناشط‮ ‬سياسية‮ ‬تخدم‮ ‬أهدافاً‮ ‬دنيوية‮ ‬وحزبية‮ ‬أبعد‮ ‬ما‮ ‬تكون‮ ‬عن‮ ‬سعة‮ ‬الاسلام‮ ‬وسموه‮.‬ وخلصت الكلمة في مخاطبتها للفعاليات المؤتمرية بالقول: إن مؤتمركم وهو يمنح صلاحيات اختيار مرشحي المؤتمر للمجالس المحلية بدءاً من المركز التنظيمي تطبيقاً للتعديلات التي أدخلت على النظام الداخلي يتطلع منكم الى القيام باختيار العناصر المؤهلة لهذه المهمة الوطنية‮ ‬والمعروفة‮ ‬في‮ ‬الأوساط‮ ‬الجماهيرية‮ ‬بالنزاهة‮ ‬والكفاءة‮ ‬والقدرة‮ ‬على‮ ‬العطاء‮ ‬وتقديم‮ ‬الخدمات‮ ‬للمواطنين،‮ ‬وبما‮ ‬يؤكد‮ ‬مصداقية‮ ‬المؤتمر‮ ‬في‮ ‬السير‮ ‬نحو‮ ‬الاصلاحات‮ ‬الشاملة‮.‬ كما أهابت كلمة قيادة المؤتمر بمختلف الفعاليات المؤتمرية، الالتزام والتسليم بنتائج آلية اختيار مرشحي المؤتمر بما يعزز من وحدة الصف التنظيمي والوطني استعداداً لخوض المنافسة الانتخابية القادمة الرئاسية والمحلية.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 03:52 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-161.htm